تحتفل طيران الإمارات بمرور 20 عاماً على إطلاق خدمتها إلى البحرين. فقد أقلعت رحلتها الافتتاحية من مطار دبي الدولي متوجهة إلى البحرين في 25 يناير 2000.
وحققت الناقلة إنجازاً تاريخياً في ذلك الوقت، حيث هبطت طائرتها بوينج 777-200 في مطار المملكة للمرة الأولى.
وشهدت طيران الإمارات نمواً متواصلاً في عملياتها، إذ نقلت على هذا الخط منذ ذلك الحين أكثر من 6.7 ملايين راكب، أي ما يعادل 4 أضعاف سكان البحرين.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد رئيس هيئة الطيران المدني بدبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة إن الإمارات ومملكة البحرين ترتبطان بتاريخ طويل ورؤية مشتركة.
وعلاقات أخوية تدعمها الروابط الثقافية والاقتصادية التي تتواصل وتتعزز جيلاً بعد جيل.وتواصل طيران الإمارات لعب دور محوري في خدمة البحرين.
حيث تنقل المسافرين إلى دبي، وعبرها إلى أكثر من 150 وجهة ضمن شبكة خطوطها العالمية. وواصلت الناقلة تنمية عملياتها في المملكة، حيث زادت عدد رحلاتها من رحلتين إلى أربع رحلات يومياً.
وقال عادل الغيث، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية في منطقة الخليج والشرق الأوسط وآسيا الوسطى:
«تربط الإمارات ومملكة البحرين علاقات أخوية تاريخية، كما تعد البحرين واحدةً من أبرز أسواقنا في المنطقة.
ونواصل التركيز على تقديم أفضل الخدمات في الأجواء للعملاء، وتوفير خيارات واسعة أمامهم لمواصلة السفر إلى وجهاتنا العالمية انطلاقاً من دبي، ما يدعم مختلف الأنشطة الاقتصادية».
ويعد اقتصاد البحرين أحد أكثر الاقتصادات تنوعاً في المنطقة، وتؤدي طيران الإمارات دوراً محورياً في دعم تجارة المملكة مع الإمارات التي بلغت قيمتها في 2018 نحو 3.2 مليارات درهم.
وسهّلت رحلات الناقلة اليومية الأربع وطاقة الشحن التي تصل إلى 23 طناً على كل رحلة لطائرة بوينج 777-300ER في كل اتجاه، نقل 130 ألف طن من الشحنات من وإلى البحرين خلال السنوات الخمس الماضية.
ويعمل لدى مجموعة الإمارات 76 مواطناً بحرينياً .
وشغلت الناقلة طائرة A380 إلى البحرين ثلاث مرات لتلبية الطلب على السفر في مواسم معينة، لتصبح الناقلة الأولى التي تشغل هذا الطراز العملاق إلى المملكة. كما شاركت طيران الإمارات بطائرة A380 في معرض البحرين للطيران بدوراته الثلاث.