أكّد إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، أن افتتاح المتحف المصري الكبير تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي يُجسّد فصلًا جديدًا في مسيرة الدولة المصرية نحو استعادة مكانتها الرائدة على خريطة السياحة والحضارة العالمية، مشيدًا بما تحقق من إنجاز حضاري غير مسبوق يعكس عظمة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.
وأوضح السجيني أن المتحف المصري الكبير لا يُعد مجرد أيقونة ثقافية وسياحية فريدة، بل نموذجًا حيًا لإرادة دولة قوية تُحسن الاستثمار في تراثها العظيم، وتحوّل التاريخ إلى مصدر فخر وقوة ناعمة تدعم الاقتصاد الوطني وتعزّز ثقة العالم في مصر كوجهة آمنة وجاذبة للسياحة والاستثمار.
وأضاف أن جهاز حماية المستهلك، إذ يشارك الشعب المصري فخر هذا الإنجاز التاريخي، يُثمّن الجهود المخلصة التي بذلتها القيادة السياسية والحكومة المصرية لإنجاز هذا الصرح العالمي الذي سيُبهر الزائرين من مختلف دول العالم بما يضمه من كنوز فرعونية ووسائل عرض حديثة تمزج بين الأصالة والتطور.
وفي إطار حرص جهاز حماية المستهلك على دعم جهود الدولة في إنجاح احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير وتقديم صورة مشرفة عن مصر أمام العالم، قام الجهاز بإطلاق خدمة ” ضيف مصر” بالتنسيق مع مُشغلي خدمات الإتصالات الأربعة بإرسال رسائل نصية ترحيبية إلى الضيوف الأجانب المشاركين في الاحتفالية، تتضمن تعريفًا بخدمات الجهاز وطرق التواصل الفوري لتلقي أي شكاوى أو استفسارات، بما يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز حماية المستهلكين داخل أراضيها، وترسيخ ثقافة احترام حقوق الزائرين، بما يليق بمكانة مصر وريادتها أمام العالم.
ويُعد افتتاح المتحف المصري الكبير شاهدًا على ما تشهده مصر من نهضة شاملة في مختلف المجالات، تُجسّد رؤية القيادة السياسية في بناء الجمهورية الجديدة القائمة على العلم والثقافة والمعرفة والتنمية المستدامة، مؤكّدًا أن هذا الحدث العالمي يُعيد إلى الأذهان روح المصري القديم الذي صنع الحضارة وخلّد اسمه بأعماله، وهو ما يتجدد اليوم في صورة مشروعات وطنية عملاقة تُعيد لمصر مجدها ومكانتها بين الأمم.
واختتم السجيني بتأكيده أن المتحف المصري الكبير يمثل رمزًا لقدرة المصريين على البناء والتجديد، ورسالة سلام وتواصل إنساني تُعيد مصر إلى قلب العالم، ثقافةً وتاريخًا وحضارةً وإنجازًا.







