الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

وزيرة الصحة: منظمة الصحة العالمية تدعم الجهود المصرية المبذولة لتصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا

مدير المنظمة يشيد بنجاح مصر فى الحفاظ على خلوها من شلل الأطفال رغم ما تشهده المنطقة من تحديات لعودة ظهور المرض
خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا، والموقف الوبائى على مستوى المحافظات، ومعدل التغيير فى أعداد الإصابات الاسبوعى، والذى يشهد انخفاضاً خلال الفترة الحالية.
واستعرضت وزيرة الصحة معدلات دخول المستشفيات للمرضي من غير المصابين بفيروس كورونا قبل وبعد الجائحة، مشيرة فى هذا الصدد إلي الدراسات التى تمت لمقارنة تلك المعدلات مع احدى الدول الأوروبية، حيث أشارت إلى انخفاض عدد الحالات بعد الجائحة بنسبة ٣١٪ فى هذه الدولة، بينما تشير معدلات مصر الى انخفاض عدد حالات الدخول بعد الجائحة بنسبة ٢٢٪، مؤكدة أن ذلك يدل على قدرة وكفاءة العمل بالمستشفيات واستمرار تقديم الخدمات العلاجية لكافة المرضى الآخرين خلاف مرضى كورونا، وتوفير مسارات آمنة للمرضى.
وتطرقت الدكتورة هالة زايد إلي الوضع الوبائي العالمي، كما استعرضت الاحصائيات الخاصة بعدد العمليات الجراحية التي تمت خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة، مؤكدة أن أداء العمليات الجراحية لم يتأثر، وكذا عمليات قوائم الانتظار التي اجريت للمصابين بفيروس كورونا، وبالأخص جراحات القلب، والعيون، والمخ والأعصاب، والأورام، والعظام، والكلي.
واستعرضت وزيرة الصحة موقف اللقاحات، بما في ذلك آخر تصريحات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بالأهداف قصيرة المدى التي حددتها المنظمة، والتي تضمنت تلقيح ما لا يقل عن 10٪ من سكان كل بلد بحلول سبتمبر 2021، و30٪ على الأقل بحلول نهاية العام، وأهمية توفير250 مليون جرعة إضافية بحلول سبتمبر و 100 مليون جرعة في يونيو ويوليو فقط، حتي يتسنى تطعيم ما لا يقل عن 70٪ من سكان العالم بحلول العام المقبل لإنهاء الوباء، بالإضافة إلي ما أعلنته “مجموعة الدول الصناعية السبع G7” عن التبرع بمليار جرعة حتى نهاية 2022.
ونوهت الوزيرة إلي موقف تطعيم المواطنين والطواقم الطبية بلقاحات “استرازينيكا” و”سينوفارم”، وزيادة عدد مراكز تقديم اللقاحات إلي 414 مركزا، وتناولت بالشرح بيانا بإجمالي أعداد الحالات التي تم إعطاء اللقاح لها من خلال وزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، والقوافل الطبية لخدمات المعاشات.
كما تناولت الوزيرة نتائج زيارتها إلى مدينة جنيف السويسرية، والمقابلات التى أجرتها، والتى منها المقابلة مع الدكتور تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، والتى شهدت مناقشة واستعراض عدد من الملفات، منها ما يتعلق بجهود التعامل مع أزمة فيروس كورونا، والدعم المقدم من جانب المنظمة للجهود المصرية المبذولة لتصنيع اللقاح المضاد لفيروس كورونا، واعتماد المصنع كأحد المصانع المنتجة للقاحات وحصوله على إعتماد “WHO prequalification”، مشيرة إلى أن المقابلة تناولت الإجراءات والخطوات الخاصة باتفاقية الجوائح الدولية المزمع توقيعها خلال الأشهر القادمة، والتى تتعلق بدعم منظومة اللوائح الصحية الدولية الخاصة بحماية الدول ووضع القواعد المنظمة للعلاقات بينها خلال فترة الجوائح، لافتة إلى إشادة مدير منظمة الصحة العالمية بتبني مصر للاتفافية لما لها من دور إيجابي في مواجهة الجوائح.
