احتفاءً باليوم الوطني الـ 54 لدولة الإمارات العربية المتحدة، يدعو فندق ريكسوس المعيريض رأس الخيمة ضيوفه لتكريم التراث الإماراتي عبر المُشاركة في احتفالية مُلهمة تجمع بين الفنون والتقاليد الإماراتية وكرم الضيافة الساحلي. ويمزج المنتجع في هذه الاحتفالية بين الإبداع والثقافة والروح الجماعية، حيث يوفّر لضيوفه سلسلة من ورش العمل التفاعلية وعروضاً حيّة ومعرضاً خاصاً للصور الفوتوغرافية.
وسيتمكّن الضيوف من استكشاف التقاليد الإماراتية الأصيلة في “إكس لاونج”، حيث ينبض إيقاع التراث الإماراتي بالحياة من خلال ورش نسج السدو، صناعة الفخّار وفنون الرسم بالحنّاء بإشراف المهرة من الحرفيين المحليين. كما تُتيح ورش العمل أمام المُشاركين فرصة استكشاف القصص والتقنيات الدقيقة المُتوارثة عبر الأجيال، من خلال الأنماط الهندسية المنسوجة في قماش السدو إلى الرمزية الساحرة في تصاميم الحنّاء التقليدية. كما سيستمتع الضيوف، إلى جانب الحرف اليدوية، بالاحتفالات المتتالية المُتمثّلة في تجربة ركوب الجمال، مشاهدة عروض الصقور والعروض الفنية الحيّة، جنباً إلى جنب مع تذوّق أشهى المأكولات الإماراتية الأصيلة، مما يجعل من منتجع ريكسوس المعيريض رأس الخيمة ملتقىً مجتمعياً ينبض بالفن والثقافة والتقاليد الخالدة.
ولإضفاء البُعد الثقافي على هذه الاحتفالات، عمد الفندق إلى التعاون مع “المعرض العربي” لتقديم معرضٍ مُنسّقٍ يضمّ 20 صورة فوتوغرافية مُتميّزة للرحّالة البريطاني الشهير السير “ويلفريد ثيسيجر”، خلال الفترة من 21 نوفمبر حتى 21 ديسمبر. وتُجسّد أعمال ثيسيجر المُلهِمة توثيقاً لطبيعة وسكان وروح شبه الجزيرة العربية، لتقدّم للضيوف لمحة نادرة وواقعية عن تراث الإمارات العريق. وقد حظي توثيقه الدقيق للحياة الإماراتية بتقدير شخصي من مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”، تأكيداً على دوره الكبير في الحفاظ على الإرث الثقافي للدولة.
واحتفاءً بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، يُقدّم منتجع ريكسوس المعيريض رأس الخيمة باقة خاصّة باليوم الوطني لدولة الإمارات تبدأ من 1950 درهماً في الليلة الواحدة، داعياً الضيوف للاستمتاع بإقامة شاملة كلّياً غنية بالتجارب الإماراتية الأصيلة والبرامج الثقافية الهادفة.







