أعلن مجلس إدارة شركة قناة السويس للحاويات تعيين “ستيفن يوجالينجام” – مديراً تنفيذياً للشركة اعتباراً من الخميس الموافق 1 أبريل 2021، خلفاً لـ “لارس فانج كريستنسن” – رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السابق.
هذا وتدرج يوجالينجام بالعديد من المناصب التنفيذية والتجارية والقيادية خلال مسيرته المهنية، كان آخرها منصب المدير التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة لما يقرب من أربع سنوات، كما حصل على خبرة دولية من خلال العمل بالكثير من محطات الحاويات حول العالم، ومن أبرزها محطة إيه بي مولر المشتركة بتانجونج بيليباس ماليزيا. تخرج يوجالينجام عام 1997 في الجامعة العريقة “كلية الملك في لندن” حيث تخصص في دراسة الحقوق، ليكلل تلك الدراسة بالعديد من الشهادات المتخصصة والمعتمدة من كبرى الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم.
في هذا الصدد، أعرب يوجالينجام عن بالغ تقديره للثقة التي منحه إياها مجلس إدارة شركة قناة السويس للحاويات، مصرحاً: “في البداية، أود أن أتوجه بجزيل الشكر والعرفان لمجلس إدارة الشركة وأخص بالشكر لارس فانج كريستنسن – رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السابق على سجل إنجازاته الحافل الذي أثرى نشاط المحطة بشكل ملحوظ وعزز من تنافسيتها على مدار السنوات الماضية. فمنذ اليوم الأول من تأسسها عام 2004، لم تدخر شركة قناة السويس للحاويات ومجموعة ميرسك جهداً لخدمة الاقتصاد المصري، بل وألزمت نفسها بدفع عجلة التنمية بمحور قناة السويس عبر تطوير عملياتها الإنتاجية بميناء شرق بورسعيد وجعله أكثر تنافسية بين موانئ شرق وجنوب المتوسط.”
وفيما يخص سياسة الشركة ورؤيتها المستقبلية، عقب يوجالينجام قائلاً: “بفضل شراكتنا الاستراتيجية بالحكومة المصرية والتعاون المثمر الذي دائماً ما يجمعنا بالهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ستشهد الفترة المقبلة انطلاقة جديدة لمحطة قناة السويس للحاويات تهدف إلى تعظيم الاستفادة من المشروعات التنموية الضخمة بمحور قناة السويس والاستغلال الأمثل للصناعات الواعدة التي سيتم توطينها بالمنطقة الاقتصادية لدعم استراتيجيات الدولة التنموية وتطبيق رؤيتها للمستقبل 2030. فمن خلال استثماراتنا وتوسعاتنا المستقبلية، تسعى الشركة إلى النهوض بقدرتها التنافسية لتباري كبرى موانئ الترانزيت الدولية والعالمية، فضلاً عن الحفاظ على مكانتها المرموقة كونها بوابة مصر الأولى لتجارة وتداول الترانزيت وضمن أعتى محطات الحاويات في الإقليم بأسره.”
تعد شركة قناة السويس للحاويات شركة تابعة لعملاق النقل البحري ميرسك الدنماركية، وتحتل إيه.بي.إم ترمينلز، أحد أذرع ميرسك لمحطات التداول، أكبر الحصص بحجم أسهم يصل إلى 55% فضلاً عن توليها إدارة عملياتها الإنتاجية. هذا وتحتل شركة كوسكو 20% وهيئة قناة السويس 10.3% والبنك الأهلي المصري 5% من ساري الحصص، بينما يحتل القطاع الخاص المصري حصة 9.7%.
هذا وتدرج يوجالينجام بالعديد من المناصب التنفيذية والتجارية والقيادية خلال مسيرته المهنية، كان آخرها منصب المدير التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة لما يقرب من أربع سنوات، كما حصل على خبرة دولية من خلال العمل بالكثير من محطات الحاويات حول العالم، ومن أبرزها محطة إيه بي مولر المشتركة بتانجونج بيليباس ماليزيا. تخرج يوجالينجام عام 1997 في الجامعة العريقة “كلية الملك في لندن” حيث تخصص في دراسة الحقوق، ليكلل تلك الدراسة بالعديد من الشهادات المتخصصة والمعتمدة من كبرى الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم.
في هذا الصدد، أعرب يوجالينجام عن بالغ تقديره للثقة التي منحه إياها مجلس إدارة شركة قناة السويس للحاويات، مصرحاً: “في البداية، أود أن أتوجه بجزيل الشكر والعرفان لمجلس إدارة الشركة وأخص بالشكر لارس فانج كريستنسن – رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السابق على سجل إنجازاته الحافل الذي أثرى نشاط المحطة بشكل ملحوظ وعزز من تنافسيتها على مدار السنوات الماضية. فمنذ اليوم الأول من تأسسها عام 2004، لم تدخر شركة قناة السويس للحاويات ومجموعة ميرسك جهداً لخدمة الاقتصاد المصري، بل وألزمت نفسها بدفع عجلة التنمية بمحور قناة السويس عبر تطوير عملياتها الإنتاجية بميناء شرق بورسعيد وجعله أكثر تنافسية بين موانئ شرق وجنوب المتوسط.”
وفيما يخص سياسة الشركة ورؤيتها المستقبلية، عقب يوجالينجام قائلاً: “بفضل شراكتنا الاستراتيجية بالحكومة المصرية والتعاون المثمر الذي دائماً ما يجمعنا بالهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ستشهد الفترة المقبلة انطلاقة جديدة لمحطة قناة السويس للحاويات تهدف إلى تعظيم الاستفادة من المشروعات التنموية الضخمة بمحور قناة السويس والاستغلال الأمثل للصناعات الواعدة التي سيتم توطينها بالمنطقة الاقتصادية لدعم استراتيجيات الدولة التنموية وتطبيق رؤيتها للمستقبل 2030. فمن خلال استثماراتنا وتوسعاتنا المستقبلية، تسعى الشركة إلى النهوض بقدرتها التنافسية لتباري كبرى موانئ الترانزيت الدولية والعالمية، فضلاً عن الحفاظ على مكانتها المرموقة كونها بوابة مصر الأولى لتجارة وتداول الترانزيت وضمن أعتى محطات الحاويات في الإقليم بأسره.”
تعد شركة قناة السويس للحاويات شركة تابعة لعملاق النقل البحري ميرسك الدنماركية، وتحتل إيه.بي.إم ترمينلز، أحد أذرع ميرسك لمحطات التداول، أكبر الحصص بحجم أسهم يصل إلى 55% فضلاً عن توليها إدارة عملياتها الإنتاجية. هذا وتحتل شركة كوسكو 20% وهيئة قناة السويس 10.3% والبنك الأهلي المصري 5% من ساري الحصص، بينما يحتل القطاع الخاص المصري حصة 9.7%.