أعلنت شركة جلاكسو سميثكلاين (BIOC) إن المساهم الرئيسي شركة جلاكسو جروب ليميتد، قد علق على رغبة الاستحواذ المقدمة من كلا من شركتي العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (اكديما مصر) و شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية «راميدا»(RMDA) .
وأضافت في بيان للبورصة المصرية، أن المساهم الرئيسي وجد بأن محددات تقييمه لبيع أسهمه في الشركة يرتكز على كونها جزء من صفقة متكاملة تشمل بيع استثمارات أخرى متعلقة بصحة عناية المستهلك وتجارة الأدوية في مصر بالإضافة إلى أنشطة لا تدخل ضمن نشاط الشركة، وأنشطة الأدوية في تونس، مقررًا تركيز جهوده ومواردة في مناقشة الصفقة المحتملة مع شركة حكمة فارماسيوتيكلز بي ال سي في الوقت الراهن(بي دي أف)
كما لفت المساهم الرئيسي إلى أن ذلك نظرًا لهيكل الصفقة المحتملة وما تتطلبه من إجراءات الفحص النافي للجهالة والمفاوضات من جهد ووقت كبير من جانبه، وكذلك لتجنب أي تأثير سلبي على الشركة، واستمرار قيامها بتوريد الأدوية والمنتجات والأمصال والأدوية المتعلقة بصحة عناية المستهلك في مصر، مؤكدًا أنه لن يتمكن من إجراء مفاوضات مع الشركتين بشأن هذه الصفقة المحتملة في الوقت الحالي.
جدير بالذكر أن راميدا قد تقدمت بخطاب نوايا غير ملزم للمشاركة في العروض المقدمة للاستحواذ على شركة جلاكسو سميثكلاين التابعة لمجموعة شركات جلاكسو جروب ليمتد، في إطار قيام الأخيرة بعرض بيع حصتها البالغة 91.2% من أسهم شركة جلاكسو مصر، مضيفة في بيان سابق للبورصة المصرية أنها تعتزم إجراء عملية شاملة للفحص النافي للجهالة بشأن الجوانب القانونية والتجارية والمالية والتشغيلية والتنظيمية للشركة المستهدف الاستحواذ عليها، والتي من المتوقع أن تشكل أساساً لتبادل المناقشات حول الصفقة.
عن القوائم المالية المجمعة والمستقلة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2019، أظهرت تحقيق صافي ربح مستقل بلغ 110.265 مليون جنيه مقابل صافي ربح بلغ 37.123 مليون جنيه عن نفس الفترة من العام السابق.
كما أظهرت القوائم المالية المجمعة 142.635 مليون جنيه مقابل صافي ربح بلغ 49.928 مليون جنيه عن نفس الفترة من العام السابق.
تعد جلاكسو سميثكلاين هي شركة عامة مدرجة في البورصة المصرية منذ أكتوبر 1985، والتي تعمل في قطاع المستحضرات الصيدلانية والتكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة مع التركيز على المستحضرات الصيدلانية.
يقع مقر جلاكسو سميثكلاين في القاهرة، وتم تأسيسها في يناير 1981.