الرئيس التنفيذي
أشرف الحادي

رئيس التحرير
فاطمة مهران

“كليفلاند كيلنك”: الأشخاص المصابون بالصرع يمكنهم عيش حياة طبيعية

يركز اليوم العالمي للصرع هذا العام على مكافحة الوصم الاجتماعي عن طريق تبديد الخرافات المرتبطة بهذه الحالة العصبية الشائعة

 

 

 أكد خبير طبي بارز من مستشفى كليفلاند كلينك، نظام الرعاية الصحية العالمي، أن الأفراد المصابين بداء الصرع يمكنهم أن ينعموا بحياة كاملة وطبيعية على عكس الخرافات المنتشرة والمحيطة بالمرض، مشدّداً على أهمية السعي للحصول على الرعاية الطبية الصحيحة في الوقت المناسب.

وبمناسبة اليوم العالمي للصرع في 13 فبراير، أوضح الدكتور عماد نجم، مدير مركز الصرع في معهد طب الأعصاب بمستشفى كليفلاند كلينك أن أعراص الإصابة بالصرع تظهر في شكل نوبات دورية وغير إرادية، وعندما يتم تشخيص الحالة والسيطرة عليها في الوقت المناسب من خلال الأدوية أو الجراحة، يمكن لمرضى الصرع أن ينعموا بحياة كاملة وصحية.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني حوالي 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من داء الصرع، ما يجعله أحد أكثر الأمراض العصبية شيوعاً على مستوى العالم. وتتماشى رسالة الدكتور نجم مع الهدف الرئيسي لليوم العالمي للصرع لهذا العام، والذي يتمثل في تبديد الأساطير ومكافحة الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالحالة العصبية الشائعة.

وقال الدكتور نجم: “من المهم القضاء على المخاوف والمفاهيم المغلوطة حول مرض الصرع، والتي يمكن أن تتسبب للأفراد المصابين بالحالة بوصمة اجتماعية وتمييز في المدرسة أو العمل أو البيئات الاجتماعية الأخرى، فضلاً على منع الأفراد أو تأخرهم عن طلب الرعاية الصحيحة التي يحتاجون إليها”.

ولفت الدكتور نجم إلى أن العديد من المفاهيم الخاطئة الشائعة حول مرض الصرع مرتبطة بما تبدو عليه النوبات والإجراءات التي ينبغي اتخاذها عندما يعاني شخص من نوبة صرع. وفي حين أن الناس قد يتوقعون من شخص مصاب بالصرع أن يعاني من تشنجات وخروج رغوة من الفم وغير ذلك، فإن غالبية النوبات قد تكون خفية. على سبيل المثال، قد تظهر أعراض النوبة في شكل تحديق مطول ورَمش سريع للعين أو ممارسة سلوك غير عادي مع حركات متكررة مثل فرك اليدين أو المضغ أو البلع؛ أو شعور قوي بمعايشة اللحظة الحالية في الماضي أو ما يُعرف بظاهرة “ديجافو”، أو تصلّب العضلات أو استرخائها المفرط، وفي حالات نادرة ارتعاش في الذراعين أو الساقين أو الرأس، والسقوط وفقدان الوعي.

وأشار الدكتور نجم إلى أنه في حال كان الشخص المصاب بالصرع غير المنضبط يعاني من نوبة تشنج، فمن المرجح أن تتوقف النوبة من تلقاء نفسها بعد دقيقة أو دقيقتين. منوهاً إلى أن الاعتقاد بأن الشخص المصاب بالنوبة سوف يبتلع لسانه ما هو إلا مجرد خرافة أخرى حول مرض الصرع، محذراً من محاولة وضع الأصابع في فم الشخص أو فتحه بالقوة.

وأضاف الدكتور نجم: “تعامل برفق عند محاولتك إبعاد الشخص عن الخطر حتى تتجنب إضافة ضغط إضافي على الجسم. وفي الحالات النادرة التي تستمر فيها التشنجات لمدة تزيد عن دقيقتين أو يعاني الشخص من صعوبة في التنفس أو تغير لونه، يجب طلب المساعدة الطبية على الفور”.

التشخيص والعلاج

ونوّه الدكتور نجم إلى حقيقة أن النوبات غالباً ما تكون خفية، ما يعني عدم التمكّن من تشخيص الإصابة بالصرع. ويتمثل التحدي في أن الناس قد يتجاهلون النوبات، ولا سيّما عندما تكون الأعراض خفية، أو حتى أنه قد يتم تشخيص المرضى بشكل خاطئ.

وتابع الدكتور نجم: “لحسن الحظ، يمكن أن يكون تشخيص الصرع سريعاً وسهلاً إلى حد ما. ويمكن إجراء التشخيص من خلال اختبار مخطط كهربية الدماغ (EEG) الذي يسجل النشاط الكهربائي للدماغ، كما يمكن تقييم السبب المحتمل للمرض من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)”.

