بحضور عالمي ورسالة خالدة من أرض الفراعنة إلى الإنسانية
شهدت مصر حدثًا تاريخيًا استثنائيًا تمثل في الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أضخم وأهم المتاحف في العالم، وأكبر صرح مخصص للحضارة المصرية القديمة. ويأتي هذا الافتتاح تتويجًا لسنوات من العمل الدؤوب، ورؤية وطنية هدفها الحفاظ على الإرث المصري العظيم وتقديمه للعالم في أبهى صوره.
تصميم فريد يجمع بين الأصالة والحداثة
يقع المتحف المصري الكبير عند أقدام أهرامات الجيزة، ليُكمل المشهد الحضاري الفريد الذي يجمع بين عظمة الماضي وروعة الحاضر. وقد تم تنفيذ التصميم المعماري للمتحف بأسلوب يدمج بين الجمال الهندسي المعاصر والروح التاريخية لمصر القديمة، ليُصبح بذلك تحفة معمارية تجذب الزائر من اللحظة الأولى.
وجهة عالمية للسياحة والثقافة
يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة بشكل متكامل، بالإضافة إلى صالات عرض تفاعلية وتجارب رقمية تتيح للزائر رحلة غامرة عبر آلاف السنين من الحضارة المصرية.
كما يُعد المشروع إضافة قوية للبنية السياحية في مصر، ويُتوقع أن يجذب ملايين الزوار سنويًا، ما يعزز مكانة مصر كوجهة ثقافية عالمية.
المهندس سامي وجدي ليمونه: المتحف المصري الكبير يفتح بوابة جديدة للمستقبل
وفي هذا السياق، أعرب المهندس سامي وجدي ليمونه، رئيس مجلس إدارة شركة الراشد للتطوير العقاري، عن فخره بهذا الإنجاز الوطني التاريخي، قائلاً:
> “المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل رسالة حضارية تُجسد عبقرية الإنسان المصري عبر العصور، وتؤكد قدرة الدولة المصرية على تنفيذ مشروعات عملاقة بمواصفات عالمية. إنه معلم يربط الماضي بالحاضر، ويُعيد تقديم هوية مصر العريقة بأسلوب حديث يلهم الأجيال القادمة.”
وأضاف المهندس سامي وجدي أن مثل هذه المشاريع العملاقة تعزز ثقة المستثمرين في السوق المصري، وتُبرز استقرار البيئة الاستثمارية في ظل رؤية القيادة السياسية التي جعلت من التنمية الثقافية والسياحية ركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة.
ختامًا
يبقى افتتاح المتحف المصري الكبير حدثًا سيخلده التاريخ، ليس فقط لأنه يحفظ كنوز مصر، بل لأنه يفتح آفاقًا جديدة للتواصل الثقافي والحضاري مع العالم، ويُرسخ مكانة مصر كقلب نابض للحضارة الإنسانية عبر العصور







