- حقق دا كوستا فوزاً افتتاحياً له في الجولة الـ 12 لبطولة العالم إيه بي بي فورمولا إي من بوابة السباق الثاني لجولة نيويورك المزدوجة.
- تربع ستوفيل فاندورن سائق فريق “مرسيدس إي كيو”، في المركز الثاني، متصدراً الترتيب العام للسائقين.
- احتل ميتش إيفانز سائق فريق “جاكوار رايسينغ” المركز الثالث، حاصداً خمس نقاط، ليقترب من إدواردو مورتارا في الترتيب العام للسائقين، الذي حل عاشراً محققاً نقطة واحدة فقط في سباق اليوم.
- نفاد كافة تذاكر جولتي جائزة نيويورك للفورمولا إي، لأول مرة منذ إنطلاق البطولة.
تمكن السائق المخضرم فيلكس دا كوستا من ترجمة قطب الانطلاق الأول إلى فوز افتتاحي له في هذا الموسم من بطولة العالم إيه بي بي فورمولا إي، وذلك من بوابة السباق الثاني لجولة نيويورك المزدوجة، بعد تفوقه على متصدر الترتيب الجديد ستوفيل فاندورن الذي حل ثانياً، ليسطر دا كوستا أول انتصار له ولفريقه “دي اس تيتشتاه”.
أنهى ستوفيل فاندورن، سائق فريق “مرسيدس إي كيو”، الجولة الـ 12 من بطولة العالم إيه بي بي فورمولا إي، متصدراً الترتيب العام للسائقين، ليتقدم على إدواردو مورتارا، سائق فريق “روكيت فينتوري رايسينغ”.
تربع ميتش إيفانز سائق فريق “جاكوار رايسينغ” منصة التتويج في المركز الثالث، مقدماً أفضل أداء له في البطولة ليحصد خمس نقاط، ويقترب من إدواردو مورتارا في الترتيب العام للسائقين، الذي حل عاشراً محققاً نقطة واحدة من سباق اليوم. واجه مورتارا تحديات كثيرة في التصفيات والمنافسات السابقة، أهمها بأنظمة الكبح في السيارة، ما سبب له التراجع إلى مراكز خلفية على شبكة الانطلاق.
شهد السباق حضور غفير من الجماهير في اليوم الثاني على حلبة بروكلين، حيث قدم دا كوستا انطلاقة مثالية من المركز الأول محافظاً على تقدمه رغم الضغط من المنطلق ثانياً أليكسندر سيمز، لكن سائق فريق “ماهيندار رايسينغ” كان منشغلًا أكثر بالسيارات خلفه، لذلك حاول فقط البقاء في نطاق السائق البرتغالي. لم يستطع فاندورن، سائق فريق “مرسيدس إي كيو”، أن يجد طريقاً للخروج، إذ تحكم دا كوستا بمجريات السباق فارضاً سيطرته، وواضعاً خبرته في استخدام طاقة السيارة، لينهي السباق متفوقاً.
تمكس بدوره ميتش إيفانز بالمركز الثالث بقوة، إذ حل ثالثاً منذ بداية السباق حتى منتصفه مع محاولات عديدة لتجاوزه والضغط عليه، ما سبب له اصطدم عند مخرج المنعطف 6 وهبط إلى المركز الخامس ليخسر مركزين. سرعان ما تمكن في تحقيق تقدم كبير لينهي السباق في المركز الثالث، وليحل خلفه أليكسندر سيمز سائق فريق “ماهيندار رايسينغ” في المركز الرابع.
حل سام بيرد سائق فريق “جاغوار رايسينغ” خامساً بعد انطلاقه من المركز الـ 16، حيث نجح بالإبقاء على روبن فرينز سائق فريق “إنفيجن رايسينغ” خلفه في المركز السادس، وخلفه نيك دي فريس سائق فريق “مرسيدس إي كيو” في المركز السابع، وحل جيك دينيس سائق فريق “أفالانش أندريتي” في المركز الثامن، وأندريه لوترير سائق فريق “تاغ هوير بورش” في المركز التاسع ، وتمكن مورتارا من تحقيق نقطة ثمينة في المركز العاشر.
