قال الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، إن التخلص من الاعتماد على الدولار أصبح أمرا حتميا، مضيفا أن بلاده تتعامل مع الضغوط الغربية بشكل مناسب، وأن مؤشرات مختلف القطاعات تبين أن الاقتصاد يسير نحو النمو بفضل جملة الإجراءات المتخذة، على حد قوله.
وأضافت بوتين أن التضخم في روسيا انخفض إلى 14.1 بالمئة في أوائل سبتمبر، وأن هانك مؤشرات من المتوقع انخفاضة إلى 12 بالمئة
وتعمل موسكو على استبعاد التعامل بالدولار في مبيعات الطاقة مع بعض الدول الآسيوية مثل الصين والهند، في رد على العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا عقب “عملياتها العسكرية” في أوكرانيا
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده تسير في طريق التخلي عن التعامل بالدولار بشكل كامل، معتبرا أن هذه الخطوة باتت أمرا حتميا ولا مفر منه بالنسبة لروسيا.
وقال بوتين، خلال اجتماع حكومي امس الاثنين، إن “روسيا قادرة على التعامل مع الضغوطات الغربية، وإن مؤشر التضخم سيواصل التراجع في روسيا”.
وأكد الرئيس الروسي أن اقتصاد البلاد على مسار النمو، مشيرا إلى أن روسيا تواجه عدوانا على الصعيد التكنولوجي والمالي، “لكن الحرب الخاطفة الاقتصادية ضدها لم تنجح”.
وأكد الرئيس الروسي أن الوضع في سوق العمل لا يزال مستقرا، والبطالة عند أدنى مستوياتها في التاريخ