أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة ويتضمن ما يلى :
الأحد ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٥
في إطار جولاته المتواصلة لمتابعة انضباط العملية التعليمية بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية، أجرى السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، زيارة مفاجئة، لعدد من مدارس محافظة دمياط، وذلك لمتابعة سير العملية التعليمية والانضباط داخل المدارس والاطمئنان على انتظام الدراسة بمختلف المراحل التعليمية.
وخلال الجولة، تفقد السيد الوزير محمد عبد اللطيف مدرسة “روضة عمر الشاذلى الابتدائية” بالزعاترة التابعة لإدارة الزرقا التعليمية والتى تضم ٦٥٧ طالبا وطالبة، حيث حرص الوزير خلال تفقده للفصول الدراسية على التأكد من تهيئة البيئة التعليمية المناسبة للطلاب والمعلمين، ومتابعة مستوى التحصيل الدراسي للطلاب ومستوى الطلاب فى القراءة والكتابة، موجها بتكثيف البرامج العلاجية للطلاب ضعاف القراءة والكتابة بالمدرسة لتحسين مستواهم في القراءة والكتابة، ومتابعة مستوى المدرسة بعد أسبوعين.
كما قام السيد الوزير بزيارة مدرسة “الدكتور عاصم عبد الحق العمرى الإعدادية المشتركة” بإدارة الزرقا التعليمية والتى تضم عدد ٤٤٧ طالبا وطالبة، حيث حرص خلال تفقده للفصول على متابعة مستوى الطلاب فى مادتى اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى، حيث أشاد بمستوى الطلاب والدور التربوي للمعلمين بالمدرسة ، كما أشاد بمستوى الانضباط في المدرسة.
ثم توجه السيد الوزير محمد عبد اللطيف لمدرسة “إمام ناصف الثانوية بنات” بإدارة الزرقا التعليمية والتى تضم عدد ١٢٦٤ طالبة، وخلال تفقد المدرسة تحاور الوزير مع عدد من الطالبات داخل فصول الصف الأول الثانوي، واستمع إلى آرائهن حول مدى استفادتهن من مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، حيث أكد عدد كبير بعض الطالبات إتمامهن المحتوى التعليمى على منصة “كيريو” اليابانية، كما أكدن أن دراسة هذه المادة ساهمت في تطوير مهاراتهم وقدراتهن، وأعربن عن تطلعهن للحصول على الشهادة الدولية المعتمدة من جامعة هيروشيما عقب إتمام اختبار “توفاس” وهو ما ثمنه السيد الوزير ، مؤكدا أن تعلم البرمجة يمثل أحد المحاور الأساسية لبناء قدرات الطالب المصري في العصر الرقمي، لما يوفره من مهارات تفكير حديثة قائمة على التحليل وحل المشكلات والإبداع، فضلًا عن دوره في تعزيز قدرات الطلاب على الابتكار والتجريب وتنمية التفكير المنطقي، وتأهيلهم للمنافسة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي ومواكبة التطورات العالمية.
وأكد الوزير أن دراسة هذه المادة تسهم في تطوير أنماط التفكير والإبداع لدى الطلاب، وإعداد جيل قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
وتضمنت جولة السيد الوزير محمد عبد اللطيف أيضا زيارة مدرسة “الجمهورية الابتدائية المشتركة” التابعة لإدارة الزرقا التعليمية والتى تضم عدد ١١١٨ طالب وطالبة، وخلال تفقده للفصول، حرص الوزير على متابعة مستوى طلاب الصف الأول الابتدائي فى القراءة والكتابة على السبورة، كما أشاد بمهارات طالبتين في إلقاء الشعر.
كما تفقد مدرسة “ناصر الثانوية” التابعة لإدارة فارسكور التعليمية، والتى تضم عدد ١٠٠٤ طلاب، حيث حرص الوزير على تفقد الفصول الدراسية، ومتابعة كراسات الحصة والواجب، كما أجري الوزير حوارا مع طلاب الصف الأول الثانوي حول أهمية دراسة مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه التخصصات تمثل ركيزة أساسية لبناء قدرات الشباب وتأهيلهم في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ثم توجه الوزير لمدرسة “الحديدى الابتدائية” بإدارة فارسكور التعليمية والتى تضم عدد ٦١٤ طالب وطالبة، وخلال تفقده المدرسة، حرص الوزير على التأكد من مستوى التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات وقدرتهم على القراءة والكتابة، مشددًا على أهمية تنمية مهارات القراءة والكتابة والحساب في المرحلة الابتدائية، باعتبارها الركائز الأساسية لبناء شخصية الطالب وإعداده للمراحل التعليمية التالية.
