هنأ ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصرى والأمة العربية والقارة الأفريقية وشعوب آسيا وامريكا اللاتينية بحلول الذكرى التاسعة والستون على قيام ثورة 23 يوليو المجيدة بقيادة بن مصر الملهم البطل جمال عبد الناصر والتى كانت ثورة على الاستعمار وأعوانه وسببا رئيسيا ليحمل عصاه ويرحل عن كاهل الشعوب العربية والإفريقية من خلال قيادتها لحركات التحرر الوطنى فى بلدان العالم المختلفة ومساعدتها حتى تحريرها وإقامة دولها المستقلة والتى كانت نواة لحركة الحياد الإيجابي وعدم الإنحياز التى قادها تيتو ونهرو وجمال عبد الناصر.
وتابع ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية لقد أجرت ثورة 23 يوليو بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر تغييرات عميقة فى المجتمع المصرى والعربى حيث قضى على الرأسمالية المستغلة و الإقطاع الذى ملكتهم أسرة محمد على آلاف الأفدنة من الأراضى الزراعية التى كانت أستولت عليها من الفلاحين وأقام مجتمع الكفاية والعدل وتكافؤ الفرص وحقق العدالة الاجتماعية بأعلى صورها وجعل التعليم مجانى وأنشأ آلاف المدارس والجامعات المختلفة ليتعلم فيها أبناء الشعب المصرى من الفلاحين والعمال والمهنيين وكل الطبقات التى كانت مهمشة وكون منهم الطبقة المتوسطة التى زادت نسبتها لتصل إلى أكثر من 90 من الشعب المصرى لتكون رمانة الميزان وسلاح عبد الناصر القوى فى إقامة القطاع العام والنهضة الصناعية وفى إعادة بناء القوات المسلحة التى تعرضت لهزيمة قاسية من إسرائيل وحلف الناتو بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الذى كان متربصا بمصر ويريد إيقاف نهضتها الكبرى كما فعل من قبل فى التاريخ ويحاول أن يفعل الآن.
وخاض جمال عبد الناصر بأبناء الطبقة المتوسطة من خريجى الكليات والمعاهد العليا والمتوسطة الذين ألحقهم بالجيش المصرى حرب الاستنزاف الرهيب التى كان البروفة الحقيقية لحرب أكتوبر المجيدة وأشار ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية إلى أن الذكرى التاسعة والستون لثورة يوليو المجيدة تأتى هذه الأيام ونفس التحديات العاتية والمخططات الشيطانية التى واجهتها ثورة يوليو تواجهها مصر اليوم وهى تقيم دعائم نهضتها الكبرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بغرض إيقاف خطط البناء والتنمية فيها.
وأكد الشهابي أن مصر اليوم إستوعبت دروس التاريخ وتواجه هذه المخططات بتخطيط علمى عميق ورؤى إستراتيجية وعزم وحسم شديدين متسلحين بصبر طويل وإيمان كبير بقدرات شعبنا وقواتنا المسلحة التى أوصلها الرئيس السيسى بقراره تنويع مصادر السلاح وإمدادها بأحدث الأسلحة إلى أن تكون القوة العاشرة فى عالم اليوم وسيدة البحرين الأبيض والأحمر وقادرة على مواجهة التحديات والمخططات الشيطانية وردع الأعداء وحماية الأمن القومي للبلاد.
وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن مواجهة تلك المخططات تحتاج إلى إستحضار مبادئ ثورة يوليو وإستيعاب دروسها لننتصر عليها فى سوريا العزيزة وفى العراق الغالية وفى ليبيا المختار ولنجتاز تحدى وجودى لشعبى وادى النيل الذى يواجه مؤامرة كبرى متمثلة فى بناء سد الخراب الاثيوبى ليحتجز مياه النيل ويمنع جريانها الطبيعى نحو مصبه كما كان يجرى عبر آلاف السنين وأعرب ناجى الشهابي عن ثقته الكبيرة فى قيادة الرئيس السيسى لمصر والأمة العربية فى مواجهتهم لمخطاطات الأعداء وللتغلب على هذه المؤامرة وإخراج هذا السد القاتل من الخدمة وللأبد.
وأشار الشهابي إلى أهمية نشر فكرة القومية العربية لتؤمن بها شعوبنا العربية من المحيط إلى الخليج وتكون سلاحهم البتار فى مواجه تلك المخططات الشيطانية والإنتصار عليها وأكد أنه لا سبيل أمام الشعوب العربية إلا الإيمان بالوحدة العربية فى عالم لا يعترف إلا بالكيانات الكبيرة ولغة القوة وفرض الأمر الواقع.