- مسيرة فريدة من نوعها ضمّت مركبات لاند روڤر الملكية دارت حول حلبة ”جودوود“ الشهيرة خلال مهرجان ”جودوود ريڤايڤال“ (Goodwood Revival) لتكريم جلالة الملكة إليزابيث الثانية في الذكرى السنوية الأولى لوفاتها.
- كل من السيارات المشاركة في المسيرة تتمتع بصلات وثيقة بالعائلة المالكة، حيث تقوم بواجبات رسمية أو تستخدم بشكل خاص في القصور الملكية.
- أكملت تسع سيارات لفة على الحلبة، بينما تم عرض سيارتين من الطرازات الأولى من سلسلة سيارات لاند روڤر طوال فترة المهرجان.
- تتمتع جاكوار لاند روفر بارتباط طويل ومستمر مع العائلة المالكة البريطانية وتعرض بكل فخر المذكرة الملكية التي تؤكد مكانتها كمورد رسمي للتاج البريطاني.
قافلة فريدة من مركبات جاكوار لاندروڤر الملكية، قامت بجولة فريدة حول حلبة ”جوودوود“ الشهيرة، تكريماً لجلالة الملكة إليزابيث الثانية في الذكرى السنوية الأولى لوفاتها.
وقامت تسع سيارات تاريخية من طرازات ديفندر ورينج روڤر بدورة حول حلبة جوودوود يوم الجمعة 8 سبتمبر، كجزء من مهرجان ”Goodwood Revival“ السنوي المخصص للسيارات الكلاسيكية والسيارات الفريدة النادرة.
وتضمنت الجولة التذكارية مركبات جاكوار لاند روڤر التي تستخدمها العائلة المالكة، إما بصفة رسمية أو بصفة خاصة وكجزء من مجموعة السيارات الخاصة للعملة المالكة، وتضمنت سيارات من الأسطول الملكي ومجموعة جاكوار لاند روڤر الكلاسيكية (JLR Classics) وسيارات من مجموعات خاصة.
الحدث ضم أحد عشر طرازاً تاريخياً، من بينها سيارتان من أقدم السيارات الملكية تم عرضهما بشكل دائم. أولهما هي أول مركبة من لاند روڤر استخدمت للاستعراضات الملكية، والثانية هي سيارة لاند روڤر من السلسلة الأولى للإنتاج، المعروفة باسم (Series I) والتي طلبها صاحب الجلالة الملك جورج السادس. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض هذه المجموعة الفريدة من نوعها في نفس الوقت.
قال لينارد هورنيك، المدير التجاري لشركة جاكوار لاند روڤر: “نحن فخورون بارتباطنا بالعرش البريطاني، والذي يعود إلى بداية انطلاق الشركة، وأردنا تكريم جلالة الملكة إليزابيث الثانية بشكل مناسب في ذكرى وفاتها. هذه أول مرة تعرض مثل هذه المجموعة الواسعة من المركبات الملكية، وبهذه الطريقة، والمسيرة التذكارية هذه لحظة مناسبة لتخليد هذه الذكرى”.
الجينات التي أنشأت هذا الارتباط القوي بين سيارات جاكوار لاند روڤر والتاج البريطاني لا تزال واضحة إلى حد كبير في علامات لاند روڤر التجارية اليوم، سواء في طراز ديفندر القوي، أو رينج روڤر الفاخرة، وطراز ديسكفري متعدد المواهب.
السيارات المعروضة خلال مهرجان ”جوودوود ريڤايڤال“:
سيارة الاستعراض الملكية الرسمية من السلسلة الأولى من لاند روڤر:
تميزت أول سيارة لاند روڤر للاستعراض الملكي بمنصة خلفية مصممة خصيصاً لهذا الغرض، ورافقت جلالة الملكة إليزابيث الثانية وجلالة الأمير فيليب، دوق إدنبرة، في جولة لمدة ستة أشهر في دول الكومنولث. وهي تشكل جزءاً من المجموعة الملكية في متحف السيارات البريطاني في جايدون.
لاند روڤر السلسلة الأولى (LXC 894D):
تم طلب السيارة أصلاً من قبل جلالة الملك جورج السادس، واستخدمتها جلالة الملكة إليزابيث الثانية وأعضاء كبار آخرين في العائلة المالكة في قصر بالمورال الشهير. تم ترميم السيارة في عام 2010 من قبل المهندسين المتدربين في لاند روڤر وهو الآن موجود في مجموعة لاند روڤر كلاسيك.
مركبات المسيرة التذكارية:
النموذج الأولي من لاند روڤر (HAC 379):
أحد النماذج الأولية من مرحلة ما قبل الإنتاج عام 1948، والتي تم تصنيع 48 سيارة منها فقط. هذه السيارة تحمل رقم الهيكل L31 وتم استخدامها لعمليات الاختبار والتطوير والدعاية مع إلى جانب سيارة أخرى حملت رقم الهيكل R32، حيث تم تصويرها مع جلالة الملك جورج السادس. وهي الآن ضمن مجموعة خاصة.