وفي ختام جولته ، أشاد السيد الوزير محمد عبد اللطيف بما لمسه من التزام وانضباط في مدارس المحافظة، مثمنا في هذا الإطار جهود الأستاذ ياسر محمود مدير مديرية التربية والتعليم وكافة القائمين على العملية التعليمية بدمياط، مشددا على مواصلة تحقيق الانضباط وتطبيق لائحة الانضباط المدرسي بمنتهى الحزم تجاه أي مخالفات تعوق سير العملية التعليمية بالمدارس.
الإثنين ١ ديسمبر ٢٠٢٥
واصل السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني جولاته الميدانية لمتابعة انتظام سير الدراسة، حيث أجرى جولة مفاجئة بعدد من مدارس إدارتي البدرشين والصف بمحافظة الجيزة.
وخلال جولته، قام السيد الوزير محمد عبد اللطيف بزيارة مدرسة الشهيد محمد أبو زيد الثانوية بنات، والتي تضم 1793 طالبة، ومدرسة الشهيد العميد عاطف الإسلامبولي الإعدادية بنين التي تضم 1850 طالبًا، بالإضافة إلى مدرسة البدرشين الجديدة الابتدائية التي تضم 986 طالبًا وطالبة.
واطلع السيد الوزير على سجلات الحضور والغياب، وسجلات درجات الطلاب والتقييمات الأسبوعية، للتأكد من انتظام العمل داخل المدارس وتنفيذ القواعد المنظمة للعملية التعليمية.
كما تابع الوزير أساليب شرح المناهج للطلاب والطالبات داخل الفصول الدراسية، حيث اطلع من عدد من الطلاب والطالبات على مدى تحصيلهم للمناهج الدراسية.
وشدد الوزير على ضرورة تحقيق الانضباط الكامل داخل مدارس الإدارة، والتزام جميع الطلاب بالحضور، مؤكدًا أن الانضباط المدرسي يعد ركنًا أساسيًا في نجاح العملية التعليمية.
وقد قام السيد الوزير بزيارة مدرسة الأخصاص الابتدائية المشتركة التابعة لإدارة الصف التعليمية التي تضم ١٧٣٩ طالبًا وطالبة.
وتفقد الوزير خلال جولته داخل المدرسة فصولها الدراسية، وكتب الطلاب، وسجلات الحضور والغياب، كما تابع المستوى التحصيلي لعدد من الطلاب داخل الفصول.
كما زار الوزير مدرسة الأخصاص الثانوية التي يبلغ عدد طلابها ١٤٠٠ طالب وطالبة، وخلال جولته داخل المدرسة وجّه بتشكيل لجنة من هيئة الأبنية التعليمية لدراسة إمكانية التوسع وإنشاء مبنى جديد، بما يساهم في استيعاب أعداد الطلاب.
كما تفقد الوزير عددًا من فصول المدرسة، وأجرى حوارًا مع طلاب الصف الأول الثانوي حول نظام شهادة البكالوريا المصرية ومادة البرمجة والذكاء الاصطناعي.
وأشاد الوزير بانتظام حضور الطلاب داخل مدارس إدارة الصف التعليمية، وما لمسه من التزام واضح بقواعد الانضباط المدرسي، مؤكدًا أن هذا المستوى من التنظيم يعكس حرص إدارة المدرسة ومعلميها على توفير بيئة تعليمية جادة ومحفزة، كما ثمّن الجهود المبذولة لضمان سير العملية التعليمية بكفاءة عالية.
وفي ختام جولته، وجه السيد الوزير محمد عبد اللطيف بمواصلة رفع كفاءة البيئة التعليمية بمدارس البدرشين والصف، مؤكدًا أهمية متابعة جودة العملية التعليمية داخل الفصول، والاهتمام بالنظافة والصيانة الدورية للمبانى المدرسية، بما ينعكس إيجابيًا على جودة التعلم داخل المدارس.
الإثنين ١ ديسمبر ٢٠٢٥
واصل السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، جولته التفقدية بزيارة مفاجئة لمدرستين بإدارة التبين التعليمية بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة لمتابعة سير الدراسة والاطمئنان على انتظام العملية التعليمية.
