توقع خبراء سوق المال أن تواصل مؤشرات البورصة المصرية فى التحرك العرضي ما بين مستويات 16800 و 17600 نقطة حتى منتصف شهر مارس للأسبوع الثالث على التوالى بعدما توجه المؤشر نحو مستوي 17800 فبراير الماضي.
وقال الخبراء أن البورصة شهدت أداء متباين على مدار الجلسات، وتتبع المؤشر الرئيسي egx30 الأداء العرضي المائل للهبوطة، بجانب تراجع سهم البنك التجارى الدولى على مؤشر الجي دي أر متجهًا للهبوط بشكل مستمر على مدار الأسبوعين الماضيين.
وقال محمد حسن العضو المنتدب لبلوم لإدارة الاستثمارات، أن مؤشرات البورصة المصرية لم تستطع تأكيد أختراق المستويات الرئيسية، على الرغم من الإعلان عن بعض النتائج القوية للشركات المدرجة، نتيجة لارتفاع التضخم وعدم توافر سيولة قوية لدي المتعاملين.
وأضاف “حسن” أن مؤشرات البورصة المصرية سوف تواصل فى الأداء العرضي بين مستويات 16800 نقطة و17800 نقطة حتي منتصف شهر مارس الجاري.
وأشار أن من المتوقع أن يهبط المؤشر إلى مستوي 16 ألف نقطة نتيجة لارتفاع معدل التضخم المتوقع الإعلان عنه 10 مارس الجاري، موضحًا أن إذ كسر المؤشر الثلاثيني مستوي 16 ألف من المتوقع أن نشهد المزيد من التراجعات.
على الجانب الآخر ذكر العضو المنتدب لبلوم لإدارة الاستثمارات، أن المؤشر السبعيني يتداول بقرب مستوى 3050 نقطة خلال تعاملات وهو ما يعزز من أداء المؤشر بشكل إيجابي خلال الفترة الراهنة، مشيرًا أن المؤشر السبعيني سوف يتداول نحو استهداف مستوى 3100 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الجاري.
فى ذات السياق قالت حنان رمسيس مدير التداول بشركة الحرية، أن أغلاق مؤشر إيجي إكس 30 عند 16826 نقطة، مسجلا انخفاضا بنحو 0.92%، على مدرا جلسات الأسبوع الماضي جاءت نتيجة لتوجه المؤسسات الأجنبية والمحلية فى عمليات جني الأرباح السريعة نتيجة المضاربات عل ىبعض الأسهم وهو ما لاحظناه فى تعاملات الأسبوع الماضي، مما يضع المؤشر فى حركة عرضية نتيجة لعدم توافر السيولة فى أسهم المؤشر على المدي الطويل.
وتوقعت مديرة التداول بشركة الحرية أن يتحرك المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية فى اتجاه عرضي على مدار تعاملات الأسبوع وحتي مطلع شهر رمضان، مشيرة أن عود البورصة لاستهداف مستويات 17800 ألف نقطة تحتاج للبدء في طرح أولى شركات الحكومة محل الطرح للبدء فى عودة السيولة مره أخري.
وعلى صعيد المؤشر السبعيني، قالت “رمسيس” أن هناك قوة شرائية من الأفراد العرب والمحليين للشركات الصغيرة والمتوسطة، جعلته يخترق مستوى المقاومة 3050 نقطة لاول مره منذ تحويل المؤشر لمتساوي الاوزان عام 2017، ليحقق قمة تاريخية جديدة، بأحجام تداول قوية، مما يعزز فى صعود المؤشر على المدي القصير وأن غلب عليه بعض عمليات جني الأرباح فى القليل من الجلسات خلال الأسبوع الجاري.
متوقعة أن يواصل المؤشر السبعيني الصعود نحو مستوي 3300 نقطة خلال الفترة المقبلة بسهولة نتيجة لتوافر سيولة الافراد داخل المؤشر للاستثمار طويل الأجل.
ونصحت خبيرة سوق المال المتعاملين بضرورة الحفاظ على الأسهم في المحافظ المالية، والبدء فى تكوين بعض المراكز الشرائية للاستعداد للصعود المحتمل خلال الفترة المقبلة.
وأضافت أن من أهم القطاعات خلال الوقت الحالى قطاع البتروكيماويات ومنها سهم سيدى كرير وقطاع العقارات والبنوك والتى تنتظر عودة تفعيل برنامج الطروحات والتى من شأنها رفع معظم أسهم مختلف القطاعات وإعادة تسعيرها من جديد خلاص بعد تحرير سعر الصرف.