أعلنت شركة قناة السويس للحاويات «المشغلة لمحطات الحاويات بميناء شرق بورسعيد» عن وصول حجم التداول خلال العام المنصرم 2020 إلى ما يتجاوز 3.7 مليون حاوية وهو أعلى إنتاج سنوي على الإطلاق، و زيادة أحجام أرصفة بنسبة 20% للسنة الثانية على التوالي.
وذكر مصدر مسئول بشركة قناة السويس لتداول الحاويات «SCCT» أن تلك النتائج جاءت بالرغم من التحديات العالمية التى واجهت السوق الملاحية خلال العام الماضي، خاصة تأثير فيروس كورونا على حجم التجارة العالمية.
وأوضح المصدر أنه بالرغم من تلك التداعيات إلا أن الشركة قامت بزيادة المساحة الأرضية لديها بما يرفع من حجم الطاقة الاستيعابية، مشيرا إلى أنه تم زيادة تلك المساحات لتسع 31 ألف حاوية مكافئة، والتي لم يتم زيادتها منذ مارس 2016.
وتابع المصدر أن «SCCT» تتخذ خطوات جادة لزيادة المعدات لديها بما يعمل على تسريع عملية الشحن والتفريغ، والتي من أهمها الأوناش الرصيف العملاقة، والتي ستصل إلى 16 ونشاً خلال منتصف العام الجاري، كما أنه من المخطط زيادة الرافعات من6 الى 12 رافعة التي تناسب سفن «سوبربنامكس».
يذكر أن شركة قناة السويس للحاويات هي شركة مساهمة مصرية تجمع بين الاستثمار المحلى والأجنبي بدأت عام 2004 في تشغيل عملياتها كمشروع رائد في ميناء شرق بورسعيد، وتصل قدرتها الاستيعابية للمحطة إلى 5.4 مليون حاوية مكافئة.
وتعمل الشركة في معظم حجم أعمالها في نشاط الترانزيت بنسبة يزيد عن %90، ويعد ميناء شرق بورسعيد أحد أهم موانئ شرق البحر المتوسط في نشاط الترانزيت.
وفى السياق نفسه ووفقا لمؤشر ربط الشحن البحري (LSCI) للأونكتاد، لأكبر خمسة موانئ أفريقية خلال الربع الثالث من عام 2020،ترتبط ببقية موانيء العالم، تصدر ميناء شرق بورسعيد المرتبة الثانية بعد ميناء طنجه المغربي