وقام السيد الوزير محمد عبد اللطيف بزيارة مدرسة عمرو بن العاص الابتدائية، والتي تضم ٢٧٣٧ طالبًا وطالبة، حيث تفقد عددًا من الفصول واطّلع على نسب حضور الطلاب وكراسات الحصة والواجبات، وآليات تنفيذ التقييمات الأسبوعية، كما وقف على مستوى الطلاب والطالبات في مهارات القراءة والكتابة.
ووجه الوزير خلال زيارة المدرسة بضرورة الاهتمام بأعمال الدهانات وصيانة الأثاث المدرسي، مؤكدًا أنه سيتم متابعة المدرسة بشكل دوري لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والطالبات.
كما قام السيد الوزير بزيارة مدرسة علي بن أبي طالب الثانوية بنين، التي تضم ١٠٢٠ طالبًا، حيث تفقد عددًا من الفصول وأجرى حوارًا مفتوحًا مع طلاب الصف الأول الثانوي حول نظام البكالوريا المصرية، والذي يوفر للطلاب فرصًا متعددة للاختبارات، ومسارات تعليمية متنوعة لتنمية مهارات التفكير والبحث لدى الطلاب، موضحا أن نظام شهادة البكالوريا يمنح الطلاب أدوات تعليمية متقدمة تؤهلهم بشكل أفضل لمرحلة التعليم الجامعي.
كما حرص الوزير على مناقشة الطلاب حول مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي المدرجة ضمن المناهج المطوّرة، واستمع لآرائهم حول محتوى المنصة التعليمية “كيريو” ومدى استيعابهم لها، حيث أكد الطلاب سهولة المحتوى وتناسبه مع قدراتهم، وإتمامهم مستويات متقدمة على المنصة.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تعمل على تعزيز مهارات الطلاب في لغات البرمجة، وروح الابتكار، واستخدام الأدوات الرقمية الحديثة، موضحًا أن مهارات الذكاء الاصطناعي أصبحت من أكثر المهارات المطلوبة عالميًا، وأن دمجها في المناهج يمثل خطوة محورية في تطوير التعليم المصري وتزويد الطلاب بمهارات المستقبل.
وخلال جولته داخل المدرسة، وجه الوزير بضرورة الاهتمام بتحسين البيئة المدرسية، مؤكدًا أهمية توفير مناخ دراسي محفّز للطلاب، كما وجه بتحديث ديسكات الطلاب وصيانة الأثاث المدرسي بشكل دوري، بما يضمن سلامة الطلاب ويسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية.
الإثنين ١ ديسمبر ٢٠٢٥
التقى السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة يوكو ميتسوي، نائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، خلال أول زيارة لها لمصر عقب توليها منصبها، وذلك لمناقشة سبل مواصلة تعزيز التعاون بين الجانبين في المشروعات التعليمية المشتركة ومن بينها التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية.
وخلال اللقاء، أشاد السيد الوزير محمد عبد اللطيف بالشراكة المثمرة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وهيئة التعاون الدولي اليابانية، والتي تمثل نموذجا ناجحا للتعاون الدولي في تطوير المنظومة التعليمية، مؤكدا حرص الدولة المصرية على توسيع الشراكات الدولية الداعمة لإصلاح وتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وأكد السيد الوزير أن وزارة التربية والتعليم تستهدف مواصلة التوسع في أعداد المدارس المصرية اليابانية، والتي تحقق أعلى معايير الجودة في تطبيق النموذج الياباني المتميز في التعليم، حيث تجمع بين النظام التعليمي المصري والممارسات اليابانية الرائدة في بناء شخصية الطالب، خاصة من خلال أنشطة “التوكاتسو”.
ومن جانبها، أشادت السيدة يوكو ميتسوي بجهود وزارة التربية والتعليم في تنفيذ مشروع المدارس المصرية اليابانية وفقًا للمعايير المتفق عليها، وأعربت عن تقدير (JICA) للشراكة القوية مع الحكومة المصرية، مؤكدة التزام الوكالة بمواصلة تقديم الدعم بما يسهم في تحقيق رؤية مصر في تطوير التعليم.
الثلاثاء ٢ ديسمبر ٢٠٢٥
استقبل السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، وذلك في إطار متابعة تعزيز برامج التعاون والشراكة الداعمة لخطط تطوير التعليم في جمهورية مصر العربية.
