أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية نهاية تعاملات اليوم -أول الأسبوع الحالي- على هبوط حيث فقد ما يقرب من 210 نقطه ، وقال ريمون نبيل خبير أسواق المال ، جاء ذلك بضغط من هبوط الأسهم القيادية بجانب هبوط سهمي فورى و مجموعة طلعت مصطفى وايضا مع أداء ضعيف لأغلب أسهم قطاع العقارات وان كان جاء على النقيض تماما طوال جلسات الأسبوع السابق وايضا جلسة بداية الأسبوع الجاري أداء أكثر من جيد لأسهم قطاع البتروكيماويات بقيادة سهمى سيدى كرير وسهم اموك الذي قد اقتربوا من أعلى مستوى لهم منذ بداية العام بجلسة اليوم وايضا الأداء الجيد لسهم حديد عز الذي اقترب ايضا من أعلى مستوى سعري له منذ بداية العام الجاري والذي ينذر ذلك بأن أي تصحيح بتلك القطاعات قد يكون فرص لتكوين المراكز الاستثمارية على المدى المتوسط لظهور المشترى القوى الذي استطاع رغم انخفاض المؤشر الرئيسي ان يتحرك فى حركه صعودية ، وان كان ذلك بسبب الارتفاع القوى سواء لأسعار النفط عالميا أو أسعار الحديد مع التوترات الجيوسياية الحالية والتي قد تنعكس بالإيجاب على اداء تلك الاسهم سعريا على شاشات التداول لتدنى أسعارها بالمقارنة بالقيم الفعلية .

وقال ريمون نبيل قد يكون الفترة المقبلة سوف نشهد تغير واضح وانفصال وتباين فى اداء اسهم القطاع العقارى بعد الهبوط الحالى سوف يكون مردود ايجابى على الشركات المدرجة التى انتهب فعليا من الانشاءات فلا تتأثر كثيرا من تحركات مواد البناء وعلى النقيض قد تتأثر بالسلب الشركات التى مازالت فى مرحلة التشيد فى حال استمرار ارتفاع اسعار مواد البناء بشكل عام وزيادة معدلات التضخم الفترة المقبلة .
والجدير بالذكر ان الدعم الحالي للمؤشر هو مستوى 11000نقطه ثم القاع السابق بالقرب من 10840نقطه والذي من المتوقع ان تظهر قوه شرائية كلما اقتربنا من تلك المستوى مع وضع مستوى 11305نقطه هو مستوى المقاومة الحالي والذي النظرة المتفائلة مرهونة بقدرة المؤشر على اختراق ذلك المستوى.