تلقت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تقريرا من فريق عمل الوزارة، تضمن أفكارًا ومقترحات لـ 20 من شباب الدارسين المصريين بالخارج والمرشحين ليصبحوا سفراء مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج MEDCE، ضمن المرحلة الثانية من اختيار سفراء المركز التي تجرى خلال الفترة الحالية.
من جانبها، قالت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم: “إننا نعمل في المرحلة الثانية من اختيار سفراء مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج على مناقشة أفكار السفراء المتقدمين وخططهم لتطوير عمل المركز والتواصل مع الجهات المختلفة، وما يمكن أن يقدموه لمساعدة أقرانهم المصريين الدارسين بالخارج، ودعم وتوسيع شبكة الطلاب خارج مصر”.
وأكدت وزيرة الهجرة أن شبابنا بالخارج هم سفراؤنا للتعريف بقضايا الدولة المصرية المختلفة، وصوتنا بالخارج لتوضيح إنجازات الدولة المصرية التي تَحدث للارتقاء بالمواطن المصري في شتى المجالات، وأن الدولة المصرية حريصة على مصلحة مواطنيها دون إضرار بالآخرين، مشددة على أن القيادة السياسية حريصة على تكافؤ الفرص، حيث منحت المرأة المصرية الفرصة في مقاعد البرلمان، وتبوأت الكثير من المناصب، بدءًا من الوزيرات والنائبات وكذلك الأدوار القيادية في المحافظات المختلفة.
وأشارت الوزيرة إلى أن التقرير تضمن طرح عدد كبير من الأفكار التي تساهم في الترويج لمركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، والتعريف بأهدافه حتى يتمكن الدارسين بالخارج من الاستفادة مما يقدمه المركز من أنشطة وفعاليات تستهدف خلق تواصل مع دارسينا بالخارج وربطهم بوطنهم، ومن بين تلك الأفكار التي طرحها الشباب كانت الاستعانة بشخصيات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لمركز الحوار.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن من بين المهام المكلف بها سفير مركز الحوار هي تنظيم لقاءات للطلاب المصريين في الخارج حتى يتمكن من تقديم وتعريف المركز للمجتمع المصري بالدولة المتواجد بها، كما يجب على السفير موافاتنا بشكل دائم بالمعلومات الخاطئة التي تنتشر في الخارج عن مصر بين الجالية المصرية حتى يتم تصحيحها وإمدادهم بالمعلومات الصحيحة من خلال مصدر موثوق به، بالإضافة للعمل على تنظيم مؤتمر سنوي يتم فيه التعرف على المعوقات التي تواجه المصريين الدارسين في الخارج وبدء التعامل معها، ويمثل السفير نقطة اتصال بين الطالب المصريين بالخارج والسفير المصري والسفارة المصرية بالخارج في حال واجه الطالب أي مشاكل بالخارج واحتاجوا إلى مساعدة السفارة المصرية.
من جانبهم، أوضح شباب مصر الدارسين بالخارج استعدادهم للمشاركة وتبادل المعلومات والخبرات مع الطلاب بالداخل للاستفادة المتبادلة، فضلًا عن مشاركتهم بالاقتراحات والأفكار المختلفة، كل في مجال تخصصه، بما يساعد مركز الحوار في عمليات الانتشار، حيث ثمنوا ما تقوم به الدولة المصرية من مشروعات مختلفة وتطوير الريف وتبطين الترع لترشيد استهلاك المياه، بجانب ما تشهده مصر من طفرة عمرانية في التوسع في المدن الذكية.
ومن بين الأفكار المطروحة من قبل المرشحين، هي العمل على ربط مركز الحوار بمكتب تصريح السفر حتى يتمكن الطالب المقبل على السفر لغرض الدراسة معرفة طرق الانضمام إلى مركز الحوار، وكذلك الانضمام لجمعية الطلبة المصريين الموجودة في البلد المسافر إليها، ويتم ذلك من خلال نشر كتيبات ومنشورات flyers/Brochures لمركز الحوار في مكتب تصريح السفر.
هذا كما سيحصل السفراء على المواد الترويجية والفيلمية عن مصر التي يجب نشرها بين الطالب المصريين بالخارج للترويج لـ “مصر الجديدة”، كما سيمثلون حلقة وصل بين مؤسسة “حياة كريمة” والطلبة المصريين بالخارج، حيث سيقومون بإمداد الوزارة بتخصصات الطالب التي قد تحتاجها المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، ونشر المجالات المختلفة التي يمكن للطالب المساهمة والمشاركة فيها من خلال هذه المبادرة، ومناقشة تنظيم مؤتمر سنوي من قبل الجالية المصرية بالخارج يتم من خلاله التعريف بأهم المشروعات والمبادرات المصرية.