وفي مستهل اللقاء، أكّد السيد الوزير أن الوزارة تمكنت خلال العام الدراسي الماضي والحالي من التغلب على الكثير من التحديات التي كانت تعوق تحقيق أي تطوير للعملية التعليمية وعلى رأسها خفض الكثافات الطلابية لأقل من ٥٠ طالبا في الفصل مع استمرار العمل للوصول إلى متوسط ٣١ طالباً في الفصل الواحد بحلول عام ٢٠٢٧، مع مواصلة بناء مدارس جديدة وفق خطة سنوية، فضلا عن سد العجز في معلمي المواد الأساسية على مستوى مدارس الجمهورية.
وتابع السيد الوزير محمد عبد اللطيف مستعرضا جهود الوزارة للارتقاء بجودة العملية التعليمية، حيث أشار إلى تطوير ٩٤ منهجا دراسيا وفق معايير أكاديمية معتمدة دوليا، فضلا عن التعاون مع اليابان في تطوير منهج الرياضيات للصف الأول الابتدائي وإدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة “كيريو” اليابانية ، موضحا أن ما يقرب من ٨٣٢ ألف طالب ، يمثلون اجمالي عدد طلاب الصف الأول الثانوي، سجلوا على المنصة، كما أتم ما يقرب من ٢٣٦ ألف طالب المحتوى العلمي كاملا.
وخلال اللقاء، عرض السيد الوزير أيضا البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية، الذي يمثل أولوية وطنية لرفع جودة التعلم في الصفوف الأولى والذي انطلقت المرحلة الثانية منه منذ فترة قريبة لتستهدف نحو ما يقرب من نصف مليون طالب وطالبة من الصف الثالث إلى الصف السادس الابتدائي، وذلك في عشر محافظات، ليأتي استكمالا للنجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من البرنامج الذي تم في عشر محافظات، والذي أسهم في تحسين مهارات الطلاب اللغوية وتعزيز قدرتهم على التعبير والفهم القرائي، مشيرا إلى أن البرنامج يأتي في إطار جهود الدولة لترسيخ الهوية اللغوية والثقافية المصرية.
كما أوضح السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تمضي في تنفيذ خطط البنية التحتية التعليمية لإنهاء العمل نهائياً بنظام الفترتين خلال عامين، إلى جانب خطة التطوير الشاملة ورفع كفاءة المدارس.
وأشار السيد الوزير كذلك إلى استحداث وحدة دعم وقياس الجودة التي تضم ألفي خبير تربوي والتي تضطلع بدور محوري في متابعة الأداء داخل المدارس، عبر آليات واضحة للتقييم وضمان الجودة.
كما تطرق السيد الوزير لنظام شهادة البكالوريا المصرية، مستعرضا ما تقدمه من فرص امتحانية متعددة ومسارات متنوعة تتناسب مع ميول الطلاب وقدراتهم، مشيرا إلى أن هذا النظام ينهي امتحان الفرصة الواحدة في نظام الثانوية العامة.
وتضمن اللقاء استعراضا لجهود الوزارة لتطوير منظومة التعليم الفني من خلال التوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية وربط الدراسة بالتدريب العملي من خلال شراكات مع القطاع الخاص، فضلا عن توقيع شراكات دولية لمنح الخريجين شهادات دولية معتمدة تمنحهم فرص عمل سواء في السوق المحلي أو الدولي، حيث أشار السيد الوزير إلى توقيع بروتوكول تعاون مع الجانب الإيطالي مؤخراً لإنشاء ٨٩ مدرسة تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة بما يسهم في دعم قدرات الخريجين وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.
ومن جانبه، أعرب السيد ستيفان جيمبرت عن تقديره الكبير للجهود التي بذلها السيد الوزير محمد عبد اللطيف خلال الفترة الماضية لتطوير منظومة التعليم.
وأكد المدير الإقليمي للبنك الدولي أن ما تم استعراضه من تقدم ملموس في المنظومة التعليمية يُعد تطوراً مهماً، مؤكدا استعداد البنك لمواصلة دعم خطط تطوير المنظومة التعليمية في مصر.
الثلاثاء ٢ ديسمبر ٢٠٢٥
شهد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة “مصر الخير”، بهدف دعم وتطوير منظومة التعليم في مختلف مجالاتها، وخاصة المشروعات التي تقدم المؤسسة من خلالها أوجه الرعاية والدعم، ومن بينها تطوير التعليم الفني، والتعليم العام، والتعليم المجتمعي، وتقديم المنح الدراسية للمتفوقين، ومحو الأمية، وتحسين الخدمات الصحية.
وقد وقع البروتوكول الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مصر الخير”.