وأضافت الوزيرة أنه تم التأكيد خلال المقابلة على الإنتهاء من الخطوات المطلوبة لحصول مصر على شهادة خلوها من فيروس “سي”، كما قدمت الشكر لمنظمة الصحة العالمية على الاستمرار فى دعم مصر فى جهودها للقضاء على مرض شلل الأطفال، وذلك من الحملات السابقة التى تم تنفيذها خلال شهر فبراير ومارس الماضيين وتوفير 38 مليون جرعة مجانية، إلى جانب العمل على تنفيذ حملتين إضافيتين خلال الشهور القادمة، وفى هذا الصدد أشاد مدير المنظمة بنجاح مصر فى الحفاظ على خلوها من شلل الأطفال رغم ما تشهده المنطقة من تحديات لعودة ظهور مرض شلل الأطفال مرة أخرى.
كما أشارت الدكتورة هالة زايد إلى المقابلة التى تمت مع الدكتور سيث بيركلى، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين “Gavi”، موضحة أنه تم مناقشة التحدي العالمي في توفير اللقاحات لفيروس كورونا، ودور المرفق لتوفير اللقاح لمختلف البلدان، لافتة إلى إشادة الدكتور سيث بيركلى بجهود مصر الخاصة بتنويع مصادر توفير اللقاح، وكذا ما قامت به نحو الاتجاه للتصنيع المحلي للقاحات.
كما تناولت وزيرة الصحة ما تم خلال مقابلة مدير مكتب مرفق “كوفاكس”، حيث تم التأكيد على استقبال حوالي 1.9 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا “أسترازينيكا” من مرفق “كوفاكس” خلال الأيام المقبلة ضمن الربع الأول للإتفاقية، واستعداد مصر للتعاون مع مرفق “كوفاكس” ومختلف المُصنعين لإنتاج اللقاحات من خلال المصانع المصرية، للمساهمة في تسريع توريد اللقاحات لمختلف الدول، وفى هذا الصدد تم توجيه الشكر لمرفق “كوفاكس”، لإمداد مصر بحوالي 2.2 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا.
وتطرقت الوزيرة إلى مقابلة مدير إدارة المنح بالصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، والتى تم خلالها مناقشة واستعراض أطر التعاون في المجالات الصحية مع المنظمات الدولية والعمل على تعزيز الدعم الفني والمادي وتوفير اللقاحات، مشيرة إلى أن المقابلة تناولت كذلك سبل دعم مصر فى مجال البحث العلمي خاصة ما يتعلق بالرعاية ، والعلاج ، والوقاية ، والحد من الضرر، بالإضافة إلى تشجيع الشركات العالمية للتعاون مع مصر في تصنيع المواد الخام لأدوية السل والملاريا والإيدز، وذلك بالتزامن مع إمكانية إعتماد الصندوق على المصانع المصرية لتوفير أدوية السل والإيدز وتصديرها للخارج، حيث يوجد بمصر 8 أدوية علاج للإيدز مسجلة و 7 أدوية مسجلة لعلاج السل، إلى جانب إمكانية الاستفادة من خبرة مصر لمكافحة مرض الملاريا في دول حوض النيل، فضلاً عن دعم اعلان مصر خالية من الملاريا خلال الأشهر المقبلة.
ونوهت وزيرة الصحة إلى مقابلة نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المعني بمكافحة الإيدز، موضحة أنه تم خلالها الإشادة بدور مصر في التوسع في أنشطة مكافحة وعلاج الإيدز، وذلك من خلال تنفيذ المبادرة الرئاسية الخاصة بالعناية بصحة الأم والجنين، والتوسع في مراكز الإستشارات والإختبارات والعلاج المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشري، مضيفة أنه تم الإتفاق على تعزيز الدعم المادي والفني الموجه لمصر، وتكثيف التعاون بين البرنامج ومصر من خلال دعم مجالات البحث العلمي لفيروس نقص المناعة البشري، والدراسات الخاصة بتحديد المصابين وتشجيعهم على الفحص وتلقي العلاج، بالإضافة إلى التوسع في برامج الوقاية من المرض، إلى جانب إرسال العديد من الخبراء إلى مصر لدعم منظومة التشخيص والعلاج، مع إجراء المراجعة والتقييم للتجربة المصرية في مكافحة فيروس نقص المناعة البشري.
وأوضحت وزيرة الصحة أن المقابلات تضمنت المقابلة مع مسئولى المنتدى الاقتصادي العالمي، مشيرة إلى أنه تم الإشادة بدور مصر فى مكافحة والقضاء على فيروس “سي”، كما تم بحث سبل التعاون المشترك للقضاء على مرض إلتهاب الكبد الفيروسي بمختلف دول العالم، وكذا إمكانية الإستفادة من التجربة المصرية في القضاء على فيروس “سي”، وكذلك الإستفادة من القدرات التصنيعية لمصانع الدواء المصرية المنتجة لأدوية فيروسات “C و ” Bبأسعار تنافسية مقارنة بدول العالم.

