التقى المهندس عبد الرحمن عبد العظيم عثمان، مدير عام الهيئة العربية للتصنيع، وفد المتدربين الإذاعيين الأفارقة الناطقين باللغة العربية أثناء زيارتهم للهيئة فى إطار الدورة التدريبية رقم 10 التى تنظمها وزارة الدولة للإعلام بالتعاون مع وزارة الخارجية، حيث قام بفتح حوار مفتوح مع أعضاء هذا الوفد الأفريقى، مؤكدا أن “العربية للتصنيع” تعد إحدى قلاع الصناعة المصرية بفضل جهود أبنائها على مدار الأجيال، كما أشار إلى تاريخ تأسيسها ودورها القومى كإحدى نتائج انتصارات حرب أكتوبر، ودورها البارز فى تلبية احتياجات الأشقاء العرب والأفارقة من الصناعات الدفاعية والمدنية.

وأوضح عثمان، أن اهتمام الهيئة بتدريب الكوادر البشرية يأتى وفقا لآليات التحول الرقمى وتعميق التصنيع المحلى ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة، بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية فى العديد من مجالات الصناعة ومنها الصناعات الدفاعية والعربات المدرعة ومجالات الطاقة المتجددة، ومشروعات النقل الكهربائى الذكى والسكك الحديدية، وتحويل السيارات للعمل بالطاقة النظيفة، والاتصالات والإلكترونيات والتابلت، والتحول الرقمى والصناعات الطبية، واللمبات الليد ومجال ترشيد المياه والطاقة، والأثاث المكتبى وغيرها من مجالات التنمية الشاملة.
وخلال تفقد معرض منتجات “العربية للتصنيع”، أبدى وفد الإذاعيين الأفارقة إعجابهم الشديد بمنتجات الهيئة المتنوعة وقدراتها التصنيعية على تطوير التكنولوجيا بأساليب علمية، لتحقيق أعلى نسب التصنيع المحلى ونقل وتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع الخبرات الدولية، كما أشادوا بمجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن مد جسور التواصل والتعاون مع الأشقاء الأفارقة، وتعزيز التبادل التجارى وعودة العلاقات المصرية الأفريقية إلى عهدها الذهبى.
كما تفقد الوفد الأفريقى خلال زيارته للهيئة العربية للتصنيع بعض مصانعها ووحداتها ومنها مصنع الإلكترونيات، والشركة العربية للطاقة المتجددة، وأكاديمية الهيئة للتدريب وفقا لآليات التحول الرقمى والذكاء الاصطناعى، حيث أبدوا إعجابهم بخطوط الإنتاج التى لا تقل عن مثيلاتها فى أحدث المصانع عالميا، واطلعوا على الخطط المستقبلية التى تقوم بها “العربية للتصنيع” لدعم خطة الدولة للرقمنة وتحديث خطوط الإنتاج وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
وفى سياق متصل أوضح المهندس أحمد مكى، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة “بنية”، أثناء حضوره زيارة وفد الإذاعيين الأفارقة الناطقين باللغة العربية بالهيئة العربية للتصنيع، أن هذه المرحلة تشهد اهتماما حكوميا متزايدا بتعزيز كافة الجهود لتحقيق التحول الرقمى، لافتا إلى ما تقدمه “بنية” من مجموعة واسعة من الحلول والخدمات الرقمية فى مختلف القطاعات، والتى تستهدف تعزيز خطة الدولة نحو التحول الرقمى باستخدام أحدث التقنيات والتطبيقات الذكية، فضلا عن ضخ الاستثمارات لتنفيذ بنية تحتية تكنولوجية متطورة فى مصر، وكذلك التوسع فى الخدمات الرقمية بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط.