تنظمه جمعية أصدقاء مرضى التهابالمفاصلبالتعاون مع نادي الذيد الثقافي الرياضي
يتضمن خمس مراحل بحسب أعمار المشاركين وقدراتهم الحركية
يشهد تقديم فحوصات طبية واستشارات مجانية والعديد من الأنشطة التوعوية
ينطلق في السابعة من صباح يوم غد السبت”ماراثون الذيد الخيري الأول”، الذي تنظمه جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل، التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة،بالتعاون مع نادي الذيد الثقافي الرياضي،وذلك تحت شعار “الحركة هي الحياة”.
ويهدف الماراثون الذي سينطلقمن نادي الذيد الثقافي ويسعى إلى استقطاب شريحة واسعة من أفراد المجتمع، إلى رفع مستوى الوعيبمرض التهاب المفاصل والتشجيع على ممارسة الرياضة،إضافة إلى دعم المرضى وتحفيزهم على التمتع بأسلوب حياة صحيمن خلال الحركة الدائمة وممارسة الرياضة اليومية، فضلا عن الترويج للمناطق السياحية التي تتمتع بها المنطقة الوسطى.
أنشطة رياضية وتوعوية
وسيتضمن الماراثون تنظيم العديد من النشاطات الرياضية والتوعوية والترفيهية، التي سيتم التركيز من خلالها على توفير الدعم للمرضى، وتقديم الفحوصات الطبية والاستشارات المجانية، فضلاً عن توزيع نشرات صحية توعوية وتقديم النصائح والإرشادات الصحية على يد خبراء ومختصين،حول أهمية العادات الصحية والتعريف بالتمارين الرياضية البسيطة التي يمكن ممارستها في مختلف الأماكن، إلى جانب المسابقات والمنافسات الرياضية والجوائز التي ستكون من نصيب الفائزين.
فئات الماراثون
وينقسم الماراثون إلى خمس مراحل حسب الفئات العمرية والقدرات الحركية للمشاركين، حيث خصصت الأولى منها البالغة مسافتها كيلو متر واحدللأعمار بين 8 و20 سنة وما فوق، والفئة الثانية3 كيلو متر من عمر 8 إلى 40 سنة وما فوق، وفئة 5 كيلو متر من عمر 14 إلى 40 سنة وما فوق، وفئة 10 كيلو متر من عمر 16 إلى 40 سنة وما فوق، أما الفئة الخامسة فتنقسم إلى أكبر متسابق وأصغر متسابق وأفضل عائلة وأكبر مؤسسة حكومية مشاركة وأكبر مؤسسة خاصة مشاركة وأكبر مدرسة مشاركة، وسيتم في ختام السباق تكريم الفائزين في مختلف مراحل السباق، بالإضافة إلى تقديم جوائز عينية ومادية.
ويعتبر ماراثون الذيد الخيري الأول إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل المبتكرة التي تسعى من خلالها إلى الترويج للماراثون الخيري العاشر المزمع إطلاقه في شهر مارس القادم بهدف تعزيز مكانته الرائدة كواحد من أكبر الفعاليات الرياضية الصحية التي تحظى باهتمام ومشاركة واسعة من أفراد المجتمع.