غادر سامح شكري وزير الخارجية، اليوم ٥ فبراير الجاري، متوجهاً إلى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا للمشاركة في الاجتماعات التمهيدية للدورة الـ٣٣ لقمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة خلال الفترة من ٥ إلى ١٠ فبراير ٢٠٢٠، حيث يترأس الدورة العادية الـ٣٦ للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي على مستوى وزراء الخارجية الأفارقة يومي ٦ و٧ الجاري، على أن يليها الدورة العادية الـ٣٣ لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي يومي ٩ و١٠ فبراير ٢٠٢٠.
وفي تصريح للمستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أفاد بأن القمة ذات أهمية خاصة على ضوء ما ستشهده من تسليم رئاسة الاتحاد الأفريقي من مصر إلى جنوب أفريقيا، حيث عملت القاهرة خلال عام رئاستها للاتحاد في ٢٠١٩ مع الأشقاء الأفارقة على عدة أولويات أبرزها التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسي والمالي للاتحاد، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الأفريقية، فضلاً عن التعاون مع الشركاء الدوليين للقارة الأفريقية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن اجتماعات المجلس التنفيذي ستناقش عدة موضوعات من أهمها أنشطة الاتحاد الأفريقي وأجهزته، وموضوع عام ٢٠١٩ “اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا”، وكذا المذكرة المفاهيمية وخارطة الطريق الخاصة بموضوع عام ٢٠٢٠ “إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتحقيق التنمية في أفريقيا”، فضلاً عن مناقشة التقرير الخاص بالتقدم المحرز اتصالاً بمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
واختتم حافظ تصريحاته، مشيراً إلى أنه من المُنتظر أيضاً أن يُجري الوزير شكري مباحثات ثنائية مع عدد من نظرائه الأفارقة على هامش الاجتماعات، وذلك لبحث التعاون الثنائي والقضايا الأفريقية ذات الاهتمام المشترك.