أعلنت شركة جلوفو الرائدة في خدمة توصيل الطلبات، الانسحاب من أربع أسواق وهم مصر، تركيا، بورتوريكو وأوروجواي.
وأضافت الشركة في بيان صادر، اليوم الثلاثاء، أن ذلك القرار جاء في إطار استراتيجية الشركة نحو تدعيم مكانتها وإعادة توزيع مواردها على المناطق الرئيسية، والوصول إلى الربحية المستهدفة بحلول عام 2021.
وأوضحت جلوفو، أنه ستقوم في 21 يناير الجاري بالانسحاب من 8 مدن من إجمالي 306 مدينة تتواجد فيها حالياً، مشيرة إلى أن هذه المدن ساهمت بنسبة 1.7 في المئة من إجمالي مبيعات الشركة في عام 2019.
وفي سياق متصل قال أوسكار بيير، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي بالشركة، إن ذلك القرار كان صعباً للغاية، لكن استراتيجية الشركة هي التركيز على الأسواق التي من خلالها نتمكن من النمو.
وأوضح أوسكار بيير، أن هذا القرار سيساعد الشركة في تدعيم أعمالها في جنوب غرب وشرق أوروبا، وأمريكا اللاتينية وإفريقيا، والوصول إلى الربحية المستهدفة بحلول أوائل عام 2021.
ونوه البيان، إلى أن التطبيق سيظل نشطًا (متاح) في تركيا، مصر، بورتوريكو وأوروجواي لبضعة أسابيع، وستستمر شركة جلوفو في تقديم الدعم لكلٍ من مندوبي التوصيل والعملاء والشركاء حتى انتهاء هذه الفترة الانتقالية.
ويُشار إلى أن جلوفو أعلنت، في مايو/أيار من العام الماضي، تخارجها من مصر، ثم عادت مرة أخري في يوليو/تموز من العام نفسه بعد تحقيقاتٍ أجراها جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
وكانت الشركة قد عدّلت مؤخرًا نظام محاسبة كباتنها وإلغاء نظام البونص الأسبوعي.
ويُذكر أن “جلوفو” هو تطبيق إلكتروني يتيح شراء وإرسال أي منتج، ولديها أكثر من 2.5 مليون مستخدم نشط شهريًّا، وأكثر من 25 ألف شريك.