واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك ، مسلسل سقوطه في بطولة الدوري الممتاز، بعد أن خسر نقطتين إضافيتين اليوم.. وتعادل الزمالك سلبيا مع مضيفه الإنتاج الحربي، في المباراة التي جمعتهما على ستاد السلام، ضمن الجولة العاشرة لبطولة الدوري الممتاز.
وبهذه النتيجة رفع الزمالك رصيده لـ 15 نقطة، من 9 مباريات خاضها، حيث حقق الفوز في 4 مباريات وتعادل في 3 مباريات وخسر مباراتين، وهو رصيد النقاط نفسه لفريق الإنتاج الحربي، والذي خاض 10 مباريات حقق الفوز في 4 مباريات وتعادل في ثلاثة، فيما تلقى 3 هزائم.
بدأ الفريقان اللقاء بحماس شديد، وسعى الإنتاج لمباغتتة الزمالك ، وهو ما قابله هجوم سريع من جانب الزمالك .. وتحولت مجريات اللعب لضغط من كلا الفريقين في منطقة وسط الملعب، وصراع لامتلاك مجريات اللقاء.
وظهر الإنتاج الحربي معتمدا على التمريرات العديدة في محاولة لامتصاص حماس الزمالك ، وهو ما نجح فيه بالفعل، ومنع الخطورة عن مرماه، في حين ظهر الارتباك على دفاعات ووسط الزمالك ، وفقدوا القدرة على السيطرة على الكرة حتى الدقيقة 19 من عمر اللقاء، فيما انعدمت الخطورة وفرص التهديف على مرمى الفريقين .
وشهدت الدقيقة 20 أخطر الهجمات، بعد خطأ دفاعي من لاعبي الزمالك ، لتسقط الكرة داخل منطقة الجزاء أمام باسم مرسي مهاجم الإنتاج، والذي لم يتوقع الكرة ويسددها ضعيفة على مرمى محمد أبوجبل، الذي تصدى لها بسهولة، ثم رد الزمالك بفرصة هدف محقق، بعدما انفرد أشرف بن شرقي بمرمى عامر عامر، لكن الأخير تصدى لها ببراعة .
وعقب هذه الهجمة تراجع الزمالك بشكل غريب، وبادر الإنتاج بالهجوم والضغط المبكر على لاعبي الأبيض، وهو ما أجبر الزمالك على الاعتماد على الهجمات المرتدة، والتي لم يكتب لأي منها النجاح بفضل الدفاعات القوية للإنتاج.
وشهدت الدقيقة 42 أحد أخطر هجمات اللقاء، بعد تسدية صاروخية لموسى دياوارا، عقب تصد رائع من محمد أبوجبل، لكن الكرة خرجت فوق القائم، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي .
ومع انطلاقة الشوط الثاني كثف الزمالك من ضغطه في محاولة للتسجيل، لكن الإنتاج الحربي اعتمد على الدفاع المنظم المحكم، وهو ما نجح فيه بالفعل، وأبعد الخطورة نسبيا عن مرمى عامر عامر، باستثناء بعض الهجمات .
وأجرى الفرنسي كارتيرون تبديلين هجوميين، في محاولة لإحراز هدف، حيث أشرك كريم بامبو ومحمد أوناجم، بدلا من مصطفى محمد وأحمد زيزو، لكن الدفاع المتكل للإنتاج حال دون إحراز الزمالك أي أهداف.
وفي الوقت نفسه شكلت الهجمات المرتدة للإنتاج الحربي خطورة بالغة على مرمى الزمالك ، خاصة عن طريق البديل محمد فييرا وباسم مرسي، ولاحت لهما أكثر من فرصة خطرة كانت كفيلة بتغيير النتيجة.