أكد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، أن الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير سيمثل نقطة تحول كبرى في مسار السياحة المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث العالمي سيُعيد رسم خريطة السياحة في مصر، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمارات الفندقية والقطاع السياحي بأكمله.
وأوضح مصطفى، خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش افتتاح المتحف المصري الكبير، أن المجموعة تضع ضمن أولوياتها دعم المشروعات الوطنية الكبرى التي تعزز من مكانة مصر عالميًا، معتبرًا المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري أو متحف تقليدي، بل مشروع حضاري ضخم يجسد روح مصر القديمة ويعكس قدرتها على الجمع بين الأصالة والحداثة في آنٍ واحد.
وكشف الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى أن المجموعة بدأت بالفعل في تنفيذ مشروع فندقي متكامل على مساحة 350 ألف متر مربع بالقرب من المتحف المصري الكبير، بهدف استيعاب التدفقات السياحية المتوقعة بعد الافتتاح، موضحًا أن المشروع سيضم عددًا من الفنادق الفاخرة والمرافق الترفيهية والخدمية، ومن المقرر الانتهاء منه وافتتاحه خلال ثلاث سنوات فقط.
وأشار مصطفى إلى أن المجموعة تعمل كذلك على تطوير وإعادة تأهيل عدد من الفنادق التاريخية لتتواكب مع الطفرة السياحية المنتظرة، بما يسهم في تعزيز القدرة الاستيعابية للقطاع الفندقي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للزوار، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة تهدف إلى جعل مصر واحدة من أهم المقاصد السياحية على مستوى العالم.
وأضاف أن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يمثل فقط إنجازًا معماريًا وثقافيًا، بل هو أيضًا محرك اقتصادي قوي سيساهم في تنشيط مختلف القطاعات المرتبطة بالسياحة، من النقل والطيران إلى الاستثمار العقاري والخدمات الترفيهية.
واختتم هشام طلعت مصطفى حديثه بالتأكيد على أن مصر تدخل اليوم مرحلة جديدة من التنمية السياحية، عنوانها التكامل بين الثقافة والاستثمار، وأن القطاع الخاص سيكون شريكًا رئيسيًا في دعم هذا التحول التاريخي، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية مفضلة للسياحة والثقافة.







