أعلنت مؤسسة الفطيم التعليمية، الذراع التعليمية التابعة لمجموعة الفطيم، عن توقيع اتفاقية شراكة مع “مدارس دوايت”، إحدى أبرز شبكات المدارس الدولية المستقلة الرائدة – بهدف إنشاء مدرسة “دوايت القاهرة” في مجمّع “كايرو فستيفال سيتي” السكني.
تُعدّ “مدرسة دوايت القاهرة” أول مدرسة في جمهورية مصر العربية تعتمد منهاج “مدارس دوايت” لتعليم البكالوريا الدولية المعترف به عالمياً، مما يُتيح لـ ’دوايت‘ نقل فلسفتها التعليمية المتميزة إلى البلاد للمرة الأولى.
وتُؤكد اتفاقية الإدارة والترخيص على الالتزام المشترك للطرفين بتقديم تعليم دولي مبنيّ على القيم ويُنمّي الإبداع والشخصية وحس المواطنة العالمية.
إرث عالمي عريق
تمتد مسيرة “مدارس دوايت” لأكثر من 150 عاماً، وتمتلك إرثاً عريقاً في توفير أعلى مستويات التعليم الدولي. وتدير المدرسة، التي تمتلكها وتشرف عليها عائلة سبان، شبكة من الفروع في عدة مراكز مدنية حيوية في نيويورك، ولندن، وسيول، وشنغهاي، ودبي، وهانوي، بالإضافة إلى مدارس “دوايت” العالمية عبر الإنترنت.
وبهذه المناسبة، قال ستيفن سبان، رئيس “مدارس دوايت”: “على مدار خمسين عاماً، شهدنا كيف يمكن للتعليم أن يحول مسارات الأفراد حين يكون مُصمَّماً وفقاً لاحتياجاتهم، وهادفاً في غايته، وإنسانياً في جوهره. ونحن فخورون بشراكتنا مع مؤسسة الفطيم التعليمية لنقل تجربة البكالوريا الدولية إلى مصر. وتمثّل هذه المدرسة الجديدة امتداداً لإرث عائلتنا في مد جسور التواصل بين الثقافات، وتمكين الطلاب ليصبحوا صنّاع التغيير الإيجابي حول العالم”.
من جانبه، قال بليك سبان، نائب رئيس “مدارس دوايت”: “لطالما شكّلت شبكة مدارس ’دوايت‘ نموذجاً للابتكار والتواصل، حيث تجمع الطلبة والمعلمين والعائلات من مختلف القارات في سعي مشترك نحو التميز. ومع انضمام ’دوايت القاهرة‘ إلى شبكتنا الدولية، نفتح آفاقاً جديدة للتعاون والتبادل الثقافي عبر فروعنا الممتدة، من نيويورك إلى لندن، وسيول، وشنغهاي، ودبي، وهانوي، والآن القاهرة”.
تمكين الطلاب
يعكس إطلاق مدرسة “دوايت القاهرة” التزام الشريكين بالتميز والابتكار والتأثير المجتمعي، ويوفر نموذجاً تعليمياً شاملاً يركز على مستقبل عائلات مجمّع “كايرو فستيفال سيتي”.
وفي هذا السياق، قالت ميرة الفطيم، الرئيسة التنفيذية لمستقبل التعليم في مؤسسة الفطيم التعليمية ورئيسة مجلس التوطين في الفطيم: “تؤكد شراكتنا مع ’مدرسة دوايت‘ على التزامنا طويل الأجل بإعادة صياغة مستقبل التعليم في المنطقة. ويُجسّد إنشاء أول فرع لـ’مدرسة دوايت‘ في مصر طموحنا لتوفير نماذج تعليمية متميزة دوليًا وتُركّز على المستقبل. ومن خلال الجمع بين إرث ’دوايت‘ العريق في التميّز الأكاديمي ورؤية مؤسستنا لدور التعليم كمحرك أساسي في التغيير الإيجابي، نسعى إلى تمكين جيل جديد من المتعلمين قادر على قيادة المستقبل بطموح وابتكار ووعي شمولي بالتحديات الدولية”.
بدورها، قالت الدكتورة فرح السراج، الرئيسة التنفيذية للشؤون الإدارية والمؤسسية في مؤسسة الفطيم التعليمية: “يمثّل إنشاء مدرسة ’دوايت القاهرة‘ نقلةً نوعيةً في مساعينا المشتركة للارتقاء بجودة التعليم المتاح للطلاب في مصر. ومن خلال تقديم برامج منهاج البكالوريا الدولية، نهدف إلى تزويد المتعلمين بمهارات التفكير النقدي والإبداع والتفاعل الثقافي اللازمة لتحقيق النجاح في عالم معقد. وتجسد هذه الشراكة التزامنا الراسخ بخلق بيئة تعليمية يجتمع فيها التميز الأكاديمي مع الفضول المعرفي، والوعي الإنساني، والجاهزية لتحديات الحياة العملية”.
تمكين الطلاب
بعد الحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة، ستبدأ مدرسة “دوايت القاهرة” عامها الأول باستقبال الطلاب من مرحلة ما قبل الروضة حتى الصف الخامس، مع خطط للتوسع التدريجي نحو الصفوف الأعلى خلال السنوات المقبلة. وسيقود عمليات تأسيس المدرسة توم فيرغسون، المعلم المخضرم والمدير الحالي لمدرسة “دوايت سيول”، وذلك لضمان انعكاس النسيج الثقافي ومعايير الجودة والأسس الفلسفية التي تشكل الهوية المميزة لمدارس “دوايت” حول العالم في الحرم المدرسي الجديد في القاهرة.







