أوصى ملتقى التدريب والمدربين بضرورةِ إقامة الملتقى بشكلٍ دوريّ أكثر من مرة بالسنة (مرة كل 6 شهور)، وتنظيمِ دوراتٍ تدريبيةٍ في إعداد الحقائب التدريبية المتكاملة للمدربين، بالإضافة إلى توفير قائمةٍ بالدورات التدريبية الدورية بأسعارٍ تفضيلية للأعضاء واعتمادِ جهاتٍ مانحةٍ للشهادات المهنية لتمكين المدرب من دخول سوق العمل.
وأكدتِ التوصيات على الحاجة إلى إدخال الذكاء الاصطناعي في جميع مناحي التدريب وإلزام ِمنسقي البرامج التدريبية إدخالَ تقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات في برامجهم، وشددت على أهمية إقامة شراكاتٍ مجتمعيةٍ مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات التعليمية والجامعات والمعاهد الأكاديمية المتخصصّة، بالإضافة إلى عقد الشراكات مع وزارات العمل والتنمية الاجتماعية والتعليم.
وركزت التوصيات أيضًا على إدراج التنمية المستدامة والابتكار في العناوين المستقبلية ووضعِ خطةٍ استراتيجيةٍ للعمل في الملتقيات القادمة بما يلبي توجيهات واحتياجات المجتمع، والتغيير والتنويع في الملتقيات وذلك لمشاركة المهتمين آخر تطورات وتحديثات المعارف في مجال التأهيل والتدريب الاحترافي.
وأشاد المشاركون بالتنظيم المميز واختيار المدربين المميزين والعناوين المهمة للمحاور، وأكدوا على كون ملتقى التدريب والمدربين فرصةً رائعةً للتعرف على تخصصات المدربين وقدراتهم، وإنشاءِ شبكةِ علاقاتٍ عامةٍ جديدة مع المدربين والمشاركين، نظرًا لاحتضانه مجموعةً متميزةً من الشخصيات الذين تتوفر فيهم مميزاتُ وصفاتُ المدرب الكفوء والمبدع.
ولفتَ المشاركون أيضًا إلى الدور الكبير للملتقى في تزويد المتدربين بالمعلومات والمهارات الجديدة وفي تشجيع المدربين الجدد للدخول في عالم التدريب، بالإضافة إلى الفائدة الكبيرة التي حصل عليها المشاركون من إرشادات وخبرات المدربين.
ونظمتْ مؤسسةُ شباب العالم الدولية الملتقى الذي عُقد تحت شعار (استدامة التدريب الاحترافي)، بشراكةٍ استراتيجيةٍ مع مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابعِ لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في مملكة البحرين(اليونيدو)، وتضمنَ الملتقى في أجندته عروضًا قدمها أكثر من 20 مدرّبًا على مدار يومين.