جرى حديث عن فكرة إطاحة البشرية بوساطة الذكاء الاصطناعي منذ عقود – وجددت برامج مثل ChatGPT هذه المخاوف.
وأكد الباحثون أن الذكاء الاصطناعي مشكلة مختلفة اختلافا جوهريا عن تلك التي تدرس عادة تحت شعار “أخلاقيات الروبوت”. وهذا لأن الذكاء الاصطناعي متعدد الأوجه، وبالتالي يحتمل أن يكون قادرا على تعبئة مجموعة متنوعة من الموارد من أجل تحقيق أهداف يحتمل أن تكون غير مفهومة للبشر، فضلا عن التحكم فيها”.
وبحسب ما ذكر موقع “روسيا اليوم”، يأتي جزء من استدلال الفريق من مشكلة التوقف التي طرحها آلان تورينج في عام 1936. وتتركز المشكلة على معرفة ما إذا كان برنامج الكمبيوتر سيصل إلى نتيجة وإجابة أم لا (لذلك يتوقف).
كما أثبت تورينج من خلال بعض الرياضيات الذكية، بينما يمكننا أن نعرف أن من المستحيل منطقيا، بالنسبة إلى بعض البرامج المحددة، إيجاد طريقة تسمح لنا بمعرفة ذلك لكل برنامج محتمل يمكن كتابته في أي وقت.
ويقول الباحثون إن البديل لتعليم الذكاء الاصطناعي بعض الأخلاقيات وإخباره بعدم تدمير العالم – وهو أمر لا يمكن لأي خوارزمية أن تكون متأكدة تماما من القيام به – هو الحد من قدرات الذكاء الفائق. ويمكن قطعها عن أجزاء من الإنترنت أو من شبكات معينة، على سبيل المثال.
ووقع عمالقة التكنولوجيا في وقت سابق من هذا العام، بما في ذلك إيلون ماسك والمؤسس المشارك لشركة أبل، ستيف وزنياك، خطابا مفتوحا يطلب من البشرية التوقف مؤقتا عن العمل على الذكاء الاصطناعي لمدة ستة أشهر على الأقل حتى يمكن استكشاف سلامته.