استعرضت شركة بيرسون (FTSE: PSON.L)، الشركة العالمية الرائدة في مجال التعلم مدى الحياة، أحدث حلولها التعليمية واللغوية المعززة بالذكاء الاصطناعي خلال اثنين من أبرز فعاليات الموارد البشرية في المنطقة: قمة ومعرض الموارد البشرية (HRSE) والقمة الحكومية للموارد البشرية (Gov HR Summit)، حيث أبرزت كيف يمكن للتعلم المستمر أن يسهم في تطوير الأداء وتعزيز الابتكار في عصر العمل الهجين المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
في قمة ومعرض الموارد البشرية، تواصلت بيرسون مع أبرز قادة الموارد البشرية والتعلم والتطوير في المنطقة لاستكشاف الطرق الفاعلة لتمكين المؤسسات من ترسيخ ثقافة التعلم المستمر لتعزيز الأداء وضمان جاهزية القوى العاملة للتعامل مع التغيرات التكنولوجية المتسارعة.
انضم علي الصبان، رئيس قسم الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في بيرسون، إلى حلقة نقاش بعنوان “الذكاء الاصطناعي كشريك في مشهد القوى العاملة: إعادة تصور التعاون بين الإنسان والآلة”، حيث ناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحويل مشهد عملية صنع القرار، والقضاء على التحيز، وتحقيق نتائج أكثر ذكاء في جميع المؤسسات. كما أكد على الصبان على أهمية تصميم أنظمة هجينة تركز على المواهب وتتكامل فيها البصيرة البشرية والذكاء الآلي لتنمية المهارات البشرية الفريدة مثل الإبداع والتعاطف والتفكير بصورة أخلاقية.
قال علي الصبّان: “يجب أن يسهم دمج الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل في تعزيز القدرات البشرية لا استبدالها.” وأضاف: “في بيرسون، نهدف إلى مساعدة الحكومات والمؤسسات على بناء منظومات تعليمية تجعل ذلك ممكنًا. ومع تخطيط 69% من المؤسسات في الشرق الأوسط لزيادة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، فإن تطوير المهارات المناسبة سواء كانت رقمية أو لغوية أو اجتماعية – يُعد عاملًا أساسيًا في بناء اقتصادات شاملة وتعاونية وقادرة على الصمود.”
وفي القمة الحكومية للموارد البشرية، وهي منصة رئيسية لكبار المسؤولين الحكوميين وقادة الموارد البشرية في القطاع العام، شاركت بيرسون الحضور استراتيجياتها الهادفة لبناء وتمكين القوى العاملة المستقبلية. ركزت المناقشات على تطوير القيادات والتحول الرقمي وقدرات القوى العاملة بما يتماشى مع الرؤى الوطنية. تُظهر أبحاث بيرسون أن إتقان اللغة الإنجليزية يعزز من فرص زيادة الدخل بمعدل 80%، مما يؤكد أهمية حلول بيرسون اللغوية وحلول التعلم المؤسسي في إعداد القوى العاملة في القطاع العام لدفع عجلة الاقتصادات العالمية.
في كلا الحدثين، تواصلت بيرسون مع قادة الحكومات والشركات والموارد البشرية لاستكشاف أبرز الطرق الفاعلة لبناء قوى عاملة مرنة وجاهزة للمستقبل، بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2031، والتي تتمحور حول تحقيق التنافسية الاقتصادية والنمو المستدام.
 
								






 
															 
															 
															 
															 
															 
															 
															