الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

وزير المالية.. بعد رفع توقعات البنك الدولى للنمو إلى ٥,٥٪ بحلول يونيه المقبل: مصر تسير على الطريق الصحيح بشهادات «ثقة» متتالية من المؤسسات الدولية

الرئيس السيسى تبنى برنامجًا وطنيًا شاملًا للإصلاح الاقتصادى.. وسانده الشعب المصرى
ثمار الإصلاح الاقتصادى جعلتنا أكثر قدرة على الإدارة الاحترافية للجائحة
تعاملنا مع «كورونا» بمنهجية استباقية ومرنة.. وحزمة مالية داعمة للاقتصاد
مساندة الفئات والقطاعات الأكثر تأثرًا.. دون حدوث اختلالات اقتصادية كبيرة
التركيز على تكنولوجيا المعلومات والتعافى الأخضر فى عالم ما بعد «كورونا»
قطاعات السياحة والصناعات التحويلية تتعافى من تداعيات «الجائحة»
المشروعات التنموية تُسهم فى تعزيز حركة النمو الاقتصادى.. وتحسين حياة الناس
———————-
أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن الاقتصاد المصرى يسير على الطريق الصحيح، على نحو يحظى بشهادات «ثقة» متتالية من مؤسسات التمويل والتصنيف الدولية، تُجسِّد ثمار البرنامج الوطنى الشامل للإصلاح الاقتصادى، الذى تبناه الرئيس عبدالفتاح السيسى، وسانده الشعب المصرى؛ ليُسهم فى تعزيز بنية الاقتصاد المصرى، وتماسكه وصلابته وصموده فى مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وإنقاذه من التأثيرات الحادة لجائحة «كورونا»، حيث أصبحت الدولة أكثر قدرة على الإدارة الاحترافية لهذه الأزمة العالمية، وتبعاتها وآثارها السلبية؛ مما أسهم فى تجنيب الاقتصاد المصرى، المصير الأسوأ فى ظل تداعيات ضخمة ألقت بظلالها على مختلف الاقتصادات، لافتًا إلى أن تقرير «آفاق الاقتصاد العالمية» الذى رفع خلاله البنك الدولى توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد المصرى إلى ٥,٥٪ بحلول يونيه ٢٠٢٢، يعكس حالة الاستقرار الاقتصادى، والآثار الإيجابية للمشروعات التنموية إذ تسهم فى تعزيز حركة النمو الاقتصادى، وتحسين حياة الناس، والارتقاء بمستوى معيشتهم، والخدمات المقدمة إليهم.
أضاف الوزير، أن مصر تعاملت مع «الجائحة» بمنهجية استباقية ومرنة، حيث بادر الرئيس السيسى فى وقت مبكر بتوجيه الحكومة بتخصيص حزمة مالية مساندة للاقتصاد المصرى، على نحو يُساعد فى توفير أكبر قدر ممكن من المساندة للفئات والقطاعات الأكثر تأثرًا، دون حدوث اختلالات اقتصادية كبيرة ومكلفة تعوق انطلاق الاقتصاد المصرى فور تحسن واستقرار الأوضاع العالمية، وتلبية احتياجات القطاع الصحى، واستمرار جهود رفع قدرات الرعاية الصحية والدوائية خلال السنوات المقبلة، ومساندة وتعزيز تنافسية الصناعة والزراعة والأنشطة التصديرية مع التركيز على القطاعات الرابحة فى عالم ما بعد كورونا «تكنولوجيا المعلومات، والأنشطة المرتبطة بالتعافى الأخضر»، ومساندة مجالات التقدم التقنى للتوسع فى الرقمنة وصولاً إلى «الحكومة الإلكترونية».
أوضح الوزير، أنه وفقًا لما جاء بتقرير البنك الدولى، فإن قطاعات السياحة والصناعات التحويلية تتعافى من تداعيات الجائحة، بينما تشهد قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والغاز الطبيعى حالة من النشاط، على نحو يعكس جهود الدولة للنهوض بهذه القطاعات الحيوية، للإسهام فى تعزيز بنية الاقتصاد الكلى.
أشار الوزير، إلى أن مشروع موازنة العام المالى الجديد، يستهدف المضى قدمًا فى تعزيز حركة النشاط الاقتصادى، فى ظل جائحة «كورونا»، من خلال إجراء إصلاحات هيكلية واسعة فى شتى المجالات، على نحو يُسهم فى دفع القطاع الخاص لقيادة قاطرة النمو الاقتصادى، ويُساعد فى توطين الصناعة، وزيادة الإنتاجية، وتعميق المكون المحلى، وتحفيز التصدير، بحيث يتم تعظيم جهود تهيئة مناخ الاستثمار، وتشجيع المستثمرين، وتذليل العقبات؛ بما يدعم التوجه نحو التوسع فى الأنشطة الإنتاجية، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والصناعات التحويلية، والتوسع فى استخدام مصادر الطاقة النظيفة المستدامة.
أكد الوزير، أننا حريصون، فى مشروع الموازنة الجديدة، على إرساء دعائم الانضباط المالى، واستدامة مؤشرات الاقتصاد الكلى، حيث نستهدف معدل نمو ٥,٧٪ من الناتج المحلى الإجمالى خلال العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، يرتفع تدريجيا إلى ٦٪ فى عام ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، وتحقيق فائض أولى ٢٪ على المستوى المتوسط، وخفض العجز الكلى إلى ٦,١٪ فى العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، يتراجع إلى ٥,١٪ فى عام ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، والنزول بمعدل الدين للناتج المحلى إلى أقل من ٩٠٪ فى العام المالى ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، وإلى ٨٢,٥٪ بحلول يونيه ٢٠٢٥، وتقليل نسبة خدمة الدين لإجمالى مصروفات الموازنة إلى أقل من ٣٠٪ مقارنة بمستهدف ٣١,٥٪ خلال العام المالى ٢٠٢١/ ٢٠٢٢، وإطالة عمر الدين ليقترب من ٥ سنوات على المدى المتوسط بدلاً من ٣,٤ سنة حاليًا، من خلال التوسع فى إصدار السندات الحكومية المتنوعة متوسطة وطويلة الأجل، واستهداف أدوات جديدة مثل الصكوك، وسندات التنمية المستدامة، والسندات الخضراء، بما يُسهم فى توسيع قاعدة المستثمرين، وجذب سيولة إضافية لسوق الأوراق المالية الحكومية، على نحو يُساعد فى خفض تكلفة الدين.

