أعلنت وزارة القوة العاملة في سنغافورة اليوم أن القيود المفروضة على الحدود لمواجهة جائحة كورونا أدت لنقص العمالة .
وقالت الوزارة لم نتمكن من العثور على بديل ملائم لمن غادروا سنغافورة التي تعتمد بقوة على العاملين الأجانب في قطاعات مثل البناء والأعمال المنزلية.
وكانت الوزارة ترد على الدعوات الأخيرة من جانب مواطنين لإغلاق الحدود بصورة كاملة ومطالبات من جانب الشركات للسماح بجلب مزيد من العمال لمواجهة نقص العمالة.
وكانت سنغافورة قد حظرت مطلع هذا الشهر دخول حاملي تصاريح العمل والتأشيرات طويلة المدى من دول جنوب آسيا، بعد تسجيل حالات إصابات قياسية في الهند.
ووفقا للألمانية قد منعت سنغافورة منذ العام الماضي دخول الزائرين والمسافرين بغرض العمل لفترات قصيرة من جميع الدول ماعدا حفنة من الدول.
وبعد إعادة فتح محلية بنسبة كبيرة منذ انتهاء إجراءات الاغلاق في يونيو الماضي، شددت الحكومة الأسبوع الماضي من القيود بعد ارتفاع طفيف في حالات الاصابة بفيروس كورونا، شملت إغلاق المدارس مؤقتا وقصر عمل المطاعم على تقديم خدمات التوصيل للمنازل.
وعلى الرغم من بقاء حالات الاصابة منخفضة نسبيا، حيث تم تسجيل 38 حالة اليوم، يشعر المسؤولون بالقلق بسبب الحالات التي لم يتوصلوا لمصدرها وارتفاع حالات الاصابة في الدول المجاورة.
ويذكر أن معظم حالات الاصابة بفيروس كورونا في سنغافورة الـ 62 ألف التي تم تسجيلها العام الماضي كانت بين العمال المهاجرين المكدسين في المهاجع. وبلغ عدد حالات الوفاة بالفيروس 31 حالة، مما يعني أن سنغافورة لديها معدل من أدنى معدلات الوفاة في العالم.