أعرب رئيس شركة تاج هوير لصناعة الساعات الثمينة عن توقعاته بأن تنتعش مبيعات الشركة خلال العام الجاري إلى مستويات عام 2019، قبل تفشي جائحة كورونا في العالم.
وكشف تقرير أصدرته مجموعة فونتوبل المصرفية السويسرية في (مارس) الماضي أن “تاج هوير” جاءت في المرتبة التاسعة العام الماضي، من حيث المبيعات، بين كبرى شركات الساعات في العالم.
ووفقا لـ”لتلفزيون بلومبيرج”، صرح فريدريك أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة تاج هوير، في مقابلة تلفزيونية أمس “حدثت صدمة في حجم الطلب مع عمليات الإغلاق التي حدثت في أنحاء العالم، وقد ألقت هذه الصدمة بظلالها بشكل أكبر على المبيعات”.
وأضاف “مبيعات الساعات الفاخرة انتقلت بشكل متزايد إلى مواقع الإنترنت، حيث أصبح الطلب محليا بشكل أكبر في ظل تراجع أعداد الزوار الأجانب إلى المناطق السياحية الشهيرة في أوروبا”.
وأوضح أن الطلب في الصين كان “قويا للغاية” العام الماضي، لكن اتجاه الطلب في كوريا واليابان حاليا جاء “أصعب بعض الشيء”، مشيرا إلى أن الطلب في الولايات المتحدة “جيد جدا”، كما أن أداء الشركة لدى العملاء المحليين في أوروبا، خاصة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا قوي للغاية”.
وتعثرت صناعة الساعات في أنحاء العالم مع ظهور ساعة “أبل ووتش” الذكية في عام 2015، لكن شركة تاج هوير ردت بطرح ساعة ذكية من إنتاجها في العام نفسه.
ويقول أرنو “إن قرار طرح ساعة ذكية كان في بدايته قرارا دفاعيا”، وأعرب عن اعتقاده بأن “الساعات التقليدية ستحتفظ بإقبال قوي وينتظرها مستقبل مشرق”.
وشهدت صادرات الساعات السويسرية قفزة مذهلة في (أبريل) الماضي، بارتفاعها 446 في المائة على أساس سنوي. ومع ذلك، لا يزال يتعين وضع هذه الزيادة في المنظور الصحيح، حيث إنها تأتي بعد انهيار السوق في ربيع 2020 عقب تفشي الجائحة.
وفي المتوسط، عادت صناعة الساعات إلى مستويات التصدير إلى الخارج قبل الأزمة للشهر الثاني على التوالي، وهو تعاف يتماشى مع تعافي بقية قطاع السلع الفاخرة والرفاهية.
لكن نظرا إلى أن شهري (مايو) و(يونيو) 2020 كانا أيضا سلبيين للغاية، فالنتائج الشهرية التالية لصادرات الساعات ستكون حاسمة في تحديد إذا ما كان الانتعاش جزءا من اتجاه مستدام بالفعل، وهو أمر ما زال في الانتظار.
وفي 2020، تراجعت صادرات الساعات بنسبة 22 في المائة تقريبا لتصل إلى 17 مليار فرنك “19 مليار دولار”، وهو انخفاض مماثل لما حدث في الأزمة المالية العالمية عام 2009. وحتى نهاية مايو الماضي، كان المستوى التراكمي منذ بداية 2021 مطابقا لـ”ناقص 0.4 في المائة” للمستوى الذي تم نشره قبل عامين.
وبلغت صادرات الساعات خلال (أبريل) الماضي 1.79 مليار فرنك “1.99 مليار دولار”، في حين سجلت صادرات (أبريل) 2020 انخفاضا بنسبة 81.3 في المائة، حسب أرقام اتحاد صناعة الساعات السويسرية. بالتالي، فقد وضعت مظلة صناعة الساعات إحصاءات (أبريل) 2020 جانبا وسلطت الضوء على إحصاءات الشهر ذاته 2019، التي تعد أكثر ملاءمة للمقارنة الاقتصادية.
وبالقياس على هذا المعيار، ارتفعت الصادرات بنسبة 2.0 في المائة في (أبريل) 2021، ليعود القطاع الصناعي الحيوي هذا إلى مستويات ما قبل الأزمة، بل تجاوزها قليلا، للشهر الثاني على التوالي.
