لن تتمكن شركة صناعة السيارات الألمانية “أودي” من زيادة الإنتاج في المستقبل القريب لأنها، مثل شركات السيارات في جميع أنحاء العالم، تكافح من أجل الحصول على رقاقات الكمبيوتر اللازمة لتشغيل إلكترونيات السيارة.
وقال ماركوس دوسمان، رئيس مجلس إدارة الشركة في تصريحات لصحيفة “أوجسبورجر ألجماينه” الألمانية الصادرة اليوم : “وفقا للوضع الحالي هناك مئات الآلاف من السيارات التي نرغب في إتمام تصنيعها، ولكن لا يمكننا ذلك ولن نتمكن من تعويضها لاحقا”، موضحا أن هذه المشكلة ستمتد حتى عام .2022 وقال دوسمان: “نأمل أن نرى استقرارا بحلول نهاية النصف الأول من عام 2022 من حيث الإنتاج وتسليم الرقائق… أزمة الرقائق هذه ستسلبنا عاما قياسيا”، موضحا أن سلاسل التوريد بحاجة إلى المراجعة وإعادة العمل، بحسب “الألمانية” على ضبطها في المستقبل”، وأضاف: “سنقوم بإصلاح جميع سلاسل التوريد لدينا للتأكد من أننا نستطيع ضمان مليارات الرقائق سنويا لشركتنا، لكننا لن نبدأ في تصنيع الرقائق بأنفسنا”.