تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الفنلندي “بيكا هافيستو”، اليوم 14 فبراير الجاري، حيث تناول الاتصال آخر التطورات في منطقة القرن الأفريقي وخاصةً المستجدات ذات الصلة بملف سد النهضة الإثيوبي.
وفي تصريح للمُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، ذكر أن الوزير شكري أشار إلى أن مصر كانت تأمل في نجاح مساعي الاتحاد الأفريقي في إدارة ملف سد النهضة، إلا أن المفاوضات لم تثمر عن شيء ملموس ولم تأت بالنتائج المرجوة، مؤكداً أن مصر تتطلع لاستئناف المفاوضات في ظل رئاسة “فيليكس تشيسيكيدي” رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية للاتحاد الأفريقي.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الوزير شكري شدد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني مُلزم قبل تنفيذ المرحلة الثانية من الملء، وذلك من خلال إطلاق مسار مفاوضات جاد، وبما يراعي مصالح الدول الثلاث، مؤكداً أن الدولة المصرية عبّرت عن إرادتها السياسية الخالصة للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية ويحفظ في ذات الوقت حقوق مصر ويؤمن دولتي المصب من مخاطر وأضرار هذا السد.