أخبار ذات صلة

تورم الرجلين قد يشير إلى مشاكل في القلب أو الكبد أو الكلى

صندوق مكافحة الإدمان يعلن تقدم 2500 شاب وفتاة جدد للانضمام إلى رابطة متطوعي الصندوق 70% منهم فتيات

ماذا يحدث للجسم عند تناول البطاطا الحلوة؟

اكتشف أعراض نقص فيتامين د

دراسة حديثة: الوحدة تغيّر الشخصية وتؤثر في الدماغ والمناعة وحتى طبيعة الأحلام

هبة عبد العزيز تتصدر الاطلالة الأجمل عبر صفحة جميلات الميديا

علامات قد تكون جلطة في الرئة وتهدد حياتك

جمال شعبان يكشف علاقة صحة الأسنان بسلامة القلب

آخر الأخبار
رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء لمتابعة تنفيذ بروتوكول التعاون بين ... زعيم كوريا الشمالية يلوح لترامب وجارته الجنوبية بصورايخ دفاعية جديدة الكوليرا تفتك بجنوب دارفور .. 158 وفاة وآلاف الإصابات وسط حصار خانق سيارة رينو أوتوماتيك بتصميم رياضي.. أقل من 500 ألف جنيه مؤتمر صحفى لـمهرجان القاهرة للمسرح التجريبى لإعلان تفاصيله اليوم تشييع جثمان بهاء الخطيب في البدرشين ودفنه بمقابر ميت رهينة موعد مباراة ريال مدريد أمام ريال أوفييدو في الجولة الثانية من الدوري الإسباني مانشستر يونايتد يبحث عن الفوز الأول أمام فولهام اليوم أسعار العملات في مصر اليوم الأحد أسعار الدولار في مصر اليوم الأحد أسعار الخضار والفاكهة اليوم الأحد أسعار اللحوم الحمراء اليوم الأحد جوجل تتعاون مع واتساب لتقديم ميزة ثورية تتفوق بها على آيفون وجالاكسي أبل تلجأ لمنافستها جوجل لإنقاذ سيري وتطويره بذكاء Gemini الاصطناعي تورم الرجلين قد يشير إلى مشاكل في القلب أو الكبد أو الكلى الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة خلال آخر أسبوع فى أغسطس موعد اجتماع البنك المركزي لشهر أغسطس 2025 لتحديد أسعار الفائدة الإفتاء: غدا غرة ربيع الأول والمولد النبوي الخميس 4 سبتمبر حازم المنوفي يدعو لاعتماد مصر كوجهة عالمية للسياحة الغذائية "مصر الخير ترسل كبار الأطباء للعريش من أجل غزة"