أكد وزير الخارجية سامح شكرى انه تم ايفاد وفد من أجهزة الدولة المختلفة ووزارة الخارجية والأجهزة الأمنية إلى ليبيا لاستكشاف مدى امكانية استئناف التواجد المصرى فى العاصمة الليبية طرابلس وايضا التواجد القنصلى فى بنغازى.. مشيرا إلى وجود تشاور تم على مستوى وزارة الخارجية الليبية وايضا مشاورات سياسية مع القيادات الليبية الجديدة خلال زيارة الوفد المصرى لتناول مجمل الأوضاع الأمنية حاليا فى طرابلس وبنغازى.
وقال شكرى- ردا على اسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده اليوم الاربعاء مع نظيره الباكستانى شاه محمود قريشى- إن التطورات الدولية التى نشهدها بخصوص الأزمة الليبية وانتخاب سلطة تنفيذية تعمل على عقد الانتخابات فى ديسمبر القادم بالإضافة إلى الجهود المتوالية التى قامت بها مصر خلال الفترة الماضية لرعاية العملية السلمية ووقف اطلاق النار والتوصل إلى تفاهم بين القيادات العسكرية وفى اطار المشاورات ايضا الخاصة بالتعديلات الدستورية والتفاعل مع الاطراف الدولية المهتمة بالشان الليبى، دعت إلى أن توسع مصر من اتصالاتها مع الاشقاء فى ليبيا لاستمرار رعاية المسار السلمى والتعاون مع المبعوث الاممى لانجاح الخطوات لاستعادة الإستقرار والانتهاء من الازمة واستمرار عدم لجوء أى من الاطراف أى من الاطراف لاى عمل عسكرى.
وأوضح أن مصر ترتبط بعلاقات خاصة مع الشعب الليبى ولا تدخر جهدا لتحقيق مصالحهم.. مؤكدا أن مصر سوف تظل منخرطة بقوة فى الشان الليبى لمصلحة الليبيين انفسهم، فمصر ليس لديها مصلحة فى ليب