وكشف تقرير أصدرته مجموعة فونتوبل المصرفية السويسرية في (مارس) الماضي أن “تاج هوير” جاءت في المرتبة التاسعة العام الماضي، من حيث المبيعات، بين كبرى شركات الساعات في العالم.
ووفقا لـ”لتلفزيون بلومبيرج”، صرح فريدريك أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة تاج هوير، في مقابلة تلفزيونية أمس “حدثت صدمة في حجم الطلب مع عمليات الإغلاق التي حدثت في أنحاء العالم، وقد ألقت هذه الصدمة بظلالها بشكل أكبر على المبيعات”.
وأضاف “مبيعات الساعات الفاخرة انتقلت بشكل متزايد إلى مواقع الإنترنت، حيث أصبح الطلب محليا بشكل أكبر في ظل تراجع أعداد الزوار الأجانب إلى المناطق السياحية الشهيرة في أوروبا”.
وأوضح أن الطلب في الصين كان “قويا للغاية” العام الماضي، لكن اتجاه الطلب في كوريا واليابان حاليا جاء “أصعب بعض الشيء”، مشيرا إلى أن الطلب في الولايات المتحدة “جيد جدا”، كما أن أداء الشركة لدى العملاء المحليين في أوروبا، خاصة في بريطانيا وفرنسا وألمانيا قوي للغاية”.
وتعثرت صناعة الساعات في أنحاء العالم مع ظهور ساعة “أبل ووتش” الذكية في عام 2015، لكن شركة تاج هوير ردت بطرح ساعة ذكية من إنتاجها في العام نفسه.
ويقول أرنو “إن قرار طرح ساعة ذكية كان في بدايته قرارا دفاعيا”، وأعرب عن اعتقاده بأن “الساعات التقليدية ستحتفظ بإقبال قوي وينتظرها مستقبل مشرق”.
وشهدت صادرات الساعات السويسرية قفزة مذهلة في (أبريل) الماضي، بارتفاعها 446 في المائة على أساس سنوي. ومع ذلك، لا يزال يتعين وضع هذه الزيادة في المنظور الصحيح، حيث إنها تأتي بعد انهيار السوق في ربيع 2020 عقب تفشي الجائحة.
وفي المتوسط، عادت صناعة الساعات إلى مستويات التصدير إلى الخارج قبل الأزمة للشهر الثاني على التوالي، وهو تعاف يتماشى مع تعافي بقية قطاع السلع الفاخرة والرفاهية.
لكن نظرا إلى أن شهري (مايو) و(يونيو) 2020 كانا أيضا سلبيين للغاية، فالنتائج الشهرية التالية لصادرات الساعات ستكون حاسمة في تحديد إذا ما كان الانتعاش جزءا من اتجاه مستدام بالفعل، وهو أمر ما زال في الانتظار.
وفي 2020، تراجعت صادرات الساعات بنسبة 22 في المائة تقريبا لتصل إلى 17 مليار فرنك “19 مليار دولار”، وهو انخفاض مماثل لما حدث في الأزمة المالية العالمية عام 2009. وحتى نهاية مايو الماضي، كان المستوى التراكمي منذ بداية 2021 مطابقا لـ”ناقص 0.4 في المائة” للمستوى الذي تم نشره قبل عامين.
وبلغت صادرات الساعات خلال (أبريل) الماضي 1.79 مليار فرنك “1.99 مليار دولار”، في حين سجلت صادرات (أبريل) 2020 انخفاضا بنسبة 81.3 في المائة، حسب أرقام اتحاد صناعة الساعات السويسرية. بالتالي، فقد وضعت مظلة صناعة الساعات إحصاءات (أبريل) 2020 جانبا وسلطت الضوء على إحصاءات الشهر ذاته 2019، التي تعد أكثر ملاءمة للمقارنة الاقتصادية.
وبالقياس على هذا المعيار، ارتفعت الصادرات بنسبة 2.0 في المائة في (أبريل) 2021، ليعود القطاع الصناعي الحيوي هذا إلى مستويات ما قبل الأزمة، بل تجاوزها قليلا، للشهر الثاني على التوالي.