 وبيّن الدكتور نجم إلى أن هناك العديد من العلاجات المتاحة للصرع، وفي كثير من الحالات، كلما كان التشخيص والعلاج أبكر، كانت الفعالية أفضل. وهنا أيضاً لدينا بعض المفاهيم الخاطئة والضارة، حيث يتجنب بعض الأشخاص المصابين بالصرع تناول الأدوية لأنهم يعتقدون أنها يمكن أن تقلل من فرص إنجاب الأطفال. وفي حين أن هناك عدداً قليلاً من الدراسات التي تشير إلى أنه قد يكون هناك تأثير طفيف، إلا أنها ليست حاسمة، ولا ينبغي اعتبار أن الأفراد الذين يتناولون الأدوية سيصابون بالعقم. وبالمثل، قد ترفع بعض الأدوية من خطر الإصابة بالتشوهات الخلقية إلى حوالي 2 إلى 6٪. ومع ذلك، سيعمل الأطباء مع هؤلاء المرضى لتوفير المكملات الوقائية اللازمة في مثل هذه الحالات، مثل حمض الفوليك، ولتقليل أو تبسيط الأدوية التي يتم تناولها لإيجاد أفضل طريقة لحماية الأم والجنين”.

واختتم الدكتور نجم قائلاً: “من المهم للغاية ألّا تؤدي المفاهيم الخاطئة الشائعة إلى دفع المريض للتخلي عن البحث عن العلاج المناسب أو الالتزام به. ونحتاج أيضاً إلى تشخيص الصرع وعلاجه بشكل صحيح وسريع، لأننا إذا لم نتحكم في النوبات، فسوف يؤدي ذلك إلى تدهور صحة المريض، بما في ذلك تلف الخلايا العصبية المصابة في الدماغ. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون من النوبات ولا يتلقون العلاج المناسب أن يتعرضوا للسقوط أو الحوادث أو الغرق أو الإصابة بحروق عرضية أو حتى الموت المفاجئ غير المتوقع والمبكر”.

أخبار ذات صلة

فوائد لن تتوقعها في تناول الكرنب

فوائد عديدة للحبهان ابرزها تحسين صحة الجهاز الهضمي ومنع الأمراض الخطيرة

بالصور…دينا يحيي تخطف الانظار بإطلالة جذابة فى عيد ميلادها

تعرف على فوائد تناول عصير الجزر

مشروبات لعلاج التهاب القولون في أسرع وقت

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأناناس

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بـ السكري الكاذب

أطعمة أساسية للحفاظ على صحة الكبد وطرد السموم

آخر الأخبار
Group-IB تشارك لأول مرة في"Cairo ICT" وتكشف عن خطط لدعم الأمن السيبراني في مصر وإفريقيا خالد حمادة ينضم إلى فريق قيادات "ICT Misr" نائباً وشريكاً إدارياً ورئيساً للقطاع المالي والتأمين "إي فاينانس" تطلق منطقة جديدة للحوسبة السحابية في الإسكندرية وزير الاتصالات يشهد إطلاق تراخيص جديدة لإنشاء وتشغيل مراكز الاتصال الحصاد الاسبوعى لأنشطة وزارة البيئة الحصاد الأسبوعي لأنشطة وفعاليات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وزير الإسكان يتابع الموقف الحالى لتنفيذ مشروعات الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر حتى عام 2050 النقل تناشد المواطنين المشاركة للتوعية ضد رشق الأطفال للقطارات بالحجارة الشرطة الفرنسية تقطع الغاز عن المطعم فى ظل تهديد محتجز الرهائن بالانتحار وزير الخارجية والهجرة يلتقي على هامش منتدى صير بني ياس مع وزير خارجية صربيا وزير الإسكان يستقبل محافظ الجيزة لاستعراض موقف عدد من الملفات المشتركة بين الجانبين إجلاء أكثر من 250 ألف شخص فى الفلبين مع اقتراب الإعصار "مان-يى" رئيس الوزراء يفتتح معرض Cairo ict نيابة عن رئيس الجمهورية غدا وزير الاتصالات يشهد حفل تخريج الدفعة الأولى من أكاديمية الأمن السيبرانى لتدريب النشء بالقرية الذكية المستشار الاقتصادي أيمن حامد سليمان يلتقي وزير الشباب  لبحث تنفيذ مشروع كبير بالعاصمة الإدارية هواوي تدعم تسريع التحول الرقمي بمجموعة واسعة من الحلول المبتكرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات شركة Zebra Technologies تكشف عن حلولًا لتعزيز كفاءة قطاع التجزئة غدا طقس مائل للبرودة ليلا واضطراب بالملاحة وشبورة قائمة هانى أبو ريدة تفوز بانتخابات اتحاد الكرة بالتزكية وزارتا البيئة والتنمية المحلية تسلمان المدفن الصحى بمدينة جهينة بسوهاج بتكلفة إجمالية 60 مليون جنيه