مدبولى: جزيل شكري وتقديري واحترامي لكافة أفراد الأطقم الطبية الذين قاموا وما زالوا يقومون بواجبهم المقدس في رعاية المصابين بفيروس “كورونا” بكل همة وضمير
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه وزراء السياحة والآثار، والتنمية المحلية، والصحة والسكان، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظ أسوان، مستشفى أسوان التخصصي بمنطقة “الصداقة الجديدة”، التي تم تخصيصها كمستشفى عزل صحي بعد تفشي فيروس ” كورونا” وحتى الآن.
واطمأن رئيس الوزراء على الإجراءات التي يتم اتخاذها بالمستشفى للتعامل مع الحالات المصابة بفيروس “كورونا”، ومدى توافر المستلزمات الطبية، حيث أجرى حواراً مع أفراد الطاقم الطبي بالمستشفى، اطمأن خلاله على سير العمل، وأثنى على الجهود المضنية التي يقوم بها أفراد الطاقم من أجل علاج أهالي المحافظة ممن أصيبوا بهذا المرض، قائلا: “نشكركم جداً، وأتابع شخصياً ما قمتم به منذ بدء أزمة كورونا، وأعلم حجم الجهود التي بذلتموها في مكافحة هذا الوباء”.
وأضاف: “ما تفعلونه سيكتب في التاريخ، وفي ميزان حسناتكم، ربنا يقويكم ويوفقكم، كل الدعم لكم، كلكم فوق راسنا، كل واحد بيجتهد فوق راسنا وله كل تقدير واحترام، نمر بفترة صعبة ونتمتى من الله أن يستمر إنخفاض الاعداد بالصورة التي نشهدها”.
وسأل رئيس الوزراء عن موقف الحالات التي استقبلتها المستشفى للعزل، فتمت الإشارة إلى أن إجمالي عدد الحالات التي استقبلتها المستشفى منذ تحويلها لعزل 1063 حالة، وبلغ إجمالي المتعافين حوالي ٨٢١ حالة، وعدد المحجوزين بالمستشفى حالياً ٨٩ حالة، ثم تساءل عن الأطقم الطبية فتمت الإشارة إلى أن عدد الأطقم الطبية 201 شخص، بينهم 30 طبيباً.
كما أجرى مدبولى حوارا مع بعض المتعافين واطمأن على توفير الخدمات المقدمة لهم، وتمنى لهم الشفاء العاجل، من جانبهم أشاد المتعافون بمستوى الرعاية الطبية والإهتمام المقدم لهم.
وعقب ذلك، حرص أفراد الطاقم الطبي على التقاط صورة جماعية مع رئيس مجلس الوزراء، وهو ما رحب به الدكتور مصطفى مدبولي.
وحرص رئيس الوزراء على أن يكتب في دفتر زيارات المستشفى عبارات تترجم تقديره للأطقم الطبية فكتب: “شرُفت اليوم بزيارة مستشفى “أسوان التخصصي” وأود أن أعبر عن جزيل شكري وتقديري واحترامي لكافة أفراد الأطقم الطبية الذين قاموا وما زالوا يقومون بواجبهم المقدس في رعاية المصابين والمرضى بفيروس “كورونا” بكل همة وضمير وكفاح، مرة أخرى كل تقديري وتحياتي لكم جميعا.. وتمنياتي بدوام التوفيق”.
ثم قدم الدكتور أشرف حماد، نائب مدير المستشفى، عرضاً موجزاً أكد خلاله توافر المستلزمات الطبية بالمستشفى، مشيراً إلى أنه يتم التنسيق مع مسئولي وزارة الصحة والسكان فيما يتعلق بكافة إجراءات العزل الصحي للحالات الإيجابية المصابة بالفيروس.
وسلّط نائب مدير المستشفى الضوء على ما تقدمه مستشفى أسوان التخصصي من خدمات طبية للمواطنين قبل تخصيصها كعزل صحي، مشيرا إلى أنها تقدم الخدمات الطبية المختلفة التشخصية والعلاجية للمرضى من سكان محافظة أسوان والمحافظات المجاورة، ويصل عدد السكان المستهدفين لتلقي الخدمات الطبية إلى نحو 2.5 مليون نسمة.
وأضاف: تم إقامة المستشفى على مساحة إجمالية تصل إلى 18244 م2، وتضم 121 سريراً، بالإضافة إلى 24 سرير رعاية مركزة، و13 حضانة للأطفال المبتسرين، موضحا كذلك أن الخدمات التشخيصية المقدمة من خلال المستشفى تتضمن الأشعة العادية، والموجات الصوتية، وكذا الأشعة المقطعية، وأشعة الايكو (موجات صوتية على القلب)، إلى جانب الرنين المغناطيسي 1.5 تسلا، والمناظير التشخيصية، وقسم المعامل، إلى جانب الخدمات العلاجية والعيادات، والتي تضم عيادات الجراحة العامة، وجراحة العظام، وجراحة المسالك البولية، والأنف والأذن والحنجرة، والرمد، والنساء والتوليد، وعيادة تنظيم الاسرة وصحة المرأة، وعيادة القلب والأوعية الدموية، وعيادة الباطنة العامة، وعيادة الجلدية، وعيادة الاطفال، وعيادة جراحة الفم والاسنان.
كما تتضمن المستشفى قسماً للرعايات المركزة يضم 24 سريراً لرعاية ما بعد العمليات الجراحية (Surgical ICU)، ورعاية مركزة القلب (CCU)، ورعاية مركزة (ICU)، إلى جانب وحدة الكلى الصناعي تضم 8 ماكينات غسيل كلوي، ومحطة مياه، ووحدة الأطفال المبتسرين، ووحدة المناظير التشخيصية، ووحدة التشخيص عن بعد، وقسم العمليات الجراحية، الذي يضم جناحا للعمليات الكبرى به 4 غرف، بالإضافة إلى جناح عمليات النساء ، وغرفتي ولادة، وقسم للعلاج الطبيعي والتأهيلي، وقسم الاستقبال والطوارئ.