الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

أيمن فودة: “أسعار الفائدة” هى السر في تنشيط أسواق المال

قال أيمن فودة، المنسق العام للمجلس الإقتصادي الإفريقي، ورئيس لجنة أسواق المال، في تصريح خاص لمجلة “الأرقام” أن أسعار الفائدة على الإيداع و الإقراض تلعب دورا فاعلا كسياسة نقدية على نشاط الإستثمار المباشر و الغير مباشر، لافتا إلى أن تخفيض الفائدة يشجع على عمليات الإقتراض لتسيير الأعمال، و فتح مشروعات جديدة، تساعد على التوسع الإنتاجى مع خفض تكلفة المنتج و تراجع الأسعار.

واشار “فودة” إلى أن الإستثمار الغير مباشر متمثلا في سوق المال الذي تنجذب إليه رؤوس الأموال مع تخفيض الفائدة، وشهدت تخفيض 300 نقطة أساس دفعة واحدة بداية جائحة كورونا الذي كان حافزا لإعادة نشاط أكواد خاملة لسنوات، و تكويد و دخول مستثمرين جدد في سوق الأسهم و هو ما انعكس على مؤشر الأفراد الذي إرتفع بأكثر من 200%.

وتابع: أن منذ جائحة كورونا مارس الماضى تتنامى شهية المخاطرة لدى المستثمرين مع الإجراءات الإحترازية التي صاحبها حزم تحفيزية عديدة، صبت في صالح سوق الأسهم، بالرغم من تراجع العديد من القطاعات الإقتصادية جراء تلك الإجراءات.

وأوضح “فودة” بعد تخفيض الفائدة 400 نقطة أساس خلال العام الماضي و تراجع معدلات التضخم الأساسي إلى 5.2% خلال ديسمبر الماضي، مازالت نسبة الفائدة الحقيقية على الإيداع أكثر من 3%، مما ساعد على تثبيت سعر الفائدة في أول إجتماع للجنة السياسات النقدية خلال العام، ويستمر سوق أدوات الدين على جاذبيته للإستثمارات الأجنبية الخالية من المخاطر و الذي ينطبق على المؤسسات.

ويرى أن الأفراد التي ترتفع شهيتهم للمخاطرة مع حزم التحفيز، وتخفيض الفائدة البنكية مع إستفادة عدة قطاعات من الإجراءات الإحترازية، نجحوا فى دعم البورصة، و تماسك مؤشراتها مع تحقيق نسب ربحية عالية في ظل وجود جائحة كورونا و الذي يتوقع معه إستمرار الأداء الإيجابى للمؤشر السبعيني وأسهم الأفراد التي لجأت إلى التعامل عليها بعض الصناديق و المؤسسات لتحقيق أرباح سريعة مع توالي الأنباء الإيجابية على الأسهم، و زيادة النشاط المضاربى للإستفادة من إرتفاع و تذبذب الأسعار بنسب فاقت 500% في بعض الأسهم.

وأشار في حديثه مع مجلة «أرقام» إلى المؤشر الرئيسي الذي إستطاع تعويض الجانب الأكبر من تراجعاته و تحوله إلى الإتجاه الصاعد على المدى القصير والمتوسط والذي من الطبيعى و الصحي مروره بموجة من جني الأرباح بعد وصوله لمستويات جديدة لم يصلها منذ مارس الماضى تجاوز بها 11650 نقطة خلال عدة جلسات من الصعود المتتالي لتتحول المؤسسات المحلية بعد عدة أشهر من الشراء التجميعى إلى البيع لجني الأرباح في تبادل الأدوار مع المؤسسات العربية و الأجنبية التي تتناول الشراء مع إرتفاع النفط وأمال التحفيز الأمريكية.