ويأتي هذا البروتوكول بهدف ترسيخ وتعزيز التعاون المشترك في تنفيذ مشروعات تطوير العملية التعليمية بما يتوافق مع أولويات الدولة ورؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن هذا التعاون يمثل نموذجًا يحتذى به في تكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لدعم العملية التعليمية، قائلاً: “نعمل وفق رؤية واضحة تهدف إلى توفير تعليم عالي الجودة لكل طفل مصري، ويأتي هذا البروتوكول كخطوة مهمة لتعزيز الجهود المبذولة في تطوير المدارس، وتوسيع فرص الإتاحة، وتحسين بيئة التعلم”.
وأضاف السيد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم المجتمعي، مثمنا في هذا الإطار دور مؤسسة “مصر الخير” لمشاركتها الفعالة في تطوير البنية التحتية للمدارس المجتمعية، مشيدا أيضا بمبادرة “ضي” التي تستهدف الكشف المبكر عن الرمد لطلاب المدارس.
وأكد أن الوزارة تُقدّم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة للمؤسسة، بما يضمن تنفيذ المشروعات المشتركة بكفاءة عالية وتحقيق أفضل مردود يخدم الطلاب والمجتمع التعليمي بأكمله.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “مصر الخير”، عن بالغ سعادته بتوقيع بروتوكول التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومؤسسة مصر الخير، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لمسيرة طويلة من الشراكة التي تهدف إلى خدمة المجتمع، ودعم العملية التعليمية والصحية للطلاب بما يتماشى مع استراتيجية الدولة 2030.
وأوضح د. رفاعي أن مؤسسة “مصر الخير” تولي اهتماماً خاصاً بمدارس التعليم المجتمعي وببرامج الكشف المبكر على تلاميذ المرحلة الابتدائية لعلاج عيوب الإبصار، مشيرا إلى أن عدد المدارس المجتمعية التابعة للمؤسسة بلغ 770 مدرسة على مستوى الجمهورية، بالشراكة مع عدد من الكيانات المصرفية والقطاع الخاص.
وأضاف أن دور المؤسسة لا يقتصر على تطوير العملية التعليمية للطلاب فحسب، بل يمتد ليشمل العمل المباشر مع أسرهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما يضمن استمرارية تعليمية ناجحة للأطفال، وفي هذا الإطار، يأتي التعاون المشترك في مبادرة “ضي” للكشف المبكر عن عيوب الإبصار لدى طلاب المرحلة الابتدائية.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى حرص مؤسسة “مصر الخير” على تعزيز الإتاحة التعليمية، دعماً لتوجه الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم نحو توفير فرص التعليم لجميع الأطفال في سن الإلزام، مؤكداً أن المؤسسة تتبنى هذا الملف من منظور حقوقي شامل، كما تسهم المؤسسة في توفير الأنشطة الطلابية، ودعم الدمج التكنولوجي، واكتشاف الطلاب المتميزين وإتاحة فرص أفضل لتنمية قدراتهم.
وتضمن البروتوكول تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم المجتمعي، والإتاحة التعليمية، وتطوير التعليم الفني والمنح الدراسية، والتعاون في تقديم خدمات صحية للطلاب، من خلال الكشف المبكر عن الرمد لطلاب المدارس والذي يعد خطوة أساسية للحفاظ على صحة العيون وضمان مستقبل أفضل للأطفال، من خلال تنفيذ مبادرة “ضي” لطلاب المدارس، التي تعمل على الحد من الإعاقة البصرية من خلال إجراء الفحص الطبي للعيون على طلاب الحلقة الابتدائية وإمداد الأطفال ضعاف النظر بنظارات طبية.
الأربعاء ٣ ديسمبر ٢٠٢٥
بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الهمم، تؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حرصها الدائم على وضع أبنائها من الطلاب ذوي الهمم في صدارة أولوياتها، وبذل كل الجهود لضمان تعليم عالي الجودة لهم دون أي تمييز.
وفي هذه المناسبة، أكد السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على أن الوزارة اتخذت سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى دمج الطلاب من ذوي الهمم مع أقرانهم في مدارس التعليم العام، فضلًا عن رفع كفاءة المعلمين والأخصائيين للتعامل مع احتياجاتهم، وذلك من خلال تنفيذ حزم تدريبية متخصصة في مجال تعليم ذوي الهمم، استفاد منها أكثر من 300 ألف معلم وأخصائي وقيادة مدرسية بجميع المحافظات.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها وبتوجيهات من السيد الوزير محمد عبد اللطيف، أطلقت وزارة التربية والتعليم مناهج التربية الفكرية لمرحلة رياض الأطفال، والتي تم إعدادها بأيدي خبراء مصريين من الإدارة المركزية للتعليم العام، وخبراء الإعاقة بالإدارة العامة للتربية الخاصة، وبالتعاون مع خمس جامعات مصرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”.
