أنهى مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية تعاملات الأسبوع المنتهي في السابع من أبريل 2023 مرتفعاً بنحو 0.10 في المائة ليصل إلى حوالي 482.19 نقطة.
تقدمت السوق المالية السعودية البورصات العربية على صعيد ارتفاع مؤشرات الأداء بنسبة 2.98 في المائة
تصدرت البورصة المصرية البورصات العربية على مستوى ارتفاع نسبة القيمة السوقية بنحو 2.52 في المائة.
سجلت بورصة مسقط أعلى مستوى ارتفاع على صعيد القيمة المتداولة، وتصدرت سوق العراق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى ارتفاع نسبة حجم التداول
سجل المؤشر المركب لصندوق النقد العربي للأسواق المالية العربية خلال الأسبوع المُنتهي في السابع من شهر أبريل 2023 ارتفاعاً بنحو 0.1 في المائة، ما يعادل 0.46 نقطة مئوية، ليصل إلى نحو 482.19 نقطة، مقارنةً بمستواه المُسجل في الواحد والثلاثون من شهر مارس 2023. شهدت غالبية مؤشرات أداء البورصات العربية المُتضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي تحسناً في الأسبوع المنتهي في السابع من شهر أبريل 2023. حيث سجلت تسع بورصات عربية ارتفاعاً نتيجة تحسن مؤشرات قطاعات البنوك والاتصالات والمواد الأساسية، التي أسهمت في رفع معدلات السيولة في عدد من البورصات وتحسن ارتفاع مؤشرات القيمة السوقية ومؤشرات قيم وأحجام التداول في عدد منها. في ذات السياق، كان لقرار تحالف “أوبك +” الأسبوع الماضي والمتعلق في خفض إنتاج النفط أثر ايجابي أسهم في ارتفاع الأسعار العالمية للنفط، الأمر الذي عزز من ارتفاع مؤشر قطاع الطاقة في عدد من البورصات العربية. جاء تحسن عدد من مؤشرات أداء البورصات العربية متماشياً مع الارتفاع المسجل في معظم الأسواق المالية العالمية، خاصة الأمريكية والأوروبية منها. كما كان لتحسن نشاط الاستثمار الأجنبي خلال الأسبوع الماضي أثر إيجابي أسهم في تحسن مؤشرات أداء عدد من البورصات العربية.
في المقابل، سجلت ست بورصات عربية تراجعاً في مؤشرات أدائها، نتيجة تراجع مؤشرات قطاعات الفنادق والأدوية والصناعة في عدد منها. في هذا السياق، تصدرت السوق المالية السعودية البورصات العربية على مستوى مؤشرات الأداء، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة 2.98 في المائة. كما سجلت بورصات كل من قطر وتونس ومصر ارتفاعاً بنسب بلغت 1.27 و1.34 و1.77 في المائة على التوالي. فيما شهدت بورصات كل من الدار البيضاء وفلسطين ودمشق وأبوظبي ودبي تحسناً بأقل من واحد في المائة.
على صعيد القيمة السوقية للأسواق المالية العربية، فقد حققت مكاسباً بنحو 0.88 في المائة، نتيجة تحسنها في ثمان بورصات عربية، مقابل تسجيلها تراجعاً في خمس بورصات عربية. تصدرت البورصة المصرية الارتفاع المسجل على مستوى القيمة السوقية بنسبة 2.52 في المائة. كما سجلت بورصة بيروت تحسناً مماثلاً بنسبة 2.19 في المائة. كما سجلت بورصات كل من دبي وقطر والسعودية ارتفاعاً بنسب بلغت 1.18 و1.52 و1.60 في المائة على التوالي. في حين شهدت بورصات كل من الدار البيضاء وفلسطين ودمشق تحسناً بأقل من واحد في المائة.
سجلت قيمة تداولات أسواق المال العربية تحسناً بنحو 1.74 في المائة، نتيجة ارتفاع قيمة التداول في سبع بورصات عربية، مقابل تسجيلها انخفاضاً في ثمان بورصات أخرى. شهدت بورصة مسقط أكبر الارتفاعات في قيمة التداول بنسبة 516.48 في المائة، كذلك سجلت بورصة العراق ارتفاعاً بنسبة 316.04 في المائة. فيما شهدت بورصات كل من مصر وتونس والخرطوم والكويت والسعودية تحسناً بنسب تراوحت بين 1.61 و90.77 في المائة.
سجل حجم تداول البورصات العربية ارتفاعاً بنحو 250.99 في المائة، نتيجة ارتفاعه في ثمان بورصة عربية، مقابل تسجيله تراجعاً في ثمان بورصات عربية أخرى. تقدمت سوق العراق للأوراق المالية البورصات العربية على مستوى حجم التداول. كما سجلت بورصتا الخرطوم ومسقط ارتفاعاً بنحو 311.22 و375.65 في المائة على الترتيب. فيما شهدت بورصات كل من تونس والكويت ومصر ودبي وفلسطين ارتفاعاً بنسب تراوحت بين 5.32 و91.72 في المائة.
النسخة الكاملة من العدد متاحة على الرابط التالي: