كشف تحقيق جديد أن “جوجل بلاي” و”أب ستور” يستقطبان تعليقات مزيفة تشوه شعبية التطبيقات. وفقا لـ”ديلي ميل”.
وكان ما يصل إلى ربع المراجعات في قسم الصحة واللياقة البدنية في متجر جوجل مشبوها، في حين أن 17 في المائة من أبل تبدو مزيفة.
ويكشف تحليل مجموعة المستهلك Which؟ أن ملايين المستهلكين قد يسلمون عن غير قصد بياناتهم الشخصية أو أموالهم إلى تطبيقات مارست الخدعة للوصول إلى أعلى ترتيب في متجري تطبيقات الأجهزة المحمولة.
واكتشف Which؟ أن المراجعات المزيفة يتم بيعها علنا بواسطة الوسطاء، الذين يدفعون لشركة جوجل، للظهور في أعلى نتائج البحث الخاصة بها.
وتقدم هذه الخدمات تنزيلات مجمعة أو مراجعات أو أصواتا مؤيدة للمساعدة على دفع التطبيقات إلى أعلى التصنيفات، ما يجعلها تبدو أكثر شهرة إذا تم تنزيلها عددا كبيرا من المرات.
ويزعم أحد المواقع الوسيطة للمراجعة الوهمية، ويسمى reviewlancer، أنه باع ما يقرب من 53 ألف مراجعة، وتبادل أكثر من 130 ألف مراجعة.
وقام باحثو Which؟ بتحليل ما يقرب من 900 ألف مراجعة عبر كل من “أب ستور” و”جوجل بلاي” بين كانون الأول (ديسمبر) 2022 وكانون الثاني (يناير) 2023.
كما تظاهروا بأنهم مطورون يبحثون عن مراجعات مزيفة لأحد التطبيقات، وقد اتصل بهم عديد من المستخدمين الذين قدموا مراجعات مقابل 1.70 جنيه استرليني.
وقال Which؟ إن علامة حمراء أخرى هي التحميلات الجماعية الواضحة للمراجعات، حيث ظهرت مجموعات من ردود الفعل من فئة أربع وخمس نجوم على مدار أيام قليلة، قبل ظهور ارتفاع آخر بعد بضعة أسابيع أو أشهر.
وقال الباحثون إن هذا يشير إلى أن التطبيق يستخدم وسيط مراجعة.
بالمقارنة، تم العثور على أن المراجعات في التطبيقات المعروفة تتدفق باستمرار.
وقالت شركة أبل إن المطورين الذين حاولوا خداع النظام قد تتم إزالة تطبيقاتهم.
ولم تعلق جوجل على التحليل، لكنها قالت إنها اتخذت الإجراء المناسب ضد وسطاء المراجعة الذين استخدموا محرك البحث الخاص بها.