مع بقاء أربع جولات فقط من عمر الموسم الحالي لبطولة العالم إيه بي بي فورمولا إي، عاد فاندورن إلى صدارة بطولة العالم للسائقين بفارق 11 نقطة عن المتصدر السابق مورتارا الذي حل ثانياً، وتراجع إيفانز بخمس نقاط ليحل في المركز الثالث، ولم يتمكن جان إيريك فيرجني من تسجيل أي نقطة، ليتربع الفرنسي على بعد 27 نقطة من الصدارة في المركز الرابع. وتصدر فريق “مرسيديس إي كيو” الترتيب العام للفرق بفارق عشر نقاط عن فريق “دي اس تيتشتاه” أقرب منافس له.
تستضيف العاصمة البريطانية لندن الجولة التالية من بطولة العالم إيه بي بي فورمولا إي، إذ يقام سباقين مزدوجين لجائزة لندن للفورمولا إي، وذلك في 30 و31 يوليو على مسار الحلبة الخارجي والداخلي، حيث يعبر السائقون أبرز المعالم والأمكان الرائعة منها منطقة فعاليات “اكسيل لندن”، معرض ومركز المؤتمرات الدولي.
بعد نهاية الجولتين 13 و14 في لندن، تنطلق المنافسات الحاسمة للموسم الثامن في كوريا الجنوبية في سيول، مع إقامة سباقيين لجائزة سيول للفورمولا إي، ليُسدل ستار أكبر بطولة على الإطلاق المكونة من 16 سباقاً.
قال أنطونيو فيلكس دا كوستا، سائق فريق “دي اس تيتشتاه”، رقم 13:
“كان سباقاً رائعاً يشبه إلى حد كبير سباق موناكو. نيويورك مدينة رائعة والفوز هنا له طعمة خاصة، تمكنت من حصد المركز الثاني والثالث هنا في الماضي، لكن الفوز بالمركز الأول أمر مذهل، خاصة في ظل ظروف وتحديات كبيرة واجهتنا في بداية الموسم. أرغب دائماً ببذل المزيد من الجهد والعمل المستمر سعياً إلى الهدف المنشود. نعمل مع أعضاء الفريق ونحرص على التطوير والارتقاء بالأداء والتميز. كل ما قدمنا نحصده اليوم لنصطف ضمن الفرق الأولى مرة أخرى. أود التوجه بالشكر لكل من شجعنا ووقف إلى جانبنا”.
“شهد السباق ندية كبيرة، وكانت الضغوطات كبيرة طيلة السباق. لم يكن لدي الكثير من المعلومات حول مستويات الطاقة في السيارة، لذلك كنت أحاول فقط التمسك بهدفي، وأضع النصر حليفي. لا يمكن المساومة على المركز الأول، أي خطأ سيكفني خسارة الصدارة. حاولت جاهداً من تضيق الخناق على ستوفيل فاندورن وعدم السماح له بالتجاوز. إنها رياضة السيارات ومن الصعب عدم إرتكاب الأخطاء. لكنني بالفعل كنت أصر على تحقيق الفوز، أنا سعيد بهذا الإنجاز”.
“إنه فوزنا الأول في الموسم. عمل أعضاء الفريق والكادر الفني بجهد، وقضينا أوقات كثيرة وأسابيع في التدرب استعداداً لسباق اليوم. أتوجه بخالص الشكر لكل طاقم عملنا، لم أستطع الفوز دون جهود 18 رجلاً ورائي. كانت اللفة النهاية في السباق بمثابة حلم أمضي قدماً لتحقيقه، وسط هتافات الجماهير الغفيرة التي أضفت أجواء رائعة ولا تنسى على البطولة”.
