إلتقى الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، وذلك بحضور عدد من القيادات والعاملين بالجهتين، واستعرض الجانبان أبرز ما تم إنجازه والخطط المستقبلية في مشروعات التعاون المشترك بين الهيئة والوزارة في مجال التطوير المؤسسى الرقمي ودعم جهود التحول الرقمي بالهيئة، كما تم استعراض جهود الوزارة في تنمية وبناء القدرات الرقمية لموظفي الهيئة لتفعيل تطبيق مفاهيم وأدوات التحول الرقمي والتكنولوجيات الناشئة كالذكاء الاصطناعي في إدارة منظومة سلامة الغذاء في مصر.
وصرح الهوبي أنه تم الانتهاء من تدريب نحو 500 موظف بالهيئة، وهو ما يساهم في رفع الكفاءة التقنية وزيادة المستوى المهاري الرقمي لموظفي الهيئة ليكونوا نواة لكوادر وطنية مميزة ومؤهلة في مجالات عمل الهيئة، كما تم الاتفاق على استكمال تنفيذ برامج التطوير المؤسسي الرقمي من وزراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لرفع كفاءة مفتشي الهيئة بجميع فروعها بالمحافظات خلال الفترة القادمة.
وقال الهوبي إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ستقدم التقنية اللازمة لتحليل الفجوة Gap Analysis لبرنامج التفتيش الإلكتروني والذي ستطبقه الهيئة وسيساهم بدوره في تيسيير إجراءات العمليات الرقابية والإسراع من خطوات تقييم ومراقبة الجودة على المنشآت الغذائية المختلفة على مستوى المنتجات الغذائية المحلية والمصدرة للأسواق الخارجية، ولفت إلى أن الهيئة تطبق مجموعة من البرامج الإلكترونية والتي ستسرع من وتيرة إجراءات الفحص وتحليل النتائج بالمعامل، ومنها على سبيل المثال “برنامج لمس”.
ومن جانبها أكدت المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التعاون المثمر بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهيئة القومية لسلامة الغذاء، مشيرة إلى استعداد الوزراة لتقديم كافة البرامج اللازمة لرفع كفاءة مفتشي الهيئة وتنمية وبناء مهاراتهم التقنية لتتواكب مع التطورات التكنولوجية المتسارعة، وأكدت غادة لبيب أن التعاون المشترك سيساهم في تحقيق المستهدفات الرقمية والتنموية بالهيئة من خلال تنفيذ خطة التطوير المؤسسي الرقمي بالهيئة لضمان استيعاب أعمال التحول الرقمي واستدامتها، وتعظيم الاستفادة من المعلومات والبيانات المتوافرة، وحوكمة الأعمال وتطوير الأداء وإدارة السياسات بالمعلومات للوصول إلى التميز التشغيلي للهيئة في مختلف الملفات.