أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، اغتيال القيادي في حزب الله محمد علي حديد، قائد قوة “الرضوان” في منطقة النبطية جنوبي لبنان.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن حديد كان مسؤولًا عن التخطيط لهجمات ضد إسرائيل، وشارك في إعادة بناء البنية التحتية العسكرية للتنظيم في الجنوب اللبناني.
وأضاف البيان أن عنصرًا آخر من حزب الله قُتل في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة عيتا الشعب، بعد رصده أثناء قيامه بنشاطات استطلاعية وجمع معلومات استخباراتية عن تحركات الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
يقف لبنان على حافة مرحلة مصيرية عنوانها نزع سلاح حزب الله، أو نزع الاستقرار من جذوره، وفقا لنبأ عرضته فضائية “سكاي نيوز عربية”.
فمع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لنزع سلاح الحزب جنوبي نهر الليطاني والمقررة في غضون شهر، يتزايد القلق في إسرائيل كما في لبنان.
سفير الأردن بالجامعة العربية: الشعب اللبناني قاردر على تجاورز تحديات وحدته
وأكد السفير أمجد العضايلة، سفير الأردن لدى الجامعة العربية، أن لبنان طوال تاريخه يعمل على الإهتمام بالوحدة بين الأشقاء العرب، مشيرا إلى أنه نعمل على حفظ أمنه واستقراره للمضي في طريق الأمن والاستقرار.
وقال أمجد العضايلة، خلال كلمته التي ألقاها بفعاليات مؤتمر صحفي بالجامعة العربية، أن الأردن يعمل على الوقوف بجانب لبنان الشقيق، مؤكدا أن العمل على أن يكون هناك استقرار في الأراضي اللبنانية.
وتابع سفير الأردن لدى الجامعة العربية، الشعب اللبناني الشقيق قاردر على تجاورز كل المحن والتحديات التي تواجه وحدته الوطنية التي كانت دوما سدا منيعا في ظل الظروف الصعبة.
								






