السيد الرئيس يؤكد أن حجم المشاريع القومية العملاقة الجاري تنفيذها في مصر أصبح يمثل فرصة كبيرة وسوقاً واعداً لاستقبال كبرى الشركات الأجنبية للاستثمار في مختلف المجالات التنموية، والتي تتم بالتكامل بين كافة أجهزة الدولة ككيان واحد بدءاً من مراحل الاتفاق والتعاقد وصولاً إلى الخطوات التنفيذية.
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد رودولف سعادة، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الملاحية الفرنسية “CMA CGM”، وعدد من مسؤولي الشركة وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول “التعاون مع الشركة الفرنسية لتشغيل وإدارة المحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية كمشغل ذي خبرة عالمية في هذا المجال”.
وقد وجه السيد الرئيس بأن يمثل التعاون مع الشركة الفرنسية قيمة مضافة لتطوير إدارة ميناء الإسكندرية، ليعزز من نشاط الميناء على المستويين الإقليمي والعالمي بتطبيق المعايير الدولية في تشغيل الموانئ، وبهدف الوصول إلى معدلات قياسية في الشحن والتفريغ بما يساعد على الارتقاء بالتصنيف العالمي للموانئ المصرية.
كما أكد السيد الرئيس أن حجم المشاريع القومية العملاقة الجاري تنفيذها في مصر أصبح يمثل فرصة كبيرة وسوقاً واعداً لاستقبال كبرى الشركات الأجنبية للاستثمار في مختلف المجالات التنموية، والتي تتم بالتكامل بين كافة أجهزة الدولة ككيان واحد بدءاً من مراحل الاتفاق والتعاقد وصولاً إلى الخطوات التنفيذية.
من جانبه؛ أشاد الرئيس التنفيذي لشركة “سي إم أيه” الفرنسية بمناخ الأعمال في مصر، مؤكداً تطلع الشركة للتعاون مع الجانب المصري في إدارة الموانئ، وكذا التوسع في نطاق عمل الشركة ليشمل تشغيل مناطق لوجستية ومحطات إضافية في موانئ أخرى بجانب ميناء الإسكندرية، وموضحاً اعتزام الشركة الفرنسية إنشاء مركز تدريب تكنولوجي لتأهيل الشباب على العمل في قطاع النقل البحري واللوجستيات، وذلك في إطار اهتمامها بصقل ورفع قدرات الكوادر المصرية.