أكدت الأميرة نورة بنت فيصل مدير تطوير قطاع الأزياء بهيئة الأزياء خلال مشاركتها في جلسة بعنوان “مستقبل مستدام للأزياء” في ثالث أيام مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الخامسة أن رؤية المملكة 2030 تعد الأساس لما وصل إليه قطاع الأزياء في المملكة من تقدم ملحوظ.
وأوضحت أن الهيئة لديها فريق يعمل على إستراتيجية تتعلق بدعم القطاع بوضع الأسس من خلال التشريعات والأطر القانونية، الأمر الذي يضمن إبراز التنوع الثقافي في القطاع الذي يحظى باهتمام ودعم حكومي سيسهم في إيجاد البيئة المناسبة التي تساعدها على تمكين هذه الصناعة للوصول إلى العالم.
وأوضحت أن الهيئة لديها مشروعات واستثمارات تعمل عليها لتمكن العقول والمواهب من جميع الأعمار ومختلف الشرائح لإطلاق مواهبهم للعالم. مفيدة أن مستقبل الأزياء الذي بدأ في 2019 كان علامة مضيئة في القطاع بمشاركة وحضور المتخصصين والعلامات العالمية.
وبينت أن النسخة القادمة من مستقبل الأزياء في ديسمبر ستشهد مشاركة متخصصون عالميون للحديث عن قطاع الثقافة والاستدامة وكيف لقطاع الأزياء أن يضع الأطر الأساسية في المنظومة لضمان المزيد من الاستدامة في المستقبل مع إقامة ورش عمل عن الابتكار وريادة الأعمال والتنوع الثقافي فضلا عن حضور التقنية في الحدث المنتظر من خلال وجود منصة رقمية. داعية الجميع إلى الانضمام والمشاركة فيه.