أخبار ذات صلة

الفضة تقترب من قمة 14 عامًا مع تراجع الدولار وتوقعات خفض الفائدة

مجموعة المجال العربي راعٍ استراتيجي للمؤتمر والمعرض الدولي لإدارة المرافق بنسخته الثانية

أسعار الخضار والفاكهة اليوم الأحد

أسعار اللحوم الحمراء اليوم الأحد

الذهب يترقب خفض الفائدة… واستقرار بالسوق المحلية

أسعار الخضار والفاكهة اليوم السبت

أسعار الدواجن والبيض في مصر اليوم السبت

أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة

آخر الأخبار
رئيس الوزراء يتابع مع رئيس جهاز حماية المنافسة عددا من ملفات العمل وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى جدة تكريم ريهام عبد الغفور بمهرجان همسه للاداب والفنون فى دورته الــ 13 سبتمبر المقبل زوجة الأب سممت الأسرة.. الداخلية تفجر مفاجأة صادمة في حادث وفاة 6 صغار ووالدهم بالمنيا أمجد حسنين: أزمة رسوم الساحل الشمالي سببها عدم وضوح آليات التنفيذ دياموند: استضافة القاهرة لـ (AI Everything MEA) تعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر مصر وتشيلي تبحثان تعزيز التعاون في البترول والتعدين وتوجه لبدء شراكات جديدة في المعادن الحرجة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع "الدلتا الجديدة" ورفع كفاءة استخدام الموارد المائي... إعمار تواصل مد موسم الصيف في مراسي حتى نهاية أكتوبر للعام الثاني على التوالي علاء الزهيري رئيساً لاتحاد شركات التأمين المصري بالتزكية Coca-Cola HBC Egypt and AlOrman NGO Launch New Initiative to Support Families and Microfinance Proje... "كوكاكولا هيلينك مصر والأورمان يطلقان مبادرة لدعم الأسر ومشروعات التمويل متناهي الصغر" إطلاق منظومة مصرية بالكامل للكشف المبكر عن سرطان الثدى باستخدام الذكاء الاصطناعى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الألماني الهيئة القومية لسكك حديد مصر: تسيير القطار السابع لعودة الأشقاء السودانيين إلى وطنهم GIGABYTE Unveils a diverse lineup of AI PCs with Groundbreaking GiMATE AI Agent in Egypt التجاري وفا بنك إيجيبت يعقد ندوات توعوية عن الشمول المالي ورواد النيل بعدة محافظات الدرعية و "SRMG” توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الإعلامي والمبادرات المشتركة الفريق أسامة ربيع يبحث سبل التعاون مع النائب الأول لرئيس شركة هيونداي كوربريشن تنسيق المرحلة الثالثة .. إتاحة تسجيل الرغبات الثلاثاء 26 أغسطس