قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مجمع إنتاج الكوارتز يمثل فرصة استثمارية يجب استغلالها، متابعا: “عندما خدنا القرار ده من 3 سنين، وقلنا نتحرك فيه قالوا ما تدوا فرصة للناس تعمله، وإحنا محتاجين إن كل الفرص تبقى موجودة معانا”.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أننا حريصون على تذليل ايه عقبات أمام الاستثمار، مضيفاً أن يجب الاستفادة من المواد الخام المتوفرة في قطاع التعدين.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال افتتاحه مجمع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة: “الناس قالت 700 مليون دولار كتير للمشروع، وإحنا بنطلع نجيب بمليارات الدولارات حاجات أخرى، الرقم مش بسيط ولكن الرقم ده ولا حاجة بالنسبة للأرقام التانية اللي بنجيب بيها، أنا لو طلعت المادة الخام واشتغلت عليها، هشغل الناس وهعظم الإنتاج”.
وأكمل الرئيس السيسي: “أنا بقول لكل الناس والصندوق السيادي والبورصة المصرية، الحاجات اللي بنفتتحها متاحه للمستثمرين المصريين والأجانب، متاحة إنها تتطرح في البورصة علشان ندي فرصة للمواطنين أن يجدوا فرصة للاستثمار في مجالات أخرى وبعوائد مضمونة وهي فرصة أن يستفيدوا بأموالهم بشكل كبير”.
وفي حديثه للمستثمرين الأجانب، قال الرئيس السيسي: “إحنا معاكم علشان تخشوا.. ولو عايزين تخشوا لوحدكم تمام، أنا قلت الكلام ده من أول مشروع الرمال السوداء، المشروعات كلها متاحة لكم تعالوا، المشاريع دي استثمارية بتجيب عوائد مستقرة سواء للسوق المصري أو الخارج وبالعملة الحرة”.
وأكد الرئيس السيسي، أن الدولة المصرية تحاول تعظيم الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، قائلا “بندرس كويس جدا إزاي نعظم الهيئة المصرية، لتكون أكثر فاعلية وحركتها أكثر أمام البيروقراطية”.
يعد المشروع الأول من نوعه بجمهورية مصر العربية والدول العربية والإفريقية، ويعتبر نموذجاً لتكامل العملية الإنتاجية بجميع مراحلها بدءا من استخراج خام الكوارتز وتكسيره ثم طحنه إلى حبيبات بأحجام ومواصفات معينة إلى إدخال جزء من الناتج في صناعة ألواح الكوارتز وطرح الفائض للتصدير أو إدخاله في صناعات أخرى.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مصنع التكسير الأولي لـ خام الكوراتز في مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، وذلك عبر الفيديو كونفرانس خلال افتتاحه مجمع مصانع إنتاج الكواترز بالعين السخنة.
ويعد المشروع الأول من نوعه بجمهورية مصر العربية والدول العربية والأفريقية، ويعتبر نموذجاً لتكامل العملية الإنتاجية بجميع مراحلها بدءا من استخراج خام الكوارتز وتكسيره ثم طحنه إلى حبيبات بأحجام ومواصفات معينة إلى إدخال جزء من الناتج في صناعة ألواح الكوارتز وطرح الفائض للتصدير أو إدخاله في صناعات أخرى.
ويهدف المشروع إلى استغلال الخامات الطبيعية المتوفرة في مصر، بما يساهم في تعظيم القيمة المضافة لخام الكوارتز وزيادة الدخل القومي، تلبية لاحتياجات السوق وبما يوفر العملة الصعبة، كما يحقق احتياجات السوق المحلي من ألواح الكوارتز اللازمة لتجهيز المستشفيات والفنادق وغيرها بدلا من استيرادها من الخارج، بالإضافة إلى تنفيذ الأنشطة التصنيعية للخامات التعدينية بمراحلها المختلفة، ومنها خام الكوارتز للخامات التعدينية لتعظيم العائد منها وتحقيق القيمة المضافة لها، لدعم الاقتصاد الوطني بتنفيذ مشروعات قومية واستراتيجية لخلق فرص عمل للشباب.
وساهم مشروع “الكوارتز” في توفير 600 فرصة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة، فضلا عن الحفاظ على الثروات التعدينية بمختلف أنحاء الجمهورية، وطرح الفائض من إنتاج خام الكوارتز المطحون، وكذا ألواح الكوارتز للبيع في الأسواق الخارجية.
ويشتمل المشروع على خمسة مصانع، منها مصنع التكسير الأولى لخام الكوارتز بمنطقة منجم الكوارتز في “مروة السويقات” بمرسى علم على مساحة 250 ألف م2 لتكسير خام الكوارتز إلى أحجام صغيرة بمقاسات من (3 – 5) سم، وأربعة مصانع بمنطقة العين السخنة على مساحة 300 ألف م2، وهى مصنع التكسير الرئيسى لخام الكوارتز لتكسير ناتج مصنع التكسير الأولى إلى حبيبات أصغر بمقاسات من (3 – 5) مم بعد إجراء عمليات الفصل الضوئي والغسيل، ومصنعين لطحن خام الكوارتز إلى حبيبات بالغة الدقة من ناتج مصنع التكسير الرئيسى طبقا للمواصفات المطلوبة لإدخال جزء منها لإنتاج ألواح الكوارتز.