تم تطوير هذه القطعة من التكنولوجيا بالشراكة ما بين شركة مرسيدس وشركة  غاريت موشن، وهي تعد جعل التباطؤ التوربيني شيئًا من الماضي بفضل محرك كهربائي صغير مدمج على عمود الشاحن التوربيني بين عجلة التوربين وعجلة الضاغط.

يقوم المحرك بتشغيل عجلة الضاغط على جانب الهواء النقي للشاحن التوربيني قبل أن تقبل عجلة التوربين على جانب العادم تدفق غاز العادم، وبالتالي تحسين الاستجابة من الخمول وعند دورات أعلى، قادر على الدوران حتى 170 ألف دورة في الدقيقة، حيث يحافظ إي تربو على الضغط المعزز حتى عندما ترفع قدمك عن الدواسة العالية.

من خلال كهربة التوربو، تطالب مرسيدسAMGأيضًا بعزم دوران أعلى عند سرعات المحرك المنخفضة، علاوة على ذلك، فإن نظام تبريد المحرك مكلف بمراقبة التوربو والمحرك وإلكترونيات الطاقة.

توبياس مورس، الكاهونا الكبير السابق لمرسيدسAMG والرئيس الحالي لشركة أستون مارتن، قام وصف هذا الزميل بأنه “شيء من شأنه أن يرتقي بمحركات الاحتراق ذات الشاحن التوربيني إلى مستوى لم يكن من الممكن الوصول إليه في السابق من الرشاقة“.

مهما كان الأمر، لدى موقع أوتوإيفلوشون مشاعر مختلطة حيال ذلك، بالنسبة للمبتدئين، ستسقط C 63 محرك V8 للجيل الحالي لمحرك M139 رباعي الأسطوانات مع شاحن توربيني لغاز العادم الكهربائي المذكور أعلاه ونظام هجين مدمج.

يُزعم أنه سيتم استخدام نسخة هجينة معتدلة من محرك M254 رباعي الأسطوانات في SL 43، وفقًا لمدونة MB باشون، من المتوقع أن يتم التأكيد رسميًا في الربيع القادم، يعد خيار مجموعة نقل الحركة للمبتدئين بحوالي 390 حصانًا بالإضافة إلى 20 حصانًا من مولد التشغيل المتكامل.

تبلغ قوتها 385 و 20 حصانًا، وهو ما يمثل تضخمًا كبيرًا لمحرك توربو رباعي الأسطوانات بسعة 2.0 لتر، “من المتوقع أن يتبع المتغير الهجين الإضافي لاحقًا”، وفقًا للنشر المذكور، ونعم، من المحتمل أن يتلقى الجيل الثاني من GT مطحنة واحدة على الأقل بأربع أسطوانات أيضًا.