قال البنك الدولي إنه حدد هدفا جديدا يتمثل في تخصيص 35 في المائة في المتوسط من تمويله خلال الـ 5 أعوام القادمة لتحقيق “فوائد مشتركة” مرتبطة بالمناخ ارتفاعا من 28 في المائة في الأعوام الخمسة السابقة التي تنتهي في 2020.
وذكر البنك أن نصف التمويل المرتبط بالمناخ سيأتي من وحدتيه الرئيسيتين : البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية. ويهدف هذا التمويل لدعم مشروعات التكيف مع تغير المناخ ومواجهة آثاره.
وقال ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي “يشكل تغير المناخ تحديات كبيرة لجهودنا التنموية”. وأضاف “الدول الأكثر فقرا هي الأكثر معاناة من الظواهر المناخية بما في ذلك الفيضانات والجفاف ونقص الغذاء. وإضافة إلى زيادة تمويلنا المتعلق بمواجهة تغير المناخ فإننا نعمل على تحقيق نتائج قطرية تكفل خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والانتقال بنجاح إلى التنمية منخفضة الكربون”.
وقال البنك الدولي إن من 2016 إلى 2020 جمعت مؤسساته ومنها مؤسسة التمويل الدولية ووكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف 83 مليار دولار للتمويل المرتبط بالمناخ لصالح البلدان النامية.