قال ستوفيل فاندورن، سائق فريق “مرسيدس إي كيو”، رقم 5:
“حققت نتيجة رائعة اليوم، وبشكل عام كان أسبوعاً حافلاً ومثالياً بالنسبة لنا. المركز الرابع في السباق الأول، والمركز الثاني في السباق اليوم، وخاصة بعد ما حدث بالأمس مع أحوال جوية صعبة، ما أدى إلى تغيير إنشاء هيكل جديد بالكامل، وإعادة بناء سيارة جديدة في غضون فترة قصيرة منذ مساء أمس وحتى ظهر اليوم. أود التوجه بالشكر لأعضاء الفريق، عمل ممتاز بالفعل، ما منحني دافعاً كبيراً لتقديم أفضل أداء اليوم. حققنا نقاط مهمة في مرحلة غاية من الأهمية خلال سباق عطلة نهاية الأسبوع في مدينة نيويورك”.
“أعتقد أننا نسير وفق منهجية مثالية، ونظهر تطوراً كبيراً موسماً بعد الأخر، ويبدو هذا جلياً مقارنةً مع نتائج العام الماضي. لم ينهي الموسم بعد ولدينا الكثير لنقدمة، لكنني أثق أننا نسير نحو الطريق الصحيح. لم نتراجع لأن المنافسة قوية للغاية كان أول انتصار لأنطونيو اليوم، وكان ميتش قوياً للغاية مرة أخرى في السباق، وكان يطاردنا. يتعلق الأمر بتفاصيل صغيرة، نحتاج إلى التقدم وإظهار إمكانياتنا وقدراتنا”.
قال ميتش إيفانز سائق فريق “جاكوار رايسينغ”، رقم 9:
“تتطلب أجواء المنافسة على اللقب، بذل الكثير من الجهد والتقدم إلى الأمام وعدم التفكير بما هو خلفك. ممرت بظروف صعبة أثناء السباق، وظننت أن الأمر انتهى ولن أتمكن من الصعود إلى منصة التتويج، إذ تعرضت لعدة محاولات من السائق نيك لتجاوزي، وكان من الواضح أنه يحاول مساعدة زميله في الفريق من خلال التوجه مباشرة إلى سيارتي. حاولت جاهداً بدوري إبقاء أليكسندر سيمز سائق فريق “ماهيندار رايسينغ” خلفي. نعم في نهاية المطاف إنها استراتيجية وتكتيكات، ولكنني أفضل المنافسة النظيفة وهذا ليس الأسلوب المثالي في السباق. تدخل نيك أصاب هيكل السيارة بأضرار، وسبب لي تراجع، لكنني أصريت على متابعة السباق والعودة من جديد وتحقيق المركز الثالث. أعتقد أنه بإمكاني الفوز بالسباق لو لم أتعرض لبعض التدخلات الخارجية من سائقين خارج نطاق المنافسة”.
“هناك العديد من الأمور والتحركات تفرض نفسها داخل السباق، وجميعها جزء من طبيعة رياضة السيارات. كما أن بعض الأمور تتطلب خبرة واسعة لإنهاء السباق متقدماً ببضع لفات. قدم ألكساندر أداءً سريعاً اليوم، جعل الأمر ليس بالسهل بالنسبة لي وأصحاب المركزين الأول والثاني على حد سواء. سارت مجريات السباق بوتيرة واحدة وبفارق زمني بسيط، للأسف تراجعت قليلاً لكنني سرعان ما تمكنت من السيطرة على زمام الأمور والتربع على المركز الثالث بعد سلسة من المنافسات المحتدمة لن تنتهى حتى اللحظة الأخيرة من عمر السباق. يمنحنا انتصار اليوم دافعاً إضافياً وشغفاً قوياً لتقديم المزيد من الانجازات والفوز بنقاط ثمينة في الجولات الحاسمة المتبقة من الموسم الحالي”.