سيارة الاستعراض الملكي من السلسلة الثانية (Series II):
السيارة الثانية المخصصة للاستعراض الملكي تميزت من لاند روڤر تميزت بعدسات باللون الأزرق للأضواء الجانبية، والتي تم تشغيلها عند حمل أحد أفراد العائلة المالكة. كانت هذه السيارة مركبة احتياطية، وهو ما يفسر انخفاض المسافة التي قطعتها والتي تبلغ حوالي 21,000 كيلومتر. وهي تشكل جزءًا من المجموعة الملكية في متحف السيارات البريطاني في جايدون.
لاند روفر ستيشن واجن من السلسلة الثانية (Series IIa) وتحمل الرقم (OGU 362D)
قادت جلالة الملكة إليزابيث الثانية هذه السيارة، وكانت أول سيارة ستيشن واغن من نوعها مزودة بمحرك من ست اسطوانات. وتميزت بمجموعة من المميزات الخاصة بما في ذلك المقاعد الجلدية وحاجز خشبي خاص لحمل الكلاب فيها ودرجات جانبية خاصة. وهي تشكل الآن جزءًا من المجموعة الملكية في متحف السيارات البريطاني في جايدون.
رينج روڤر للاستعراض الملكي طراز 1974:
أول سيارة رينج روڤر تتولى دور مركبة الاستعراض الملكي الاحتفالية دخلت الخدمة في عام 1975 وتم استخدامها حتى عام 2002. وتضمن الجزء الخلفي المعدل خصيصاً مقاعد قابلة للطي ومنصة خاصة تحتوي على مظلات مخفية للحماية من الأمطار في الأجواء البريطانية الممطرة. وتم إضافة كاتم صوت إضافي لنظام لعادم لخفض الضوضاء الصادرة عن محرك الـ V8 عند حد يليق بركابها من العائلة المالكة. وهي تشكل الآن جزءًا من المجموعة الملكية في متحف السيارات البريطاني في جايدون.
لاند روڤر ديفندر 130 جامبو:
مع ثلاثة أبواب على كل جهة، يُطلق على سيارة ديفندر 130 ذات قاعدة العجلات الطويلة هذه اسم ”جامبو“ وتم تعديلها من أجل العائلة المالكة تحديداً للتنقل في منطقة قصر ساندرينجهام، حيث لا تزال مركبة عاملة حتى اليوم. وشاركت السيارة في الموكب الملكي في مهرجان ”جوودوود ريڤايڤال“ بعد الحصول على موافقة صاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث.
رينج روڤر للاستعراض الملكي طراز 1990:
ظهرت السيارة الثالثة من طراز رينج روڤر للاستعراض الملكي في الصورة التي اختارتها جلالة الملكة إليزابيث الثانية لبطاقة عيد الميلاد لعام 1994، حيث تم تصويرها هي وصاحب السمو الملكي الأمير فيليب، دوق إدنبرة، أثناء حضورهما الاحتفالات الذكرى الخمسين ليوم إنزال قوات الحلفاء على شواطئ نورمندي والذي أقيم في منطقة أرومانش. وهذه السيارة جزء من مجموعة متحف السيارات البريطاني.
لاند روڤر ديفندر 110 من فئة V8:
سيارة الملكة إليزابيث الثانية الشخصية التي كانت تستخدمها في قصر ساندرينجهام. هذه السيارة هي جزء من المجموعة الملكية الخاصة، وقد تم بتكليف من قبل جلالة الملك ضمها إلى الأسطول الملكي العامل حالياً.
رينج روڤر طراز 2009 وتحمل الرقم (CK58 NPJ):
هناك العديد من الصور لجلالة الملكة إليزابيث الثانية خلف عجلة قيادة سيارة الرينج روڤر هذه، حيث كانت سيارتها المفضلة بعد انضمامها إلى الأسطول الملكي. واشتهرت السيارة بتميمة كلب اللابرادور الشهيرة التي كانت تزين غطاء المحرك، والتي تمت إزالتها لحفظها.
سيارة رينج روڤر للاستعراض الملكي طراز 2015:
يعود تاريخ سيارة رينج روڤر المخصصة للاستعراضات الملكي الحالية إلى عام 2015، وهي تعتمد على نموذج بقاعدة العجلات الطويلة، وتتميز بنظام دفع هجين يعمل بالديزل والكهرباء، مما يتيح لها العمل بالطاقة الكهربائية خلال المناسبات الرسمية. وتم تصميمها وهندستها من قبل قسم عمليات المركبات الخاصة في جاكوار لاند روڤر(SVO).