وأضاف أن مع إستمرار السياسة النقدية التيسيرية للمركزي فإن سوق المال سيظل وجهة مهمة و رئيسية للإستثمارات الغير مباشرة و التي ستزيد وتيرتها مع البدء في طرح شركات الخدمة الوطنية المزمع خلال الربع الحالي من العام، مع المزيد من الإجراءات التى تنمي ثقة المستثمر في السوق المصرى و التى كان آخرها تعديل منهجية تكوين المؤشر الرئيسي، و تراجع وزن التجاري الدولي بنسبة 8% ليعكس المؤشر حركة أسهمه بصورة أوسع و يقل اعتماد المؤشر على أداء التجاري الدولي فقط. فودة: “أسعار الفائدة” السر في تنشيط سوق المال

قال أيمن فودة، المنسق العام للمجلس الإقتصادي الإفريقي، ورئيس لجنة أسواق المال، في تصريح خاص لمجلة “الأرقام” أن أسعار الفائدة على الإيداع و الإقراض تلعب دورا فاعلا كسياسة نقدية على نشاط الإستثمار المباشر و الغير مباشر، لافتا إلى أن تخفيض الفائدة يشجع على عمليات الإقتراض لتسيير الأعمال، و فتح مشروعات جديدة، تساعد على التوسع الإنتاجى مع خفض تكلفة المنتج و تراجع الأسعار.

واشار “فودة” إلى أن الإستثمار الغير مباشر متمثلا في سوق المال الذي تنجذب إليه رؤوس الأموال مع تخفيض الفائدة، وشهدت تخفيض 300 نقطة أساس دفعة واحدة بداية جائحة كورونا الذي كان حافزا لإعادة نشاط أكواد خاملة لسنوات، و تكويد و دخول مستثمرين جدد في سوق الأسهم و هو ما انعكس على مؤشر الأفراد الذي إرتفع بأكثر من 200%.

وتابع: أن منذ جائحة كورونا مارس الماضى تتنامى شهية المخاطرة لدى المستثمرين مع الإجراءات الإحترازية التي صاحبها حزم تحفيزية عديدة، صبت في صالح سوق الأسهم، بالرغم من تراجع العديد من القطاعات الإقتصادية جراء تلك الإجراءات.

وأوضح “فودة” بعد تخفيض الفائدة 400 نقطة أساس خلال العام الماضي و تراجع معدلات التضخم الأساسي إلى 5.2% خلال ديسمبر الماضي، مازالت نسبة الفائدة الحقيقية على الإيداع أكثر من 3%، مما ساعد على تثبيت سعر الفائدة في أول إجتماع للجنة السياسات النقدية خلال العام، ويستمر سوق أدوات الدين على جاذبيته للإستثمارات الأجنبية الخالية من المخاطر و الذي ينطبق على المؤسسات.

ويرى أن الأفراد التي ترتفع شهيتهم للمخاطرة مع حزم التحفيز، وتخفيض الفائدة البنكية مع إستفادة عدة قطاعات من الإجراءات الإحترازية، نجحوا فى دعم البورصة، و تماسك مؤشراتها مع تحقيق نسب ربحية عالية في ظل وجود جائحة كورونا و الذي يتوقع معه إستمرار الأداء الإيجابى للمؤشر السبعيني وأسهم الأفراد التي لجأت إلى التعامل عليها بعض الصناديق و المؤسسات لتحقيق أرباح سريعة مع توالي الأنباء الإيجابية على الأسهم، و زيادة النشاط المضاربى للإستفادة من إرتفاع و تذبذب الأسعار بنسب فاقت 500% في بعض الأسهم.

وأشار في حديثه مع مجلة «أرقام» إلى المؤشر الرئيسي الذي إستطاع تعويض الجانب الأكبر من تراجعاته و تحوله إلى الإتجاه الصاعد على المدى القصير والمتوسط والذي من الطبيعى و الصحي مروره بموجة من جني الأرباح بعد وصوله لمستويات جديدة لم يصلها منذ مارس الماضى تجاوز بها 11650 نقطة خلال عدة جلسات من الصعود المتتالي لتتحول المؤسسات المحلية بعد عدة أشهر من الشراء التجميعى إلى البيع لجني الأرباح في تبادل الأدوار مع المؤسسات العربية و الأجنبية التي تتناول الشراء مع إرتفاع النفط وأمال التحفيز الأمريكية.

