أعلنت الرئيسة التنفيذية لهونج كونج على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد أنه يتعين على مواطني المدينة الحصول على لقاح فيروس كورونا إذا أرادوا السفر للخارج.
وكتبت لام، في مناقشة حول خطة الحكومة للتغلب على حقيقة أن عددا ضئيلا من السكان حصلوا على اللقاح” عندما تناقش حكومة هونج كونج ترتيبات السفر مع الدول أو الأماكن الأخرى، سوف تطلب من سكان هونج كونج أن يكونوا حاصلين على اللقاح للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض عندما يسافرون للخارج، وعدم جلب الفيروس إلى هونج كونج”، بحسب “الألمانية”.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه يجب تطعيم ما لايقل عن 60% من تعداد أي سكان لتحقيق مناعة القطيع. وتواجه هونج كونج صعوبة في تطعيم 20% من تعداد سكانها بالجرعة الأولى من اللقاح.
ويرجع المنتقدون تردد المواطنين للحصول على اللقاح إلى الافتقار لثقتهم في الحكومة، بعد مظاهرات مناهضة للحكومة استمرت عامين، وانتهت بإقرار قانون أمن قومي، دخل حيز التنفيذ منذ عام تقريبا، محدثا تغيرات كبيرة في المدينة.
كما عرقلت المخاوف بشأن السلامة عملية التطعيم، عقب أن علقت الحكومة مؤقتا برنامجها للتطعيم في آذار/مارس الماضي في ظل مخاوف تتعلق بتعبئة شحنة من لقاح فايزر/بيونتيك، وهى الخطوة التي أثرت سلبا على ثقة المواطنين.
ومن ناحية أخرى، يقول الخبراء إن اللقاحات لديها مدة صلاحية محدودة، محذرين من أن المراكز سوف توقف العمليات في أيلول/سبتمبر المقبل.