كما عززت الوزارة التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتجهيز وتشغيل غرف مصادر لخدمة الطلاب من ذوي الإعاقة البسيطة، حيث بلغ العدد الإجمالي لهذه الغرف حتى الآن 925 غرفة مصادر، وتواصل الوزارة جهودها لتحسين الخدمات التعليمية المقدمة لهم والتوسع في فرص دمجهم واستيعابهم داخل المدارس.
وبالتوازي مع هذه الاجراءات، تم رفع كفاءة مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة لينطلق برؤية جديدة تواكب المعايير العالمية في علاج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يُعد المركز واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عربيًا وأفريقيًا، حيث يقدم العديد من الخدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بجودة عالية، كما يوفر كافة سبل الرعاية للأطفال وأسرهم وكل ما يحتاجه الطفل في مكان واحد من أجل التيسير عليه وعلى أسرته.
وأشار السيد الوزير محمد عبد اللطيف إلى أن الوزارة تحرص على دمج الطلاب من ذوي الهمم بصورة عملية داخل المجتمع المدرسي، من خلال تنفيذ أنشطة وفعاليات متنوعة، رياضية وثقافية وفنية وتوعوية، في مختلف المحافظات على مدار العام، بما يسهم في تطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع المدرسي.
الخميس ٤ ديسمبر ٢٠٢٥
استقبل السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا من غرفة التجارة الأمريكية في مصر، برئاسة السيدة سيلفيا مناسا، الرئيس التنفيذي للغرفة؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون في جذب الاستثمارات لقطاع التعليم قبل الجامعي والتعليم الفني.
وخلال اللقاء، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف حرص الوزارة على توسيع مجالات التعاون مع المؤسسات الأمريكية والقطاع الخاص، بما يعزز جهود الدولة في تحسين جودة العملية التعليمية، ورفع كفاءة المدارس، وتوفير خدمات تعليمية متطورة تتوافق مع المعايير الدولية، فضلا عن التوسع في الشراكات الدولية في مجال التعليم الفني، وذلك في إطار استراتيجية التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وأشار السيد الوزير إلى أن الوزارة تعمل وفق إستراتيجية متكاملة تستهدف تحقيق تطور حقيقي على أرض الواقع في الميدان التعليمي، مستعرضا في هذا الإطار جهود الوزارة خلال الفترة الماضية لمعالجة التحديات المتراكمة، مشيرا لخفض الكثافات الطلابية واستحداث مساحات تعليمية في مختلف مدارس الجمهورية بالتوازي مع إنشاء مدارس جديدة وسد العجز في المعلمين وارتفاع نسبة حضور الطلاب في المدارس لـ٨٧٪، فضلا عن تطوير المناهج والتعاون مع دولة اليابان لإدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة “كيريو” اليابانية لطلاب الصف الأول الثانوي في إطار التوجه الوطني لإعداد جيل تتناسب قدراته ومهاراته مع التطور التكنولوجي.
كما تطرق السيد الوزير محمد عبد اللطيف لتطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية وما تتضمنه من مزايا تشمل فرص امتحانية متعددة ومسارات متنوعة تتناسب مع ميول الطلاب وقدراتهم.
وفي إطار جهود تطوير التعليم الفني، أشار السيد الوزير إلى نجاح الوزارة في عقد شراكات دولية لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية في تخصصات مختلفة ومنح الخريجين شهادات دولية معتمدة، مستشهدا في هذا الإطار بالتعاون الوثيق مع دولة إيطاليا والذي أثمر مؤخراً عن إطلاق 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع عدد من الدول الأخرى في هذا الإطار.
ومن جانبه، أعرب وفد غرفة التجارة الأمريكية عن تقديره للجهود غير المسبوقة التي تبذلها الوزارة للقضاء على التحديات وتطوير المنظومة التعليمية، مشيدًا بالتقدم الذي تحققه مصر مؤخرا في تحسين المؤشرات التعليمية وتطوير السياسات المعتمدة على البيانات.
كما أكد أعضاء الوفد استعداد الغرفة لتعزيز الشراكة مع الوزارة، وتقديم الدعم الفني والخبرات الدولية، والتعاون في المبادرات ذات الأولوية،








