شدد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على ضرورة تكثيف العمل بمنظومة تقنين أراضي أملاك الدولة وتحرير عقود للموطنين المتقدمين بطلبات تقنين واسترداد “حق الشعب” ومتابعة سير العمل بمنظومة التصالح في مخالفات البناء والاستمرار في تلقي طلبات المواطنين وسداد جدية التصالح على مدار أيام الأسبوع وخلال أيام العطلات تسهيلًا على المواطنين مطالبًا بمضاعفة نسب الإنجاز والإنتهاء من الإجراءات اللازمة في أسرع وقت بالإضافة الى تفعيل قرار رئيس مجلس الوزراء والكتب الدورية الخاصة بسداد جدية التصالح في مخالفات البناء بنسبة 25 % من قيمة المخالفة وفقًا للمساحة المحددة في الطلبات وتحقيق الانضباط لمنظومة البناء في مصر طبقاً للقانون الصادر برقم 17 لسنة 2019 والقانون رقم 1 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية معلناً التصدي بكل حزم لأي شكل من أشكال التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية وتنفيذ الازالات الفورية للمخالفين.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع رؤساء المراكز والمدن بحضور اللواء دكتور حسين الجندى سكرتير عام المحافظة والمهندس نبيل الطيبي السكرتير المساعد ومسئولي المنظومة.
حيث تم خلال الاجتماع استعراض معدلات الانجاز في ملفي التقنين والتصالح على مخالفات البناء وما تم فحصه وإجراءات المعاينة والتسعير والحالات المستوفاة ونسب تحصيل جدية التصالح في مخالفات البناء.
وأكد المحافظ إن ملفي التقنين والتصالح في مخالفات البناء تأتي علي رأس أولويات المحافظة باعتبارهما من الملفات المهمة التي توليها الدولة اهتمامًا شديدًا في الفترة الراهنة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية موجها بضرورة التعامل الجاد والحازم مع ملف الطلبات المقدمة بشأن قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وسرعة البت في الطلبات التي سبق تقديمها والجاري تقديمها من قبل المواطنين وذلك من خلال اللجان الفنية المشكلة في ضوء الضوابط والمعايير المنصوص عليها قانونًا.
وحرص المحافظ على الاستماع من رؤساء المراكز عن المعوقات والمشاكل التي تواجه عملهم سواء أثناء البت في طلبات التصالح أو معاينة مواقع المخالفات محل الطلبات موجهًا رؤساء الأحياء والمراكز بتذليل كل هذه المعوقات مشيرا إلى أن مجهودات إزالة مخالفات البناء مستمرة على مستوى المحافظة ولن تتوقف لردع المخالفين وتحقيق الانضباط.
كما شدد المحافظ على المتابعة المستمرة لتنفيذ القرارات الخاصة بطلاء واجهات المباني بلون موحد للحفاظ على المظهر الحضاري والقضاء على المظاهر العشوائية غير اللائقة.
