«التخطيط»: نبحث زيادة الدعم الحقيقي الموجه للفئات المستحقة
اجتمعت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بقيادات الوزارة وذلك لمناقشة ووضع تصور متكامل للهيكل العام لخطة العام المالي الجديد 2020 – 2021.
وخلال الاجتماع، أكدت السعيد، أن أهم ما يميز خطة 20/21 هو إبراز علاقة خطة التنمية بأهداف التنمية المستدامة، وتأكيد مفهوم التنمية المكانية وتوطين أهداف التنمية المستدامة وارتباط كل محافظة بعدد من المشروعات، إضافة إلى إبراز المشروعات التي من المقرر الانتهاء منها في 20/21 مع توضيح مدى تأثيرها، والمشروعات التي وصلت لنسبة إنجاز نحو 50%، وكذلك المشروعات الجديدة الخاصة بكل وزارة أو قطاع وأهميتها والمدى الزمني لتنفيذها، مع تحديد وضع المشروعات المتعثرة.
أضافت السعيد، أنه من المهم أن يضم هيكل الخطة مصفوفة تضم التحديات الأساسية للتنمية وأماكن تركز تلك التحديات في المحافظات، بحيث تتضح التنمية المكانية في تلك المحافظات بمؤشراتها وتحدياتها.
وأشارت وزيرة التخطيط، إلى أنه من المستهدف الوصول إلى معدل نمو يبلغ 6% خلال العام المالى 20/2021، موضحة أن المرتكزات الأساسية للخطة ترتبط مع برنامج عمل الحكومة وأهداف رؤية مصر 2030 لتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وأوضحت السعيد خلال اللقاء أن الخطة العامة للدولة هى أساس كل شئ، ولابد عند وضع تلك الخطة من تحديد أبعادها والعوامل المسئولة عن محدداتها، مؤكدة أن زيادة الدعم الحقيقي الموجه للفئات المستحقة من النقاط المهمة التي لابد من الإشارة إليها في الخطة، مع تحديد نسب زيادة هذا الدعم، وكذلك تحديد الفئات المستحقة له، وآثر ذلك على معدلات الفقر، مشيرة إلى مسح الدخل والإنفاق، وأهمية تحديد الفئات الموجودة داخل هذا المسح بدقة.
وأشار الحضور من قيادات وزارة التخطيط إلى أنه من المهم أيضَا أن تضم خطة 20/2021 المبادرات الرئاسية الخاصة بالمجالات المختلفة، وكذلك المبادرات الخاصة بالمشروعات المتميزة المطروحة مثل المشروعات القومية التي ستنفذ خلال عام الخطة وأهميتها، وكذلك الإشارة إلى المشروعات القومية المنفذة خلال الأربعة سنوات الماضية وتأثيراتها وإنجازاتها.
كما شهد الاجتماع استعراض عام لمخصصات الوزارات في خطة العام المالي الجديد 20/2021، والمشروعات المقرر تنفيذها بخطة كل وزارة.