– تغيير الصمام الأورطي للقلب عن طريق القسطرة آمن ويعد منافس قوي للجراحة
كشف الدكتور جمال سامي جراح القلب، طرق تغيير الصمام الأورطي للقلب عن طريق القسطرة، في حالة تلف الصمام، للحد من حدوث مضاعفات للمريض، نتيجة كبر السن أو وجود قصور في وظائف الكلى أو الكبد، مشيراً أن العملية تعد زراعة لصمام بيولجي بدلاً من الصمام الأورطي، موضحاً أن التطور العلمي أسهم في إمكانية إجراء عملية استبدال الصمام بواسطة القسطرة التي تدخل إلى الجسم عن طريق شريان من الفخد إلى موقع الصمام المصاب، ويقوم الجراح بتوسيع الصمام عن طريق البالون، ثم وضع الصمام الصناعي المدعم لتثبيته في جدار الشريان الأورطي، ويكون الصمام الجديد عبارة عن دعامة معدنية مغطاة بغشاء مانع للتجلط ، ويستطيع المريض البدء في الحركة وممارسة نشاطه خلال 48 ساعة فقط، والخروج من المسشتفى وممارسة حياته بشكل طبيعي خلال 3 أيام فقط.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي السنوي، لقسم أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة المنصورة، بحضور الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس الجامعة، الدكتورة نسرين صلاح، عمر عميد كلية الطب، الدكتور محمد حجازي، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة المنصورة، الدكتور محمود يوسف أستاذ، ورئيس قسم القلب بكلية الطب جامعة المنصورة ورئيس المؤتمر، الدكتور هشام والى والدكتور أحمد وفا، سكرتيرا المؤتمر وأستاذا القلب بكلية الطب جامعة المنصورة، الدكتور أحمد حسني العدوي، مقرر المؤتمر وأستاذ القلب بكلية الطب جامعة المنصورة، الدكتور مجدي عبد الحميد، أستاذ ورئيس قسم القلب بكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس جمعية القلب المصرية.
وأوضح جمال سامي، أن عمليات القلب أصبحت سهلة في ظل التطور التعلمي، مشيراً أن تغيير الصمام الأورطي للقلب عن طريق القسطرة آمنة وتحد من عمليات القلب المفتوح للمرضى، خاصة لفئة المرضى الكبار في السن، خوفاً مضاعفات عملية القلب المفتوح على المريض، مشيراً أنها عملية سهلة رغم عدم انتشارها في كافة مسشتفيات مصر ونسبة نجاحها كبيرة، إضافة لكونها لا تستلزم شق الصدر، وتستغرق وقتاً أقل، والمريض يصبح أقل عرضة في ما يخص المضاعفات، ومضيفاً أن سبب عدم انتشارها زيادة تكلفتها عن عملية القلب المفتوح.