وأضاف أن مع إستمرار السياسة النقدية التيسيرية للمركزي فإن سوق المال سيظل وجهة مهمة و رئيسية للإستثمارات الغير مباشرة و التي ستزيد وتيرتها مع البدء في طرح شركات الخدمة الوطنية المزمع خلال الربع الحالي من العام، مع المزيد من الإجراءات التى تنمي ثقة المستثمر في السوق المصرى و التى كان آخرها تعديل منهجية تكوين المؤشر الرئيسي، و تراجع وزن التجاري الدولي بنسبة 8% ليعكس المؤشر حركة أسهمه بصورة أوسع و يقل اعتماد المؤشر على أداء التجاري الدولي فقط.

أخبار ذات صلة

كِي (Qi) تتحالف مع K2 Integrityلمواءمة الامتثال المالي في العراق مع المعايير العالمية

الرقابة المالية تصدر القواعد والمعايير المهنية لقيد ومزاولة نشاط الوساطة في التأمين أو إعادة التأمين

سي آي كابيتال لإدارة الأصول تعلن فتح باب الاكتتاب في “صندوق مصر الأخضر استدامة”

تراجع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية ورأسمالها السوقي يخسر 30 مليار جنيه

البورصة تربح نحو 6 مليارات جنيه مستهل التعاملات في ظل ارتفاع جماعي لمؤشراتها

البورصة المصرية بصدد إطلاق تطبيق “EGX Gate” لتعزيز التواصل بين مجتمع سوق الأوراق المالية

ارتفاع مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة اليوم الإثنين

هبوط حاد لمؤشرات البورصة بمستهل التعاملات بسبب التوترات الإقليمية

آخر الأخبار
البلوجر الزملكاوية لارين تركي : السوشيال ميديا الزملكاوية أقوى من الأهلاوية والعنصر النسائي مظلوم في... مصر للطيران للسياحة والأسواق الحرة توقع بروتوكول تعاون مع النيل للطيران DP World Egypt Marks Historic Week with Landmark Arrivals – Reinforces Sokhna as Egypt’s Gateway to ... "ميناء المستقبل" يحتضن مشاريع الطاقة العملاقة مجموعة beIN الإعلامية تجدد حقوق البث الحصري للدوري الإنجليزي الممتاز شيماء الهواري تقدم حلقة عن اتيكيت التعامل مع الأطفال عبر فضائية الشمس مصر تبدأ فى بناء محطة للطاقة الشمسية في جيبوتي الفيدرالي الأميركي يُثبت أسعار الفائدة عند 4.5 % دون تغيير الخطوط الجوية التركية تُوسع طلبات توريد جهاز محاكاة الطيران مع شركة هافيلسان الأكاديمية العربية .. الأولى محلياً، الثامنة عربيًا، و104 عالميًا في تصنيف التايمز للاستدامة 2025 مدبولى: نضع جميع السيناريوهات ومنها "الأسوأ" حال تصاعد الصراع بالمنطقة رئيس الوزراء: دخول وخروج الأموال الساخنة أمر طبيعى متحدث الوزراء: لا يوجد تخفيف للأحمال حاليا وانقطاعات بعض المناطق أعطال طارئة وزير الأوقاف يعلن عن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة العدل تطلق خدمة رقمية جديدة لأول مرة بشكل تجريبي للاستعلام عن المستندات المطلوبة لزواج وطلاق الأجان... ٣ مليون و ٥٣٤ ألف جنيه حصيلة البيع بجلسة مزاد ١٨ يونيو ٢٠٢٥ لسيارات جمارك القاهرة مصر للطيران توسع شراكتها مع Rolls-Royce وتعلن عن صفقة شراء 12 محرك إضافي لعدد 6 طائرات من طراز A350-... جولد بيليون تكشف سيناريوهات الذهب مع اجتماع الاحتياطي الفيدرالي خبير يقترح تشكيل لجان محايدة لتحديد أسعار إيجارات الوحدات السكنية بالمحافظات بنك مصر أفضل بنك بمجال ائتمان الشركات ومجال التجزئة المصرفية ورقمي في مصر لعام 2025