انخفاض 50٪ في وفيات حوادث الطرق وارتفاع متوسط العمر إلى 77.6 سنة مع إعلان نهاية المرحلة الأولى من البرنامج
إصلاح نظام الرعاية الصحية الطموح في السعودية يحقق نتائج مذهلة، حيث نجح برنامج تحول القطاع الصحي منذ تدشينه في تقليل الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق إلى النصف ودفع متوسط العمر إلى الارتفاع. حيث كشف وزير الصحة فهد الجلاجل عن هذه الإنجازات بفخر في 30 يناير، معلناً الانتهاء الناجح للمرحلة الأولى من البرنامج.
حوادث المرور، التي كانت مصدر قلق كبير في السابق، انخفضت بنسبة 50٪ بفضل تحسين البنية التحتية وإطلاق اللوائح وحملات التوعية العامة. لا يتعلق الأمر فقط بإنقاذ الأرواح على الطريق – بل يتعلق بإضافة سنوات إليها. حيث يعيش المواطن السعودي العادي الآن حتى أواخر السبعينيات من عمره، مع الهدف الطموح للوصول إلى 80 عام بحلول عام 2030.
لكن الأخبار السارة لا تتوقف عند هذا الحد. إذ أشادت منظمة الصحة العالمية بالسياسات الغذائية للسعودية، حيث تدرك تأثيرها الإيجابي على الصحة العامة. ولا يتعلق الأمر فقط بتعديل اللوائح، بل في الاستثمار في المرافق الحديثة والمعدات المتطورة والتركيز على التطبيب عن بعد. كما تمت دعوة القطاع الخاص للمشاركة، حيث تستعد شركة صحة القابضة التي تم تشكيلها حديثًا للاستفادة من خبرتها ومواردها.
بالطبع، هذه ليست سوى الجولة الأولى من السباق. المرحلة الثانية، التي تركز على الجودة، من خلال توفير رعاية من الدرجة الأولى على جميع المستويات، والتي يقدمها ممارسون صحيون مخلصون أشاد بهم الوزير الجلاجل في كلمته وشكرهم على جهودهم.