السفيرة نبيلة مكرم تدعو الطلاب إلى التسجيل لحضور الملتقى لتبادل الخبرات مع شباب الدارسين بالخارج
في إطار الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج، والتي أطلقتها وزارة الهجرة في يناير الماضي لخلق مكون رئيسي لجميع الفاعليات والأنشطة التي تنظمها الوزارة لأبناء الدارسين بالخارج، تعتزم وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج تنظيم ملتقى يجمع بين الطلاب الجدد الذين سيلتحقون بالجامعات بالخارج لاستكمال دراستهم هذا العام، وبين شباب الدارسين بالخارج، قبل مغادرتهم، وذلك في منتصف أغسطس المقبل.
ومن جانبها، أكدت السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الهجرة، أن هدف الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج بالأساس هو ربط شباب الدارسين بالخارج بوطنهم الأم، ودمجهم في الجهود المبذولة للدفاع عن مصر خارجيا، وتصحيح الصورة المغلوطة التي يروج البعض لها، من خلال إمدادهم بكافة المعلومات الخاصة بما يجري على أرض الوطن، بجانب الرد على كافة ما يدور في أذهانهم من تساؤلات حول التحديات والقضايا المثارة، لافتة في هذا الصدد إلى أنه قد تم تنظيم برنامج تعريفي شامل لهم، ليتعرفوا على جوانب التطور والإنجازات التي تحدث في مصر، كما تم تنظيم زيارات ولقاءات متنوعة لعدد من الوزارات والجهات الحكومية؛ بهدف تعريفهم بما يدور على الساحة المصرية، من تحديات وجهود التنمية في القطاعات المختلفة، وتنظيم برامج تدريبية مصغرة لهم في الوزارات التي تتناسب مع تخصصاتهم.
وقالت وزيرة الهجرة إن الملتقى الذي سيتم تنظيمه ويجمع بين الطلاب الجدد وشباب الدارسين بالخارج، يستهدف تبادل الخبرات والتنسيق بين شباب الدارسين بالخارج والطلاب المتواجدين في نفس جامعاتهم لتسهيل مهمتهم فور وصولهم، داعية الطلاب الجدد الذين سيغادرون للدراسة بالخارج، إلى المشاركة في الملتقى بالتسجيل عبر الرابط التالي: https://forms.gle/MhMExdUqN13nUA9k6
وتابعت السفيرة نبيلة مكرم: “إن الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج تتضمن مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج “MEDCE”، وهو المركز الأول من نوعه في مصر والمنطقة، ويعمل على توفير خدمات وأنشطة متعددة مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج واستدامة التواصل معهم، من خلال إطلاق منصة تفاعلية كاملة للمركز تستهدف جميع المصريين الدارسين بالخارج وجمعهم لدعم وطنهم معرفيا وبحثيا سواء اختاروا العودة إلى البلاد أو العمل خارجها.
وأكدت وزيرة الهجرة أن هؤلاء الشباب هم رصيد مصر من القوة الناعمة في الخارج، ولو قرروا العودة إلى مصر في ختام دراستهم، فإن وطنهم يفتح ذراعيه مرحباً بهذه النخب المتميزة من شباب مصر.